فريق تعاون بمؤسسة الزبير يطلق مسابقة "أنا موهوب"

مسقط - ش

دشن فريق تعاون التابع لمؤسسة الزبير وبالشراكة مع مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بصحار، وبمشاركة من مختبر الفنون التشكيلية ببيت الزبير مسابقة "أنا موهوب" للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظتي شمال الباطنة وجنوبها، وبحضور عدد من ممثلي مراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بمحافظات شمال وجنوب الباطنة وأعضاء فريق تعاون وأعضاء اللجنة التحكيمية وعدد من الأطفال الموهوبين في مختلف مراكز الوفاء بولاية صحار.
ويأتي هذا الدعم في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها مؤسسة الزبير من أجل دعم وصقل مواهب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التابعين لمراكز الوفاء وتحقيقا للأهداف التي من أجلها تم إنشاء فريق تعاون المكون من مجموعة من موظفي المؤسسة والشركات التابعة لها بهدف تعزيز قيمة التعاون بين موظفي المؤسسة أنفسهم وبينهم وبين المجتمع.
وتهدف هذه الفعالية إلى احتفاء فريق تعاون بنهاية عام ٢٠١٦م من خلال الاحتفال بالموهوبين من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز التواصل بين مؤسسة الزبير والمجتمع من خلال فريق "تعاون" الذي أنشأه الموظفون وفق مجموعة من البرامج والأنشطة المجتمعية التي يقيمها الفريق خلال العام لمختلف فئات المجتمع، حيث تسلط هذه الفعالية الضوء على فئة المعوقين من أفراد المجتمع والمواهب التي يمتلكونها في العديد من مجالات الإبداع، وتعزيز روح المشاركة لديهم في مجتمعهم والمساهمة فيه. وقد اشتمل الحفل على العديد من الفقرات والأنشطة الترفيهية إلى جانب الإعلان عن المسابقة الفنية "أنا موهوب".
حيث قام فريق تعاون بتوزيع 40 حزمة من الألوان وأوراق الرسم لـ 8 مراكز من مراكز الوفاء الاجتماعي بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، على أن يقوم كل مركز من هذه المراكز بترشيح 5 لوحات للمشاركة النهائية وبعدها سوف تقوم لجنة التحكيم باختيار اللوحات العشر الفائزة في المسابقة.
وعلق مساعد مدير الاتصالات الاجتماعية بمؤسسة الزبير فيصل بن علي المنذري قائلا: إن إستراتيجية وأهداف فريق تعاون بمؤسسة الزبير تسعى إلى تحقيق قيمة التعاون التي تعد قيمة من القيم المؤسساتية للمؤسسة، حيث إن المشرفين والقائمين على الفريق هم موظفو المؤسسة والشركات التابعة لها بهدف إتاحة الفرصة لهم للمشاركة بأفكارهم ومبادراتهم لخدمة مجتمعهم. وأضاف قائلا: لقد تم التواصل بين أعضاء فريق "تعاون" ومركز الوفاء الاجتماعي لتأهيل الأطفال المعوقين بصحار للتعرف على إمكانية إقامة مسابقة تدعم الموهوبين من أطفال المركز، وحيث إن القائمين على المركز مؤمنون بوجود الموهوبين لديهم تم قبول الفكرة والتعاون مع مؤسسة الزبير من خلال فريق "تعاون" ودراسة فكرة المسابقة التي يحتضنها المركز تحت مسمى "أنا موهوب" لتتسع الفكرة إلى كافة المراكز الموجودة بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة.
ومن جانبها قالت مديرة مركز الوفاء الاجتماعي بصحار مريم بنت حسن البلوشية إن هذا الدعم يأتي في إطار حرص مؤسسة الزبير على تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال المساهمة في تبني العديد من المشاريع التي تركت بصمة لدى المجتمع. وأشارت إلى أن فريق تعاون سعى ومنذ البداية إلى التواصل مع مركز الوفاء الاجتماعي في صحار من أجل إعداد برنامج للمسابقات يستهدف جميع منتسبي مراكز الوفاء الاجتماعي في محافظات شمال وجنوب الباطنة. وأوضحت أنه تم اختيار عنوان "أنا موهوب" وذلك من أجل تحفيز الأطفال على المشاركة والتميز. وأكدت أنه ومن خلال هذا قامت مؤسسة الزبير بتوفير جميع المستلزمات الأساسية للمسابقة من أوراق رسم وأقلام بالإضافة إلى الهدايا واختيار لجنة التحكيم التي تشرف على المسابقة. وأضافت: نأمل من هذه المسابقة أن تحقق الغاية المنشودة منها وهي تنمية المواهب لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها وتعزيز روح المنافسة بينهم. حيث إن هذه المسابقة تهدف إلى تزويد الأطفال وتعليمهم في مجال الفنون التشكيلية "الرسم" وتنمية روح الإبداع لديهم، كما أنها سوف تضيف لهم العديد من المهارات.
وفي نهاية الحفل قام فريق تعاون بتوزيع أدوات المسابقة من أوراق رسم وألوان على ممثلي المراكز الثمانية التابعة لمحافظات شمال وجنوب الباطنة المشاركة في المسابقة، وأعلن عن أسماء لجنة التحكيم التي تضم عضوا من مركز الوفاء وعضوا من مختبر الفن التشكيلي ببيت الزبير وأحد الفنانين العمانيين المشهورين في مجال الفنون التشكيلية. وحول هذا الدعم قال عضو فريق تعاون يحيى بن درويش البلوشي: إن هذا الدعم المقدم من فريق "تعاون" بمؤسسة الزبير يأتي في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، مشيرا إلى أن هذه المسابقة سوف تعزز في نفوس الأطفال روح المنافسة الشريفة وسوف تساعدهم على تنمية مواهبهم وقدراتهم وبخاصة في مجال الإبداع عن طريق الرسم. وأكد أن فريق تعاون وضع خطته للعام المقبل وقد حدد الفريق الخطوط العامة التي سوف تتم وفقها أنشطة وفعاليات الفريق وبصورة مختلفة عما كانت عليه في العامين الفائتين. علما بأن مؤسسة الزبير ومن خلال مبادراتها الاجتماعية قامت بالعديد من المبادرات المجتمعية وفي مختلف المجالات وبخاصة في مجال دعم وتأهيل الأطفال الموهوبين، حيث ساهمت هذه المبادرات في تعزيز وتنمية المهارات والهوايات لديهم ومكنتهم من تطويرها وصقلها بمختلف الأفكار.