2016 عام دموي في تركيا.. تذكر أبرز الهجمات

الحدث الأحد ٠١/يناير/٢٠١٧ ٢٠:٢٨ م
2016 عام دموي في تركيا.. تذكر أبرز الهجمات

تعرّضت تركيا منذ عام وعلى وقع المعارك في سوريا المجاورة، لموجة من الاعتداءات المنسوبة إلى تنظيم داعش أو إلى حزب العمال الكردستاني، ومن يدور في فلكه.
موقع "العربية نت" رصد هذه الهجمات، وآخرها كان في منتصف الطريق بين عامي 2016 و2017، حيث وقع ليل السبت/الأحد، وخلّف عشرات القتلى، بينهم أجانب (حوالي 39 قتيلاً و69 مصاباً)، واستهدف ملهى ليلياً تنكر فيه المنفذ بزي "بابا نويل".

وفي 19 ديسمبر، كانت واقعة اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، بيد شرطي تركي قال إنه ينتقم للمأساة التي شهدتها مدينة حلب في سوريا، وكان هذا الحدث الأبرز بين الهجمات.

وفي 17 ديسمبر شهدت تركيا مقتل 14 جندياً على الأقل وإصابة عشرات الأشخاص بجروح في اعتداء انتحاري نُسب إلى حزب العمال الكردستاني، واستهدف حافلة تنقل عسكريين في قيصرية بوسط تركيا.

في 10 ديسمبر، وقع هجوم مزدوج في وسط إسطنبول خلّف 44 قتيلاً ونحو مئة جريح، عند انفجار سيارة مفخخة قرب استاد بشيكتاش لدى مرور حافلة تقل عناصر للشرطة، وعمد انتحاري إلى تفجير نفسه بعد أقل من دقيقة وسط مجموعة من عناصر الشرطة في حديقة مجاورة. مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني، أعلنت مسؤوليتها عنه.

ونُفِّذ هجوم بسيارة مفخخة أوقع قتيلين و33 جريحاً في مرآب محافظة أضنة (جنوباً) في 24 نوفمبر. وقبل ذلك الهجوم بـ20 يوماً، تحديداً في 4 نوفمبر، وقع هجوم بسيارة مفخخة أيضاً أسفر عن 9 قتلى، بينهم شرطيان، أمام مركز للشرطة في ديار بكر. ونسبت السلطات الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني، ثم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته، قبل أن تتبنّاه مجموعة "صقور حرية كردستان."

في 9 أكتوبر قُتل 18 شخصاً في انفجار شاحنة صغيرة مفخخة أمام مركز للشرطة في سمدينلي (جنوب شرق)، والسلطات نسبت الهجوم لحزب العمال الكردستاني.

وقُتل 11 شرطياً في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة في جيزري (شمال شرق) على الحدود السورية في 26 أغسطس، وحزب العمال الكردستاني أعلن مسؤوليته عنه.
لكن الذي كان أكثر مأساوية ربما، حصل في 20 أغسطس حين قتل انتحاري حوالي 50 شخصاً خلال حفل زواج في غازي عنتاب (جنوب شرق). وقد اتهم الرئيس رجب طيب أردوجان تنظيم داعش بالوقوف وراءه.

في 28 يونيو، قُتل 47 شخصاً، منهم أجانب، في ثلاث هجمات انتحارية في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول. السلطات نسبت الاعتداءات التي لم تتبنّاها أية جهة، إلى تنظيم داعش.

في 7 يونيو، راح 11 قتيلاً منهم ستة من عناصر الشرطة، ضحية اعتداء بسيارة مفخخة استهدف حافلة لعناصر شرطة مكافحة الشغب في حي بيازيد التاريخي في إسطنبول. ومجموعة "صقور حرية كردستان" أعلنت مسؤوليتها عنه.

في 19 مارس، قتل انتحاري أربعة سائحين (ثلاثة إسرائيليين وإيراني واحد) في إسطنبول، وأصاب 36 شخصاً آخرين بجروح. والسلطات اتهمت تنظيم داعش.

في 13 مارس، قُتل 35 شخصاً وأُصيب أكثر من 120 في اعتداء بسيارة مفخخة في أنقرة، تبنّته مجموعة "صقور حرية كردستان."

وفجّر انتحاري سيارة مفخخة يقودها، في 17 فبراير، أسفرت عن 28 قتيلاً و80 جريحاً في أنقرة. وأعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف عسكريين.

ومطلع 2016، وتحديداً في 12 يناير، قُتل 12 سائحاً ألمانياً في اعتداء انتحاري في الوسط التاريخي لإسطنبول، نُسب إلى تنظيم داعش.