مستشفى إبراء ينظم الملتقى الأول للعلاقات العامة وخدمات المرضى

بلادنا الأحد ٠١/يناير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
مستشفى إبراء ينظم الملتقى الأول للعلاقات العامة وخدمات المرضى

إبراء -
أوصى الملتقى الأول للعلاقات العامة وخدمات المرضى بمستشفى إبراء باستمرار الالتزام بحماية حقوق المرضى وذويهم وتوضيحها بالطريقة المناسبة وتعزيز أواصر الثقة بين كوادر المستشفى من جهة والمرضى وذويهم من جهة أخرى كأساس لعلاقة مستمرة مبنية على تقبل وجهات النظر والنقد البناء، وتشجيع المريض للتعبير عن رأيه في الخدمة التي تلقاها، واســـتثمار هذه الآراء في تطوير نوعية الخدمات التي تقدم، لتضاهي الخدمات الأكثر تطوراً في المحيطين الداخلي والخارجي، وتكون موضع رضا المرضى وذويهم، كما أن خدمة المرضى وذويهــم تُعّـــد سلوكاً لدى كوادر المســتشفى ككل.

جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الذي نظمه قسم العلاقات العامة وخدمات المرضى بمستشــفى إبراء تحت شعار «نحن نعتني بك» برعاية مدير عام الخدمــات الصحية بمحافظة شمال الشــرقية الدكتور سالم بن موسى العبري بحضور مدير مستشفى إبراء الدكتور صالح بن سالم الصوافي وعدد من العاملين الصحيين والإداريين ببعض المؤسسات الصحية بالمحافظة.
وهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات بين العاملين في مجال العلاقات العامة بالمستشفيات بالمحافظة وتعريف العاملين في المؤسسات الصحية بدور وأهمية العلاقات العامة بالإضافة إلى التعرف على آخر المستجدات الحديثة في مجال العلاقات العامة وخدمات المرضى لضمان تلقي المرضى وذويهم أفضل الخدمات العلاجية المتاحة لهم.
بدأت فقرات الملتقى بالإشارة إلى قيام وزارة الصحة بتقديم كافة الخدمات الصحية في مرافقها للمرضى بدون تمييز، وهي تعترف بحقوق المرضى وذويهم أثناء معالجتهم بالمنشأة الصحية التابعة لها، كما أن جميع العاملين في أقسام المرضى بالمنشأة الصحية ملتزمون برعاية حقوق المرضى ويدركون أنهم الواجهة الحقيقة لوزارة الصحة ويتحلون بالآداب والمسؤوليات المناسبة عند التعامل المباشر مع المرضى وذويهم.
وتطبيقاً لرسالة خدمات المرضى، يوجد هناك اتجاهان محوريان تتبناهما أقسام خدمات المرضى عادة لضمان تقديم خدمة طبية فضلى، وهما المرضى وذووهم من جهة، وكادر المستشفى من أطباء وموظفين من جهة أخرى.
ويستهدف المحور الأول المريض وذويه من خلال عدة جوانب منها معرفة الحقوق والمسؤوليات للمرضى وذويهم سواء كان المريض بالغا أو طفلا أو مسنّا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة أو النفسيين أو غيرهم كمصابي الأمراض الجنسية أو المزمنة أو غيرها، والحصول على الخدمة الصحية المناسبة في الوقت المناسب بغض النظر عن العرق أو الدين أو المعتقد أو المذهب أو اللغة أو الجنس أو العمر أو الإعاقة وذلك طبقاً لعدّة سياسات وإجراءات.
وأيضا الخصوصية والسرية من حيث الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمريض والتشخيص والتحاليل والعلاج والسجلات الطبية إلا بموافقته ومنع سوء استخدامها، وحصول المريض على الاحترام والتقدير والرعاية الصحية المناسبة بصورة لائقة ومحترمة.
أما حقوق الزوار فهي الأخرى مبعث اهتمام من قِبل المشرّع الصحي ومنها مثلا أن تكون مواعيد الزيارة مناسبة، مع وجود سياسات واضحة بالمنشأة الصحية للتعامل مع الزيارة في الحالات الاستثنائية.
وحيث إن العلاقة في تقديم الخدمة الطبية تبادلية فإن هناك عدّة مسؤوليات تقع على المرضى وذويهم بمن فيهم المرافقين من أجل تعاون مختلف الأطراف للخروج بأفضل نتيجة ممكنة لصحة المريض ومنها الالتزام بالمحافظة على ممتلكات المنشأ الصحية وممتلكات الآخرين والاستخدام الآمن والصحيح للمرافق والتجهيزات الموجودة بالمنشأة الصحية.
وقد اشتمل برنامج الملتقى على محاضرات وحلقات وعروض مرئية منها محاضرة بعنوان «همسات الموظف» للأخصائي الاجتماعي بمستشفى إبراء موسى بن سعيد الحسني تطرق من خلالها إلى دور وأهمية الموظف الناجح في المؤسسة وكيفية التواصل الإيجابي بين الرئيس والمرؤوس وإيجاد بيئة عملية مناسبة بين الموظفين وكيفية استثمار الكوادر البشرية العاملة في المؤسسات المختلفة لضمان الجودة في العمل من أجل تقديم خدمة مميزة وحديثة للمتلقي، كما قدم موظفو قسم العلاقات العامة وخدمات المرضى بالمستشفى عددا من العروض المرئية وأوراق العمل حول أهمية العلاقات العامة في تحســـين صورة المؤسسة وكيفية رسم الصــــورة الذهنـــية بالإضافة إلى عكس جميع البرامج والمحاضرات والحلقات التدريبية بالمستشفى وأيضا عرض حقوق المرضى إزاء المؤسسة الصحية لمعرفتها من أجل تلقي الخدمة العلاجية بطريقة منظمة ومتطورة، كما تم عرض حصاد القسم وما قدمه موظفو القسم العام الفائت من مبادرات اجتماعية بالإضافة إلى عملهم والوقوف بجانب شريحة المرضى وبخاصة من ذوي الدخل المحدود من خلال التواصل مع الجمعيات الخيرية والمدنية في توفير الأجهزة والمعدات الطبية وبعض الاحتياجات التي هم في أمس الحاجة إليها، كما قدمت الأستاذة ميا الحجرية من التنمية البشرية محاضرة حول أهمية التواصل بين الموظف والمراجع وكيفية ضمان توصيل الخدمة من خلال التواصل الحسن والإيجابي.
وفي الختام قام راعي الحفل بتقديم الهدايا والدروع للمشاركين والجهات الداعمة والمساهمة في إنجاح الملتقى.