إبراء-ش
دعا اهالي وسكان بعض القرى بولايات محافظة شمال الشرقية الجهات المختصة الى رصف عدد من الطرق الداخلية مشيرين الى صعوبة التنقل بسبب هذه الطرق الغير مرصوفة .
جاء ذلك خلال زيارة وفد حكومي من الجهات المختصة الى عدد من القرى في المحافظة برئاسة محافظ شمال الشرقية سعادة الشيخ الشيخ يحيى بن حمود
المعمري لبعض القرى في ولايات وادي بني خالد ودماء والطائيين الذي اوضح قائلا :أن الزيارة لقرى الراكي وبواد ومرابيط بولاية وادي بني خالد وبعض
القرى الواقعة على الطريق الرابط بهذه القرى في ولايات القابل ودماء والطائيين تعطي كافة القطاعات المؤشرات الحقيقة لحاجة هذه القرى وقاطنيها .
وقال سعادته بأنه خلال الزيارة لمسنا متطلبات المواطنين بهذه القرى والتي كانت أبرزها المطالبة برصف الطريق المؤدي للقرى والذي يقدر بمسافة ( 13 ) كم
حتى قرية الراكي بدءاً من الطريق المسفلت الرابط بين قرى وادي نام وإسماعية بولاية القابل كذلك المطالبة بوحدات سكنية لضمان المسكن الصحي الملائم
للمواطنين وعوائلهم هذا إلى جانب المطالبة بتوفير فصول دراسية ومدرسة لأبنائهم باعتبار الطلبة ينتقلون لمسافات بعيدة لتلقي التعليم حيث يعانون من وعورة
الطريق المؤدي من وإلى المدارس ومن المطالبات كذلك المطالبة بتسيير قوافل صحية للقرى بالإضافة إلى توفير مدرسة لتعليم القرآن الكريم وغيرها من الخدمات المتعلقة بمختلف القطاعات .
وأشار محافظ شمال الشرقية بأن كافة المطالب وما تم الوقوف عليه بالزيارة سيتم تدارسه ووضع الحلول المناسبة له حيث سيقوم كل قطاع بوضع مقترحاته
ومرئياته بما يخدم مطالب والوضع المعيشي للمواطنين بهذه القرى التي تم زياراتها اليوم هذا إلى جانب دراسة الوضع الاقتصادي للمواطنين بالقرى المزارة
باعتبارهم يعتمدون في معيشتهم على تربية الأغنام وتربية مناحل العسل وبعض الصناعات الحرفية البسيطة .
من جانبه قال المدير العام بالمديرية العامة للقطاعات الاجتماعية بالمجلس الأعلى للتخطيط الشيخ سعيد بن راشد القتبي بأن المجلس وفي إطار إعداد
الاستراتيجيات والخطط للبلد يراعي مسألة التنمية الإقليمية ويسعى بشكل كبير تفعيلها على مستوى محافظات السلطنة بالإضافة إلى مراعاة مستوى الخدمة في
المشاريع الخدمية ومدى انتشارها في قرى وولايات السلطنة باعتبارها مشاريع تسهل من حياة المواطن ومعاناته اليومية حيث إن المجلس معني بموضوع توفر
هذه الخدمات التنموية ووجودها بمختلف المجتمعات بالسلطنة مشيرا إلى إن المجلس يدعم الجهات والقطاعات الحكومية المختلفة والمعنية بتوفير المشاريع
التنموية للمواطنين حيث إنها عند الأخذ بالأولويات فإننا ندعم هذه الجهات لتنفيذها في أسرع وقت حتى توفر المصلحة للمواطن أينما وجد .
ويبلغ عدد سكان قرى الراكي وبواد ومرابيط التابعة لولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية يبلغ عدد سكانها حوالي ( 150 ) نسمة حيث يقطنون أهالي
ثرية مرابيط في مساكن مبنية من مواد غير ثابتة وغير مهيأة وتنقصها الكثير من الخدمات المعيشية هذا إلى جانب أن أبنائهم يقطعون مسافة ( 30 ) كم للوصول
لمدرسة إسماعية للتعليم الأساسي بولاية القابل لتلقي التعليم وسط وعورة الطريق الذي يستغرق حوالي ساعة وأكثر للوصول لتلك المدارس هذا إلى جانب عدم
توفر المياه حيث إن أقرب محطة لتعبئة المياه تبعد عن قرية الراكي بحوالي ( 7 ) كم وهي تعتمد على نقل المياه عن طريق صهاريج المياه مما يشكل ذلك عائقا
في حالة تقطع الطرق الترابية بسبب الأمطار وجريان الأودية .
يذكر بأنه الوصول لقرى الراكي وبواد ومرابيط يتم عبر طريقين الأول يبدأ من الطريق الرابط بين قرى وادي نام واسماعية ولمسافة ( 13 ) كم حتى قري
الراكي ومنها لقرية بواد لمسابقة ( 12 ) كم في طريق جبلي وعر وذو تضاريس صعبة ومنها لمسابقة ( 2 ) كم لمنطقة مرابيط سيرا على الأقدام حيث لا تصل
المركبات من هذا الطريق للقرية أما الطريق الثاني فيبلغ مسافة ( 30 ) كم من قرية اسماعية بولاية القابل وحتى قرية مرابيط وهو طريق يمر بسلسلة جبلية
وعرة وصعبة ومنها ( 2 ) كم سيرا على الأقدام حتى قرية بواد ومنها ( 12 ) كم حتى قرية الراكي عبر طريق جبلي وعر .