قائمة بأقل مدن أوروبا أماناً.. من بينها باريس ولندن

الحدث السبت ٣١/ديسمبر/٢٠١٦ ١٤:٣١ م
قائمة بأقل مدن أوروبا أماناً.. من بينها باريس ولندن

عواصم - ش

تنخفض جودة المعيشة في أية دولة بشكل ملحوظ إذا كان أمن الموجودين بها في خطر، سواء كانوا يعيشون في مكان ما يعجّ بالجرائم أو كانوا تحت خطر التعرّض لأعمال إرهابية.

تُصدر شركة "ميرسر"، وهي واحدة من كبرى شركات استشارات الموارد البشرية في العالم، مؤشراً لجودة المعيشة كل عام، ويتضمّن تصنيفاً لأكثر الدول أماناً للعيش والعمل بها. وقامت الشركة بتحليل بيانات العام 2015 بأكمله؛ لذلك لم تدخل الهجمات الإرهابية التي حدثت في أوروبا مؤخراً في الحسبان، وستُؤخذ في الاعتبار في تصنيف العام المقبل، وذلك حسب موقع هافينجتون بوست عربي.

نشرت صحيفة Independent مجموعة من البلدان الواقعة في آخر القائمة؛ وقدمت أقل 12 مدينة أماناً في أوروبا، وهي:

12. باريس

احتلت المدينة المركز الـ71 في التصنيف بعد تعرّضها لسلسلة من الهجمات الإرهابية، في شهر نوفمبر العام 2015، حين هاجم انتحاريون ومسلحون عدداً من المواقع في العاصمة الفرنسية، تضمّنت مقاهي ومطاعم ومسرحاً موسيقياً، ما أدى إلى مقتل 130 شخصاً وإصابة مئات آخرين.

11. لندن

قد تكون مفاجأة أن نرى لندن في هذه القائمة، ولكن شركة ميرسر وضعت العاصمة البريطانية في المركز الـ72. قالت رئيسة قسم ممارسات التنقل الدولي لشركة ميرسر في المملكة المتحدة، إيلين كارتنيك: "بعد مراقبة وتحليل الهجمات الإرهابية وحالات الاضطرابات المدنية في أوروبا، بالإضافة إلى أي تأثير على جودة المعيشة بالنسبة للمغتربين، كل ذلك انعكس على تصنيف المدن."

10. بوخارست - رومانيا

أعمال العنف والجريمة المنظمة قليلة في العاصمة الرومانية، ولكنها احتلت المركز الـ79؛ بسبب انتشار الفساد والجرائم الصغيرة.

9. زغرب - كرواتيا

كما هو الحال في باقي مدن شرق أوروبا، تسبب انتشار الفساد في احتلال العاصمة الكرواتية المركز الـ79 في التصنيف.

8. ريغا - لاتفيا

بعيداً عن المظاهرات المناهضة للمهاجرين التي بدأت في السيطرة على شوارع المدينة، احتلت العاصمة اللاتفية ريغا المركز الـ82؛ بسبب انتشار الجريمة المنظمة ومنظمات الدعارة.

7. روما

تراجعت العاصمة الإيطالية إلى المركز الـ82 بعد تعرّضها هي ومدن إيطالية أخرى لتهديدات بأعمال إرهابية مشابهة لهجمات باريس.

6. مدريد

احتلت العاصمة الإسبانية المركز الـ84 في قائمة "ميرسر"؛ بسبب الاضطرابات الاجتماعية بها نتيجة إجراءات التقشف التي أدّت إلى تضخم معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب.

5. بودابست - المجر

هبطت العاصمة المجرية إلى المركز الـ93 في التصنيف بعد زيادة الاضطرابات الاجتماعية في المدينة منذ ظهور أزمة اللاجئين. ظهرت الفوضى في محطات القطار واندلعت مظاهرات في الشوارع عدة مرات، في ظل محاولات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، لتقييد تدفق المهاجرين إلى داخل البلاد.

4. صوفيا - بلغاريا

تسببت زيادة الاضطرابات الاجتماعية في تراجع العاصمة البلغارية إلى المركز الـ118 في التصنيف. المواطنون في بلغاريا، التي تُعد أفقر أعضاء الاتحاد الأوروبي، يتظاهرون باستمرار ضد الحكومة؛ بسبب تقليص المساعدات والمعاشات، وضد الفساد أيضاً.

3. أثينا - اليونان

بعد تطبيق إجراءات تقشف مشددة وطويلة المدى، ارتفعت معدلات الفقر والجريمة في العاصمة اليونانية أثينا؛ ما أدى إلى تراجعها للمركز الـ124 في تصنيف الدول الآمنة.

2. بلغراد - صربيا

جرائم العنف قليلة في المدينة، ولكن العاصمة الصربية بلغراد تراجعت إلى المركز الـ131 في التصنيف بسبب انتشار الفساد والرشى، بالإضافة إلى السرقة وأعمال التخريب.

1. كييف - أوكرانيا

تحتل العاصمة الأوكرانية المركز الـ189 في التصنيف؛ بسبب الاضطرابات الاجتماعية بها وعلاقتها المتوترة مع روسيا. رغم تأكيد وزارة الخارجية البريطانية أن الأوضاع في كييف "مستقرة وهادئة" بالمقارنة مع منطقة شبه جزيرة "القرم" التي تحتلها روسيا، فإن كييف تعج بالجرائم وأعمال التخريب والمظاهرات العنيفة، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الأشخاص.