نيويورك - العمانية
دعا عدد من الحائزين على جائزة نوبل للسلام الأمم المتحدة إلى التدخل من أجل أقلية الروهينغا المسلمة في بورما. وفي رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن رأى الموقعون أن "مأساة إنسانية ترقى إلى تطهير وجرائم ضد الإنسانية تجري في بورما". وحض الموقعون على الرسالة الأمم المتحدة للضغط على الحكومة البورمية حتى "ترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية" للروهينغا، مطالبين بـ"تحقيق دولي مستقل" حول مصيرهم. كما ناشدوا أعضاء مجلس الأمن الـ15 بـ"إدراج هذه الأزمة بصورة عاجلة على جدول أعمال المجلس" وطلبوا من الأمين العام للأمم المتحدة سواء الحالي بان كي مون أو خلفه أنطونيو غوتيريس أن "يزور بورما في الأسابيع المقبلة". وتشهد بورما اضطهادًا لأقلية الروهينغا المسلمة التي تعدها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم.