بدء البرنامج التدريبي لدوائر الإعلام بالمؤسسات الحكومية

بلادنا الخميس ٢٩/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص
بدء البرنامج التدريبي لدوائر الإعلام بالمؤسسات الحكومية

مسقط -العمانية

بدأت أمس أعمال برنامج «دوائر الإعلام بالمؤسسات الحكومية: التحديات والطموحات» المرحلة الرابعة برعاية وزير الخدمة المدنية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وتنظمه وزارة الإعلام الذي أقيم بفندق جراند هرمز ويستمر يومين.

وألقى وزير الإعلام معالي د.عبد المنعم بن منصور الحسني كلمة خلال افتتاح أعمال البرنامج قال فيها «إن افتتاح المرحلة الرابعة من البرنامج التدريبي مهارات التواصل مع وسائل الإعلام يأتي استكمالًا للمراحل الثلاث السابقة بهدف رفع مهارات القائمين على دوائر العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات الحكومية». وأكد معالي الدكتور أن الإعلام يعد جزءا أساسيا من منظومة العمل في أية مؤسسة حكومية وخاصة فهو واجهتها وصوتها وناقل رسالتها وأداة التواصل للمؤسسات وممثلها في مختلف المناسبات وأمام الرأي العام عبر مختلف القنوات مضيفًا أن تنفيذ البرنامج جاء بإشرافٍ من مجلس الوزراء الموقر بالتعاون بين وزارة الإعلام وجامعة السلطان قابوس والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومؤسسة تومسون الدولية للتدريب في لندن.

وأوضح معاليه أن البرنامج يستهدف المتدربين العاملين في دوائر الإعلام والعلاقات العامة في الوزارات من أجل إيجاد كادر مؤهل تستطيع من خلاله المؤسسات الحكومية التعامل مع وسائل الإعلام والرأي العام بمهنية واحترافية.

وأفاد معالي الدكتور بأن عدد الجهات المشاركة في البرنامج بلغ أكثر من عشرين مؤسسة حكومية مشيرًا إلى أن وزارة الإعلام قامت بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس بدراسة مسحية حول الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور من برامج التوعية بالتعاون مع العديد من قطاعات المجتمع.
وبيّن وزير الإعلام معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني أن المرحلة الرابعة من البرنامج تتناول أهم التحديات التي تواجه دوائر الإعلام بالمؤسسات الحكومية في مقابل الطموحات المرجو تحقيقها من خلال تقديم العديد من أوراق العمل.
وتضمن افتتاح أعمال البرنامج التدريبي تدشين دراسة «الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور العماني من برامج التوعية» التي أجرتها وزارة الإعلام بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس للتعرف على الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور من خلال برامج التوعية بالتعاون مع العديد من القطاعات في المجتمع.
وقدم د.عبيد بن سعيد الشقصي من جامعة السلطان قابوس عرضا مرئيا حول دراسة «الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور العماني من برامج التوعية» التي هدفت إلى توفير قاعدة معلوماتية حول تعرض الجمهور العماني لوسائل الاتصال ودرجة اعتماده على هذه الوسائل إضافة إلى أولويات القضايا التنموية التي يرغب مناقشتها في وسائل الإعلام ورصد الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور العماني في مجال برامج التوعية وتوفير إطار تحليلي يخدم التطلعات المستقبلية لإعداد وتنفيذ برامج اتصالية اعتمادا على مفهوم التخطيط الإستراتيجي.

كما تضمنت أعمال البرنامج لليوم الأول عقد 3 جلسات وتقديم 6 أوراق عمل موزعة على مدى يومين وجاءت الجلسة الأولى بعنوان «الاتصال المؤسسي في المؤسسات الحكومية» أدارتها شمسة الحوسنية تضمنت تقديم ثلاث ورقات عمل جاءت الورقة الأولى بعنوان «السياسات المنظمة للعمل الإعلامي في السلطنة» قدمها سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان «دوائر الإعلام وعلاقتها بالدوائر الأخرى في المؤسسة» قدمها خالد العامري فيما جاءت الورقة الثالثة بعنوان «الإعلام الرقمي وصناعة التأثير» قدمها عبدالعزيز بن سعيد المقبالي.

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان «الهياكل التنظيمية والواقع الفعلي لدوائر الإعلام» أدارتها الدكتورة مية بنت هديب الحبسية تضمنت تقديم ورقتي عمل جاءت الورقة الأولى بعنوان «الهيكل التنظيمي لدوائر الإعلام في مؤسسات الخدمة المدنية» قدمها وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان «الواقع الفعلي لدوائر الإعلام في المؤسسات الحكومية» قدمتها نجاة المحذورية.

كما جاءت الجلسة الثالثة والختامية بعنوان «إدارة الأزمات إعلاميا» وتضمنت تقديم ورقة عمل بعنوان «تجارب إدارة الأزمات إعلاميا» قدمها د.عبيد بن سعيد الشقصي.

وتستكمل اليوم الخميس أعمال البرنامج حيث ستتضمن إقامة الجلسة الرابعة بعنوان «علاقة دوائر الإعلام في المؤسسات الحكومية بوسائل الإعلام» وتتضمن ورقة عمل بعنوان «نتائج دراسة الاحتياجات المعرفية لبرامج التوعية» و»دوائر الإعلام والوسائل الإعلامية» و»علاقة الصحفيين بدوائر الإعلام» و»علاقة الإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون بدوائر الإعلام» فيما ستستعرض الجلسة الخامسة والختامية «إدارة وسائل التواصل الاجتماعي» يتم من خلالها تقديم ورقتي عمل بعنوان «إدارة وسائل التواصل الاجتماعي» و»الشراكة مع الفاعلين في الشبكات الاجتماعية».