500 زائــر لقـريــة «وكان» في يوم واحد

بلادنا الأربعاء ٢٨/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:١٠ ص

خاص -
ذكرت وزارة السياحة على حسابها في تويتر مؤخراً أن قرية «وكان» بولاية نخل شهدت الجمعة الفائت نشاطاً ملحوظاً للحركة السياحية، حيث توافدت على القــرية جمــوع مــن الزوار بلغ عــددهــم 500 زائر.

وتقع قرية «وكان» على سفح الجبل الأخضر على ارتفاع 2000م عن سطح البحر في وادي مستل بولاية نخل بمحافظ جنوب الباطنة وتبعد عن مسقط 150 كم، ويمر الطريق المؤدي للقرية بعدد من الأودية، ويتطلب الوصول إلى القرية استخدام سيارات الدفع الرباعي.
وتمتاز هذه المنطقة باعتدال درجة الحرارة صيفاً وانخفاضها شتاءً، وتنتشر في القرية العديد من المدرجات الزراعية حيث تجد العديد من الأشجار المثمرة مثل: العنب، والرمان، والمشمش والخوخ، والتين، بالإضافة إلى بعض البقوليات.
ويوجد مسار جبلي يربط القرية بالجبل الأخضر، بالإضافة إلى قرية حدش التي يرتادها محبو رياضة المشي. وعلى جانبي الطريق وقمم الجبال والهضاب توجد أشجار البوت والتي يبدأ حصاد ثمارها في شهر يونيو من كل عام.
ويشير رشيد القرية عبدالله بن خصيف الريامي إلى أن أنسب وقت لزيارة قرية «وكان» هو من منتصف شهر مايو وإلى نهاية شهر أغسطس، حيث إن هذه الفترة تعتبر موسم جني شتى أنواع الثمار في القرية وبخاصة ثمار المشمش التي عادة ما يحين قطافها في شهر مايو من كل عام.
ويشير الريامي إلى أن منتجات ثمار القرية موجودة في عدد من الأسواق المحلية أبرزها سوق ولاية نخل والرستاق والسيب ومطرح.
ويبين أن القرية تتميز بوجود ثمار تساعد في علاج الكثير من الأمراض أبرزها شجرة «الياس» التي تستخدم في علاج الصداع، وشجرة «الملحلاح» لعلاج الحصى، وشجرة «الخدف والغاغة» لعلاج المغص، وشجرة «تفرتيس» لعلاج الكسور، وكذلك شجرة «الحرمل» لعلاج مرض السكري، وشجرة «الزلل» لتجبير الكسور، وشجرة» الضجع» لعلاج السكري.
ويحدثنا أحد زوار القرية علي الخاطري قائلا: زرت قرية «وكان» عدة مرات أنا وعائلتي فهي منطقة جدا رائعة ولكن اتمنى وجود بعض الخدمات العامة كدورات المياه خاصة للنساء، وأيضا محلات يستطيع السائح شراء أهم الثمار اللذيذة التي تشتهر بها القرية لأن الزائر عندما يرى الثمار متدلية على الأشجار تجذبه لتذوقها.
وتضيف إحدى زائرات القرية ابتسام الغافرية قائلة: المنطقة تأسر كل من يقوم بزيارتها فهي في كل الأوقات سواء في الصيف أو الشتاء، حيث تكون درجة الحرارة مناسبة لقضاء أوقات جميلة، وبالرغم من صعوبة الوصول للمنطقة إلا أنها تستحق كل العناء لجمالها.