5 انتخابات قد تغير وجه العالم في العام 2017

الحدث الأربعاء ٢٨/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
5 انتخابات قد تغير وجه العالم في العام 2017

مسقط – ش

نشر مركز دراسات روسيا والعالم "كاتيخون"، يوم أمس الثلاثاء، تقريرا مطولا يرجح فيه أن يشهد العام 2017، "انتخابات قد تغير وجه العالم"، مشيراً إلى أن المفاجآت ستكون مماثلةً لما شهدناهُ في العام 2016، من التصويب بـ"نعم" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في نتائج خالفت التوقعات، وفيما يلي أهم 5 انتخابات لخصتها "الشبيبة" عن تقرير "كاتيخون".

1. الانتخابات العامة في هولندا:
تعهد اليميني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز بخروج هولندا من الاتحاد الأوروبي في حال حقق حزب "الحرية" اليميني الراديكالي الذي ينتمي إليه، الفوز بالانتخابات في مارس المقبل. ربما يكون فيلدرز قد حصل للتو على فرصة لتحقيق وعوده. فقد تصاعدت شعبية حزب "الحرية" في استطلاعات الرأي مؤخرًا، ويتقدم الحزب في الاستطلاعات متفوقًا على حزب رئيس الوزراء الهولندي الحالي، مارك بوتا.

2. انتخابات الرئيس التنفيذي في هونج كونج
تعايشت هونج كونج والصين على مدى العقدين الفائتين في انسجام نسبي، في إطار "دولة واحدة ونظامين". ولكن يبدو أن هذا الانسجام قد فقد بريقه؛ ففي العام 2014، قاد الطلاب في هونج كونج احتجاجات بعد أن تحركت بكين لتغيير النظام الانتخابي في المدينة لإعطائها دورًا أكبر لإدارة هونج كونج. يرأس المدينة المدير التنفيذي الذي يتمتع بسلطات واسعة النطاق. شاغل هذه الوظيفة، ليونج تشون بيينج، الذي انحاز إلى بكين منذ توليه منصبه في عام 2012، أعلن للتو أنه لن يسعى لإعادة انتخابه. ومع خروجه ربما تكون هنالك وجوه جديدة معارضة لسياسات بكين.

3. الانتخابات الرئاسية الفرنسية
بعد ثلاثة أيام من فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة، تفاخرت ماريان لوبان، زعيمة الجبهة القومية اليمينية المتطرفة في فرنسا، بأنها ستكون الرئيس المقبل في فرنسا. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من غير المرجح حدوث ذلك. ومع ذلك، فإن معظم الخبراء السياسيين الفرنسيين يعتقدون أنها ستكون أحد المرشحين في الجولة النهائية من الانتخابات.

4. الانتخابات الرئاسية في إيران
فاجأ الرئيس الإيراني حسن روحاني العالم في العام 2013، بفوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية، وهزيمته لمجموعة من المرشحين. وكان روحاني قد وعد بتحسين العلاقات مع الغرب، وإنعاش الاقتصاد، وتنفيذ ميثاق الحقوق المدنية. وقاد روحاني المفاوضات النووية مع الغرب، وحرر إيران من العديد من العقوبات التي واجهتها. ولكن فوز ترامب، قد يغير المعادلة، ورغم ذلك؛ ما زال روحاني يحظى بأفضلية الفوز بفترة ولاية ثانية، إلا أن وجوها جديدة قد تبرز على الساحة السياسية الإيرانية لتنافسه على الرئاسة.

5. الانتخابات الاتحادية في ألمانيا
سياسة التقشف في دول أوروبا، أفقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جزءا كبيرا من شعبيتها، ومن شعبية فكرة الاتحاد الأوروبي ككل، وخير مثال على ذلك، اليونان، كما أن ترحيب المستشارة الألمانية بمليون لاجئ، وفتح أبواب أوروبا على مصراعيها أمام المهاجرين، أثار حنق المواطنين الأوروبيين، وعزز من مواقف القوى اليمينية، خاصة بعد الأعمال الإرهابية التي شهدتها دول وعواصم أوروبية، وألقي باللائمة على المهاجرين.
الورقة الرابحة في الانتخابات هي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني، المعادي للمهاجرين، والمعادي للإسلام. ويمكن أن يكتسب المزيد من الدعم إذا نمت المعارضة لسياسة ميركل تجاه المهاجرين. وإذا حدثت "المفاجأة" وخسرت ميركل، يمكن أن يكون الاتحاد الأوروبي على شفا تغيير شامل لسياساته.