وزير الداخلية : تجربة المجالس البلدية أثبتت دورها كأحد الروافد المساندة للحكومة

مسقط -العمانية
أعلن وزير الداخلية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي في بيان له أمس النتائج النهائية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: "بتوفيقٍ من الله جل في علاه وعملاً بأحكام قانون المجالس البلدية ولائحته التنفيذية، جرت انتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية بانتخاب ممثلي الولايات في هذه المجالس يومي الأحد الثامن عشر من ديسمبر، والأحد الخامس والعشرين من ديسمبر الحالي".
وأضاف: يشرفني بهذه المناسبة أن أرفع إلى المقام السامي لمــولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى آيات العرفان والامتنان على رعايته الكريمة وتوجيهاته الحكيمة التي كفلت لأفراد المجتمع مشاركتهم في مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.
وبيّن معاليه أن العملية الانتخابية شهدت استحداث آلية جديدة لتقديم واستقبال طلبات الترشح تعتمد كليا على وسائل تقنية المعلومات الحديثة من خلال الاستمارة الإلكترونية المعدّة لهذا الغرض والاعتماد على التصديق الإلكتروني لطالب الترشح.
وأشار معاليه أنه تم استحداث صندوق جديد لاستمارات التصويت يتميّز بخاصية قراءة الأصوات وفرزها آليا بمجرد وضع الناخب الاستمارة في الصندوق إضافة إلى تطبيق عدد من الإجراءات التنظيمية الأخرى التي ساهمت في تسهيل ممارسة المواطن لحقه كمرشح أو ناخب، وسير الانتخابات على النحو المخطط له بكل شفافية ودقة.
وأكد معالي وزير الداخلية السيد حمود بن فيصل البوسعيدي أن تجربة المجالس البلدية في الفترة الأولى أثبتت دورها كأحد الروافد الوطنية المساندة للحكومة في دفع عجلة التنمية في البلاد من خلال التوصيات والآراء المقدمة منها لتطوير النظم والخدمات المتعلقة بالشأن البلدي وخطط ومشاريع التنمية في كل محافظة بالاشتراك والتنسيق مع الجهات المختصة في السلطنة.
وفي ختام كلمته أعرب معالي السيد عن خالص شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية والأهلية والخاصة وجميع المواطنين الكرام وكل من ساهم مع الوزارة في إنجاح هذه الانتخابات، داعيًا العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما فيه خير الوطن والمواطن، وأن يحفظ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- قائدا لمسيرة النهضة المباركة مؤيداً بنصره ومحفوفاً بعنايته، ولقد سررت باعتماد النتائج النهائية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية، متمنيًا التوفيق للجميع.