فيينا – ش
استعاد البرلمان النمساوي مؤخراً منزل هتلر الذي وُلِد فيه، في برونو، بالقرب من الحدود الألمانية.
ونشرت صحيفة le Figaro الفرنسية تقريراً قالت فيه، إنه ورغم أن هذا البيت متداعٍ وفارغ؛ إلا أن صاحبته غريبة الأطوار رفضت التخلي عنه، ولتجنّب الشائعات، ومنع النازيين الجدد من الحج إلى هذا المقر، قامت السلطات النمساوية باستعادة منزل هتلر، وسيظلّ مستقبل هذا المنزل، الذي خُطّت على جدرانه العديد من التخيلات، بيد السلطات النمساوية.
لو كان هذا المنزل مسكوناً، لكانت درجة الخوف التي يبعثها في النفوس أقل حدة، إلا أن هذا المنزل ظل غير مأهول بالسكان لمدة خمس سنوات، وتوجد على شبابيك الطابق الأرضي للمبنى شبكة من الحديد، إلا أن شبابيك الطابقين الآخرين تفتقر إلى المصاريع.
في "براوناو إم إن" النمساوية، على بعد بضع مئات من الأمتار من الحدود الألمانية، عرف الشارع الذي يوجد فيه المبنى الذي يضم منزل هتلر عدة زيارات، ولذلك، اتخذ البرلمان النمساوي ليلة الأربعاء 20 ديسمبر 2016 قراراً يقضي باسترجاع ملكية هذا المنزل، وخط هذا القانون خصيصاً من أجل إزاحة الستار عن الكثير من الغموض.
اقرا ايضا ... من هم أبرز 10 زعماء قُتلوا على مدار التاريخ؟
وتجدر الإشارة إلى أن أدولف هتلر وُلِد في 20 أبريل 1889، في أحد المنازل الموجودة في هذا المبنى، تحديداً في الطابق الثاني، وفي الشقة التي تطل على شارع شميتجاسا.