نتائج «انتخابات البلدي» تعكس إرادة وطنية في المشاركة والتطوير

بلادنا الاثنين ٢٦/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص

مسقط - سعيد الهاشمي - ولايات - مراسلون

أدلى العمانيون والعمانيات بأصواتهم أمس لاختيار 202 عضو للتمثيل في المجالس البلدية، حيث توجه الناخبون والناخبات إلى مراكز الاقتراع المخصصة للتصويت والتي فتحت أبوابها في الساعة السابعة صباحا وأقفلت عند الساعة السابعة مساء، وقام وزير الداخلية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي بزيارة إلى عدد من المراكز في المحافظات للاطلاع على سير العملية الانتخابية.

حيث تفقد معاليه سير العملية الانتخابية بمحافظة الوسطى بولاية محوت وذلك بمدرسة حج للتعليم الأساسي والتي خصصت كمركز انتخابي في الولاية.

وقد التقى معاليه خلال الزيارة بسعادة محافظ الوسطى وسعادة والي محوت ورؤساء اللجان الانتخابية في مراكز التصويت التي شملتها حيث تابع عن كثب تنظيم العملية الانتخابية التي تجري بالمراكز الانتخابية.

يوم وطني

وأكد معالي وزير الداخلية أن التجهيزات والإعدادات ليوم الانتخابات والعملية الانتخابية سارت حسب ما تم التخطيط لها مبديًا ارتياحه لما لمسه خلال الزيارة واطلاعه على التجهيزات وسير العملية الانتخابية.

كما أكد معاليه أن كل الجهات المعنية بالعملية الانتخابية عملت بشكل متواصل من أجل إنجاحها معربا عن امتنانه لكافة العاملين على إظهار هذا اليوم الوطني بالصورة المناسبة.
وقد شملت زيارة معالي السيد وزير الداخلية قاعات التصويت التي استقبلت الناخبين والناخبات للاقتراع حيث شهد معاليه جانبا من عملية التصويت التي سارت بكل سهولة ويسر.
وبلغ عدد الناخبين والناخبات المسجلين 623 ألفا و224 ناخبا وناخبة بينما بلغ عدد المترشحين 731 مترشحاً ومترشحة.
وفي تصريح صحفي قال وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية سعادة المهندس خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي «إن عملية التصويت لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية مضت بكل انسيابية ويسر دون أية عوائق تذكر، وأنه ومن خلال التواصل مع القائمين على مراكز الانتخاب فقد أكدوا أن الناخبين بدأوا بالتوافد إليها منذ الساعة السابعة صباحا».
وأضاف سعادته في تصريحه لوسائل الإعلام المحلية «إن هذه الفترة الانتخابية شهدت إدخال أحدث التقنيات التي سهلت سير العملية الانتخابية وأبرزها استعمال صندوق التصويت الآلي إذ يعتبر من أفضل الحلول التقنية لفرز وعد الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت، ويتمكن من استيعاب عدد جيد من استمارات التصويت، ويتميز بتوفير أقصى درجات السرية لصوت الناخب مع مراعاة الخواص الأمنية لقراءة استمارة التصويت.
وأشار رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية إلى أن هذه الفترة شهدت كذلك التوسع في مشروع مركز الانتخاب الموحد فإلى جانب مركز الانتخاب الموحد بمحافظة مسقط لناخبي محافظتي ظفار ومسندم أنشئ مركز آخر في محافظة ظفار تسهيلاً لناخبي جميع محافظات السلطنة الموجودين في المحافظة فيما عدا الناخبين من أبنائها للإدلاء بأصواتهم، وصوت فيه أيضاَ العاملون في اللجان الانتخابية من المحافظتين، وطبق في هذين المركزين نظام التصويت الالكتروني والذي استخدم أيضاً في مراكز الانتخاب بسفارات السلطنة في عواصم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتب السلطنة التجاري بإمارة دبي وللعاملين في اللجان الانتخابية مؤكداً أن التصويت الإلكتروني أثبت فاعليته ودقته، وأن هناك آفاقا أوسع في المستقبل لاستخدام هذا النظام في العملية الانتخابية.
ولاية مسقط

سارت الانتخابات في ولاية مسقط سيرا حسنا وفق ما خطط له بكل سلاسة ويسر دون وجود أية تحديات أكد ذلك نائب والي مسقط رئيس لجنة الانتخابات بالولاية الشيخ محمد بن حميد الغابشي مشيرا إلى أن عملية التصويت سارت سيرا سلسا فمنذ بداية فتح صناديق الاقتراع توجه جميع الناخبين من ذكور وإناث في مشهد وطني إلى قاعات التصويت وتم توجيههم نحو أماكن التصويت في آلية منظمة اتسمت بقدرة الإدلاء بالصوت بصورة رائعة بفضل التقنيات الحديثة التي أدخلت هذا العام في عملية التصويت الالكتروني وبعد الانتهاء من التصويت يتوجه بعض الناخبين إلى قاعة أخرى لاستلام شهادة تبين أنه قام بعملية التصويت وأشار الغابشي إلى أن السجل الانتخابي بمسقط بلغ 11957 ناخبا وناخبة، ويتنافس في مسقط 10 مرشحين على مقعدين.

مطرح

وأكد والي مطرح رئيس لجنة الانتخابات سعادة السيد أحمد بن هلال البوسعيدي أن عملية الانتخابات في مطرح شهدت إقبالا كبيرا منذ فتح صناديق الاقتراع في الساعة السابعة صباحا في مركزي جابر بن زيد للتعليم الأساسي ومدرسة الوطية للبنات اللذين استقبلا توافد الناخبين عليها بكثافة في الصباح فسارت الانتخابات سيرا حسنا وفق ما هو مرسوم لها فقد تم سابقا تأهيل المراكز الانتخابية وتجهيزها وتوفير كافة اللوازم والأجهزة الخاصة بالانتخابات إضافة إلى الاستعداد التام للجان العاملة وهي لجنة التصويت ولجنة التنظيم ولجنة الفرز. وقال سعادته إن عدد الناخبين بولاية مطرح يبلغ 16829 ناخبا وناخبة وقد ترشح لعضوية المجلس 16 مواطنا ومواطنة بينهم مترشحة واحدة سيختار منهم الناخبون أربعة مترشحين لتمثيل الولاية في المجلس البلدي للفترة الثانية.

محافظة ظفار

شهدت محافظة ظفار إقبالا كبيرا من قبل الناخبين على انتخابات المجالس البلدية لاختيار أعضاء المجلس للسنوات الأربع المقبلة (2017-2020)، حيث تم إنجاز الاستحقاق الانتخابي خلال فترة قياسية باستخدام التصويت الإلكتروني، حيث شهدت جميع المراكز إقبالاً لا يقل عما شهدته انتخابات المجلس السابق وتمثل انتخابات الفترة الثانية للمجالس البلدية في السلطنة نقلة نوعية غير مسبوقة وعلى جانب كبير من الأهمية على صعيد تسهيل وسرعة إجراء مختلف مراحل عملية الانتخابات، تصويتاً وفرزاً وإعلاناً للنتائج، وذلك من خلال استخدام وسائل تقنية للمرة الأولى في عملية التصويت، والفرز عبر صندوق واحد مخصص لذلك.

صحار

اطلع محافظ شمال الباطنة سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي على سير العملية الانتخابية بالمحافظة خلال قيامه بزيارة استطلاعية لعدد من مراكز الانتخابات في ولايات محافظة شمال الباطنة، وقد التقى سعادته في تلك المراكز بأصحاب السعادة الولاة رؤساء اللجان الانتخابية للمجالس البلدية للفترة الثانية وكذلك الالتقاء برؤساء وأعضاء اللجان الفرعية استمع من خلالهم لكيفية سير الانتخابات والجهود التي تبذلها هذه اللجان لتسهيل عمليات التصويت بكل سهولة ويسر، وقد أعرب سعادته عن ارتياحه لسير الانتخابات مشيدا بالدور والجهود المبذولة من قبل اللجان كل في موقعه واختصاصه بما يؤكد حرص الجميع لإنجاح هذه التجربة من خلال مشاركة الجميع.وقد استقبلت مراكز الانتخاب بولاية صحار الناخبين ممن تم قيدهم في السجل الانتخابي بوزارة الداخلية حيث قاموا بالإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم للمجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة ليختاروا 6 ستة أعضاء من بين 29 تسعة وعشرين مرشحا لتمثيل الولاية في عضوية المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة.

البريمي

شارك أهالي ولاية البريمي صباح أمس بقية ولايات السلطنة في انتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية حيث تنافس 22 مترشحاً للحصول على شرف تمثيل الولاية في المجالس البلدية للفترة الثانية، وقد شهدت مراكز الانتخاب بولاية البريمي إقبالاً كبيرا حيث توافد الناخبون منذ الساعة السابعة صباحاً على مركز مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد المخصص للناخبين الذكور ومركز مدرسة المجد للتعليم الأساسي المخصص للإناث.

وحول سير العملية الانتخابية بالولاية أكد والي البريمي رئيس لجنة الانتخابات بالولاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي: إن الناخبين بدأوا في التوافد على المراكز الانتخابية بالولاية منذ الصباح الباكر حيث تم فتح مراكز الانتخاب في تمام الساعة السابعة صباحاً.
وأضاف سعادته أن الإقبال كان جيدا من قبل الناخبين سواء من الذكور أو الإناث للإدلاء بأصواتهم وقد تم تجهيز مراكز الانتخاب من قبل اللجان المشكلة لهذا الغرض وتهيئتها لاستقبال الناخبين وتوفير كافة سبل الراحة لهم.
وأضاف سعادة الشيخ رئيس لجنة الانتخابات بالولاية: كما أن الأجهزة الحديثة التي قامت الوزارة الموقرة بتوفيرها في هذه الفترة عملت على سير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر ولعل ما يميز هذه الفترة أجهزة الماسحات الضوئية التي تعمل كصناديق تصويت وجهاز فرز في آن واحد لتسهيل عملية الفرز وكذلك سرعة إعلان النتائج.
وأضاف سعادته: بلغ عدد المرشحين لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية بولاية البريمي (22) مرشحا فيما بلغ عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي (11794).

صحم

شهدت ولاية صحم عملية الاقتراع لانتخاب (6) أعضاء لتمثيل الولاية في عضوية المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة عبر 4 مراكز انتخابية موزعة على النطاق الجغرافي للولاية وأدلى الناخبون والناخبات بأصواتهم بكل سهولة ويسر بعد أن فتحت المقار المحددة لعملية التصويت أماكنها منذ الصباح الباكر تمهيداً لعملية استقبال الناخبين والتي تمت منذ السابعة صباحاً، وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت في ولاية صحم 24345 ناخبا وناخبة وتنافس على عضوية المجلس بولاية صحم 22 مترشحاً.وأكد والي صحم رئيس اللجنة المحلية للانتخابات سعادة الشيخ علي بن منصور البوسعيدي أن العملية الانتخابية سارت كما خطط لها بفضل التسهيلات التي شهدتها مراكز التصويت، وكذلك دور أعضاء لجنتي التنظيم والتصويت،

وأكد سعادته بأن اللوائح الإرشادية وتحديد المسارات المناسبة وتخصيص أماكن لجلوس الناخبين وتعاونهم ساهم في سلاسة العملية الانتخابية، حيث لم تشهد مراكز التصويت منذ بدء عملية التصويت أية عرقلة أو تأخير في توجيه الناخبين إلى قاعات التصويت، مشيراً إلى أنه تم توزيع الناخبين إلى كافة القاعات المخصصة بالمراكز إضافة إلى القاعات الاحتياطية التي خصصت لبعض الحالات الخاصة التي أوضحها قانون الانتخابات.

نخل

زار محافظ جنوب الباطنة سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري صباح أمس مركز انتخابات المجالس البلدية بمدرسة الهدى للتعليم الأساسي (1-4) بحضور والي نخل سعادة الشيخ حارث بن سيف الدغيش، وقد اطلع الحضور على مركز الانتخابات والإجراءات الجارية. وقال سعادة الشيخ المحافظ: التقيت بالعديد من الناخبين الذين أبدوا ارتياحهم لسهولة سير العملية الانتخابية. حيث لا تستغرق العملية أكثر من ربع ساعة منذ دخوله للمركز أما داخل القاعات فلا تستغرق العملية سوى عدة دقائق وهذا بشهادة الناخبين وهذا إنجاز جيد ونتمنى استمرار العملية بكل سهولة ويسر.

كما زار المركز الانتخابي بولاية نخل الوفد الإعلامي لقناة سكوب الفضائية من دولة الكويت الشقيقة الذي قام بالتغطية الإعلامية وأجرى العديد من اللقاءات مع الناخبين حول سير العملية الانتخابية بولاية نخل.

الرستاق

توجه أكثر من 18 ألف ناخب مقيد في السجل الانتخابي بولاية الرستاق لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية في مختلف المراكز الانتخابية الأربعة الموزعة بولاية الرستاق. والتي شهدت إقبالا من العنصر الرجالي والنسائي منذ بداية افتتاح المراكز حتى المساء.
وأكد والي الرستاق سعادة الشيخ د.هلال بن علي الحبسي أن ولاية الرستاق استعدت لهذا الحدث الديمقراطي لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية، وسط توقعات بإقبال كبير من قبل المواطنين بالولاية لاختيار من يرونه مناسبا لتمثيلهم في المجالس البلدية.
وأضاف سعادة الشيخ الدكتور والي الرستاق أن عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي بالولاية بلغ 18208 ناخبين يختارون 6 أعضاء من بين 22 مرشحا.

الحمراء

أدلى أهالي ولاية الحمراء بأصواتهم لاختيار مرشحين يمثلون المجلس البلدي في الولاية وذلك في مركز التصويت بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري حيث افتتح والي الحمراء سعادة الشيخ سلطان بن علي بن راشد النعيمي الصندوق الانتخابي في تمام الساعة السابعة صباحا بحضور رئيس لجنة الفرز محمود بن غصن الريامي ورئيس لجنة التصويت د.خلفان بن محمد الفهدي وقد سارت عملية التصويت بكل يسر وسهولة نظرا للتطور التكنولوجي الذي تم إدخاله في العملية الانتخابية هذا العام.

وأكد رئيس لجنة الانتخابات بالولاية حرص المواطنين والمواطنات على المشاركة والتفاعل مع مقتضيات العمل الوطني الذي يخدم الصالح العام حيث يسعى المجلس البلدي إلى تطوير الولايات من خلال عرض متطلبات كل ولاية من المشاريع التنموية حيث يكون العضو الممثل في المجلس البلدي قريبا من احتياجات الولاية لتلك المشاريع ونقلها لرئيس المجلس البلدي بالمحافظة لدراستها مشيرا إلى أن ما شهدته الفترة الأولى من عمر المجلس البلدي من ثمار الخير سوف تستكمل في الفترة الثانية.

سمائل

خرج المواطنون من أهالي ولاية سمائل كغيرهم من ولايات محافظات السلطنة منذ الصباح الباكر إلى مركز الاقتراع بمدرسة مارية القبطية بولاية سمائل للأداء بأصواتهم لمن يرونه الأجدر في تمثيل ولايتهم لعضوية المجالس البلدية للفترة الثانية يحدوهم الأمل في أن تكون الفترة الثانية من المجالس البلدية أكثر تطوراً وأفضلاً حالاً عن الفترة الفائتة من خلال إعطاء أعضاء المجالس البلدية الصلاحيات والمشاركة في المشاريع الحيوية التي تخدم ولايتهم بشكل عام.

وعن فعاليات نجاح الانتخابات في الولاية أوضح والي سمائل سعادة الشيخ ماجد بن خليفة الحارثي أن الانتخابات سارت سيراً طبيعياً، وقال: لقد استعدت ولاية سمائل لهذا العرس الوطني كغيرها من ولايات محافظات السلطنة من خلال تشكيل اللجان الأساسية للعملية الانتخابية وهي لجنة التنظيم والتصويت والفرز حيث تم اختيار مدرسة مارية القبطية مركزاً للاقتراع وذلك لوقوعها وسط الولاية وسهولة الوصول إليها ويوجد فيه مواقف للسيارات.

وأضاف سعادة الشيخ ماجد الحارثي والي ولاية سمائل بأن العملية الانتخابية قد سارت كما خطط لها فقد عملت اللجان الثلاث التنظيم والتصويت والفرز على إنجاح العملية الانتخابية بالولاية حيث قامت لجنة التنظيم بعملية تنظيم دخول وخروج الناخبين إلى مقر الاقتراع عبر مدخلين منفصلين للرجال وآخر للنساء مما سهل على الناخبين التصويت بكل سهولة ويسر، فيما قامت لجنة التصويت بعملها من خلال تخصيص (12) قاعة انتخابية، منها (7) قاعات للرجال و(5) قاعات للنساء.

وسعينا جاهدين لكي لا تكون هناك فترة انتظار طويلة للناخبين، حيث سعت وزارة الداخلية خلال هذا العام إلى تطوير وتحديث العملية الانتخابية بإدخال التقنية الحديثة على العملية الانتخابية.

وأشار سعادة الشيخ ماجد الحارثي إلى أن عدد المترشحين في ولاية سمائل بلغ ( 17) مترشحاً وقد خلت القائمة من العنصر النسائي، فيما بلغ عدد الناخبين في الولاية أكثر من (11000) ناخب.

بركاء

تنافس على عضوية المجلس في بركاء تسعة عشر مرشحاً كلهم رجال على ستة مقاعد.

وبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين في ولاية بركاء 25394 ناخبا، وتم تخصيص أربعة مراكز للتصويت مشتركة للذكور والإناث وتم اختيار مراكز التصويت بناء على الكثافة السكانية في المناطق كما روعي توزيعها لتشمل أرجاء الولاية وبالتالي يسهل على الناخبين الوصول إليها.