متابعة – ذياب البلوشي
أصبح مدرّب نادي صحار مراد مولاي الضحية رقم 11 في دوري عمانتل للمحترفين بعد القرار المفاجئ لإدارة نادي صحار والتي أصدرت قراراً بإقالة مولاي من تدريب التماسيح رغم المشوار الناجح لفريق صحار في دوري عمانتل للمحترفين، وتفاجأت جماهير صحار بقرار الإقالة حيث عبّرت عن غضبها في وسائل التواصل الاجتماعي وأبدت استغرابها لقرار إقالة مدرّب قدّم الكثير لفريق صحار، والذي ينافس على اللقب هذا الموسم فهو يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب دوري عمانتل للمحترفين مع نهاية الدور الأول برصيد 22 نقطة ويتخلّف بفارق 4 نقاط فقط خلف المتصدّر الشباب، ورغم ذلك تم الاستغناء عن خدمات مولاي.
واستمر مسلسل الإقالات ليصبح مولاي الضحية رقم 11 في دوري عمانتل للمحترفين، حيث سبقه كل من: الإسباني إيمانويل كاليخا (النصر)، والإيطالي فابيو لوبيز (العروبة)، وعبدالرزاق خيري (السويق)، ومحمد العذاري (جعلان)، ومصبح هاشل (صحم)، وشريف الخشاب (مسقط)، وعلي الخنبشي (السويق)، وعمار الشمالي (الخابورة)، ومانويل راموس (فنجاء)، وحمزة الجمل (ظفار)، وبهذا فإن مسلسل الإقالات يستمر في دورينا حيث عُرف الدوري العُماني بكثرة تغيير المدرّبين أو تبادل المدرّبين فيما بين الأندية، فالمدرّب الذي تتم إقالته من فريق سيتعاقد مع فريق آخر بمبدأ الدوران فيما بين الأندية.
وبالإضافة إلى مولاي فإن نادي صحار استغنى عن خدمات قائده اللاعب الصربي أدمير في مشهد مفاجئ أيضاً، حيث قدّم أدمير مستويات جيدة وبارزة مع التماسيح وللموسم الثاني على التوالي، لكن تم الاستغناء عن خدماته ليجد الزعيم الظفراوي الفرصة في ذلك ويتعاقد مع اللاعب حتى نهاية الموسم الحالي.
في الجانب الآخر عاد اللاعب مبارك المقبالي إلى صفوف صحار بعد احترافه في نادي فنجاء ثم تعرّضه لإصابات متلاحقة أدت إلى غيابه عن الملاعب لمدة طويلة، ويملك المقبالي موهبة كبيرة فهو هدّاف وقنّاص أمام المرمى لكن الإصابات المتلاحقة حرمت اللاعب من التألق في السنوات الفائتة، فهل سيعود إلى تألقه عبر بوابة ناديه السابق صحار؟
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
