عبدالعزيز الحديدي.. "الروبوت" في خدمة الإنسان

مزاج الاثنين ٢٦/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص

مسقط- زينب الهاشمية
عبدالعزيز بن سعيد الجديدي، معلّم تقنيات بتعليمية شمال الباطنة، هوايته في الابتكار متميّزة، حيث قام بابتكار عدد من الروبوتات في مجالات مختلفة مهنية وإنسانية. الجديدي له عدد من المشاركات الفعّالة داخل السلطنة، ويطمح إلى مزيد من الابتكارات والمشاركات التي تخدم المجتمع، لنتعرف أكثر على ابتكارات عبدالعزيز الجديدي في الحوار التالي:

-حدثنا عن ابتكارك والمشاركات التي قدمتها؟
بداياتي مع الروبوت كانت في العام 2011، حيث قمت بابتكار روبوت يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على التنقل في الازدحامات بكل أريحية وبسلامة. ثم بعد ذلك شاركت في المسابقة الأخير في wro حيث قمت بصنع "روبوت المناجم"، وآخر مشاركة كانت ابتكار روبوت يكشف الغازات المتسربة ومدى خطورتها ونسبة الضرر وتصليح الإضرار.

-كيف يمكن لابتكارك أن يخدم المجتمع؟
يمكن لابتكاري أن ينفع المجتمع بشكل كبير، فهو يمنع حدوث أضرار كبيرة في مصانع الغازات والأخطار الدائمة، وذلك بالتنبؤ بالأخطار ومعرفة الأسباب قبل حدوثها.

-هل يمكن تطبيق مشروعك على أرض الواقع؟
نعم يمكن تطبيقه، لأنه سوف يساعدنا كثيرا في اكتشاف الأضرار قبل حدوثها، وبالتالي يوفر السلامة وإنتاجيتنا سوف تكون أكثر.

-ما هو دور الأسرة والمدرسة في دعم مشروعك؟
دور الأسرة والمدرسة كبير في دعم مشروعي، وذلك بتوفير الأجواء المناسبة.

-هل هناك مشاركات أخرى؟
كانت لي عدد من المشاركات، أولها في العام 2011 في التنمية المعرفية، ومشاركتي في معرض كومكس بمسقط في نفس العام. كذلك شاركت في العام 2015 في wro وأيضا في مسابقة التنمية المعرفية.

-هل واجهت أي صعوبات وكيف تغلبت عليها؟
لا شك من وجود الصعوبات أمام أي عمل إبداعي أو متميز يتطلب الكثير من الجهد والوقت، لكن أبرز هذه الصعوبات هي عدم وجود وقت متاح والتفرغ للمشروع.

-ما هي الخطوة المقبلة؟
أسعى إلى ابتكار روبوت يقوم بالاستفادة من النفايات الصلبة والسائلة والغازية ومخلفات النفط.

-كلمة أخيرة تود أن تقولها؟
أتمنى وجود مختبرات روبوت خاصة للمبتكرين واكتشاف المبدعين والاستفادة من العقول المفكّرة، وإنشاء هيئة خاصة للمبدعين والمبتكرين في بلادنا لنكون بين صفوف الدول العالمية.