7 نصائح للتغلّب على الإحباط الذي قد تشعرين به في الصباح

مزاج الأحد ٢٥/ديسمبر/٢٠١٦ ١٤:٥٨ م
7 نصائح للتغلّب على الإحباط الذي قد تشعرين به في الصباح

بعد إجازة، أو يوم عطلة، يبدأ صباحٌ جديد.. لكنه على خلال أيام الراحة، هو اليوم الأكثر إزعاجاً بالنسبة إلى كثيرين. مرّ يومين من الراحة، أو تم قضاء الإجازة، واليوم يتوجب القيام ببعض الأمور العالقة، وتنفيذ مهمات قد لا نرغب بها، غالباً ما تكون على شكل أوامر نتلقّاها من قبل الآخرين.
إليك 7 نصائح، اتبعيها:

  1. اتصلي بصديقة: في طريقكِ إلى العمل أو عند بداية الدوام، اتصلي بصديقة لكِ وتحدثا عن أمور ممتعة ومضحكة. يُستحسن الاتصال بصديقة قديمة للتحدث عن أمور مسلية أو مسائل مضحكة مرت في حياتكما أثناء مرحلة الطفولة. ستبدأين نهاركِ بسعادة، فاستفيدي من ذلك الامتياز الطفولي المضحك.

  2. تحدثي عن عطلة نهاية الأسبوع: لا تبدأي نشاطكِ الصباحي فوراً وراء جهاز الحاسوب أو بين الأوراق والمعاملات. تحدثي مع زملائكِ عن كيفية قضائهم عطلة نهاية الأسبوع، وأخبريهم بدوركِ عن عطلتكِ. تفيد هذه المسألة أيضاً في التقرّب من أصدقاء العمل، ويمكن أن تلجأي إليهم لطلب مساعدة في يوم من الأيام.

  3. خططي لبقية النهار: عندما تخططين لما سوف تقومين به في بقية النهار، سيجعلكِ ذلك تشعرين بالهدوء وستتخطين بداية النهار الصباحية السيئة. واذا لم يكن لديكِ ما تفعلينه خلال النهار، خططي لمشاريع نهاية الأسبوع، أو استعيدي التخطيط لنشاطات سابقة لم يتسن لكِ الوقت الكافي لتنفيذها.

  4. اشعري بالسعادة أثناء العمل: كلما شعرتِ بالسعادة داخل عملكِ، كلما كنتِ فخورة بما تقومين به. سيساعدكِ هذا الشعور على تخطي الأوقات الصعبة خلال ساعات العمل.

  5. توقفي عن التذمر: تشكين كثيراً من بعض التصرفات في العمل، وتتذمرين باستمرار من أتفه التفاصيل. وكلما تذمرتي أكثر، كلما شعرتِ أنّ العمل مجهد أكثر بالنسبة اليكِ. بالطبع هناك الكثير من الأمور المزعجة وفي المقابل هناك بعض الإيجابيات، حاولي التركيز عليها، واحصلي على جدول أعمال يومي. واستبدلي سلبيات ذلك الصباح بالتركيز الإيجابي.

  6. رتبي مكتبكِ: تؤثر الأغراض غير المرتبة في تعكير مزاجكِ الصباحي. احرصي على أن يكون مكتبكِ نظيفاً، رتبي أوراقكِ وملفاتكِ، وحتى تلك الملفات على جهاز حاسوبكِ. ارمي كل الأوراق والكتب غير الضرورية. ارفعي مزاجكِ واشعري بالتحسن.

  7. ساعدي زملاءكِ: نحاول أقصى جهودنا للعمل على أن نكون سعداء، كما أنّ مساعدة الأشخاص الآخرين وخاصة الزملاء في العمل سيساعدنا على الإحساس بالسعادة أيضاً. قد لا تحتاج تلك المسألة إلى كثير من المجهود، ولكنها ستعدّل من مزاجكِ، وتجعل الصباح ذا منفعة، يجلب المتعة والفائدة المتبادلة.

المصدر: مجلة حياتك