تختلف الوجوه باختلاف البيئة والمنطقة فسكان الصحراء تختلف وجوههم عن سكان المدينة والوجه الأوروبي والآسيوي يختلف عن ذلك الوجه الشرقي ومن هنا جاء الارتباط الحديث بين علم النفس والفراسة ولم يعد علماً يختص به العرب واليونانيون بل أصبح هذا العلم علماً مستقلاً بحد ذاته فجاءت جهود العلماء العرب والأجانب في رسم اجتهادات واستنتاجات عن أشكال الوجوه وانعكاسها على أصحابها فكانت ثمرة ذلك العلم على النحو التالي:
الوجه المثلث أو الجبلي: يعتبر صاحب هذا الوجه متميزاً بطلة وجهه ودقة ملامحه. صاحب هذا الوجه عادة ما يكون عقلانيا ومتفائلا، يحاسب نفسه على الأخطاء بكثرة، صاحب الوجه الجبلي متحمس دائماً للعمل، ذهنه حاد وناقد جيد.
الوجه الرفيع: أصحاب هذا الوجه يتميزون بنحف الوجه، والخدان غائران والعينان تكونان حادة، صاحب الوجه الرفيع ذو حس مرهف مثالي يسعى للتميز والاستقلالية.
الوجه المستدير أو القمري: يشبه الوجه المستدير بالقمر نظراً لاستدارته وجماله، معظم أصحاب هذا الوجه يميلون للسمنة، ويعانون من مشاكل كثيرة، لديهم القدرة على التأقلم السريع مع ظروف الحياة ومواقفها الجديدة والمستجدة. صاحب هذا الوجه ينجح في الأعمال التي تحتاج إلى إقناع كالتجارة، يشعرون بالملل بسرعة، ولديهم عقلانية واضحة في الأمور، أحياناً يندم على أخطائه ويسترضي أصحابها وهذه الأخطاء السبب الرئيسي لها في أغلب الأحيان عصبيته الشديدة.
الوجه المربع أو الحديدي الوجه المربع: هو ذلك الوجه الذي يكون فيه عرض الفك يوازي عرض الوجنتين. صاحب الوجه المربع قيادي في عمله، يتمتع صاحب هذا الوجه بشخصية قوية لديه الإصرار دائماً في الوصول إلى غاياته، يجمع بين الشدة واللين، وبنفس الوقت يقنع الآخرين بوجهة نظره لأنه يملك القوة والحجة والإقناع، محب للنظام، إنسان حديدي وصلب في قراراته، وسريع الانفعال، ومحبوب ويملك عدة صداقات.
الوجه البيضاوي: هو الوجه العريض وضيق الذقن، بالنسبة للجبهة يتميز هذا الوجه بالجمال، ويعكس السحر والفتنة، متسامح، أصدقاؤه معدودون، عادة ما يكون مصير علاقته الفشل بسبب طيبته الزائدة، شديد الجاذبية، صاحبه جاد وصلب، يواجه الفشل، حساس وشاعري ويميل للرومانسية، لا يتمتع بشعبية كبيرة، ويفضل العزلة بعالمه الخاص.
