فريدة ومنيرة تحولان الورق إلى قطع فنية

مزاج الخميس ٢٢/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٦:١٤ ص
فريدة ومنيرة تحولان الورق إلى قطع فنية

مسقط- زينب الهاشمية

كانت البداية كهواية، فيما دافعهما الشغف وحب التعلم لكل ما هو جديد ومميز، لتتحول فيما بعد هذه الهواية إلى رغبة في مشروع خاص، يتميز بلمساتهما الإبداعية الخاصة في تصميم قطع فنية وتحف وهدايا راقية.

الشقيقتان فريدة ومنيرة بنت أحمد الحمدانية، ترسمان خط الإبداع والتميز في صناعة المشغولات الورقية اليدوية، لتنال حرفتهما إعجاباً محلياً وخارجياً.

أهم الصعوبات

تقول فريدة: واجهتنا العديد من الصعوبات في بداية مشوارنا المهني، وأول تلك الصعوبات، عدم توفر بعض الأدوات والخامات اللازمة في أسواقنا المحلية، حيث دفعنا هذا النقص إلى استيراد هذه الأدوات من خارج السلطنة.
وتضيف فريدة قائلة: كذلك واجهتنا صعوبة قائمة منذ البداية وحتى الآن، وهي صعوبة شحن أعمالنا وتوصيلها إلى مناطق بعيدة ودول أخرى، حيث إن هناك طلباً كبيراً على أعمالنا، وخاصة من دول الخليج، ويرجع السبب في ذلك، إلى أن أعمالنا مصنوعة من الورق، وهي بحاجة إلى اهتمام وعناية خاصة أثناء الشحن والنقل.

الأدوات المستخدمة

وحول المشغولات والأدوات المستخدمة، تقول فريدة: المشغولات التي نصنعها متنوعة، مثل بطاقات التهنئة، ألبومات صور، علب توزيعات لجميع المناسبات، تزيين علب ودفاتر ولوحات «كانفس»، ميداليات، استاندات، تغليف الهدايا، صنع المجسمات، وأيضاً نستقبل كل ما هو جديد من اقتراحات الزبائن.
أما حول الأدوات المستخدمة فتقول: جميع أنواع الورق، طابعات، قطاعات، فلين، أجهزة خاصة لقطع الورق وغيرها.

طموحات مستقبلية

وعن مستوى الإقبال على المشغولات الورقية قالت فريدة: بفضل الله هناك إقبال كبير ليس فقط في السلطنة، بل من خارجها أيضاً.
بالإضافـــة إلــى أن هنــاك تشجيعاً متواصلاً من قبل الأهل، والمتابعين والزبائن، وهذا الدعم المعنوي هو سر استمرارنا في هذا المجال.
وعن طموحاتهما وخططهما المستقبلية تقول فريدة: هناك خطة مستقبلية نطمح من خلالها إلى توسيع وتطوير مشروعنا، وذلك الطموح يتمثل في تدشين مشروعنا الخاص من خلال فتح محل نعرض فيه مشغولاتنا الورقية، كذلك نطمح إلى المشاركة في المعارض، لتمثيل السلطنة محلياً ودولياً في هذا المجال، وكذلك سنسعى إلى إقامة حلقات تدريبية، وذلك لتلبية رغبة الكثيرين من متابعينا والمهتمين في هذا النوع من الفنون.