مسقط - ش
ناقشت لجنة الشباب والموارد البشرية صباح أمس الأربعاء موضوع دراستها واقع وتحديات الرياضة العمانية، وذلك بحسب البرنامج التنفيذي لخطة عمل اللجنة لدور الانعقاد السنوي الثاني، حيث استضافت اللجنة العديد من الشخصيات الرياضية بالسلطنة، لمناقشة موضوع الدراسة من عدة جوانب وزوايا تشريعية وإجرائية.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة ثلاثة محاور أولها المحور الخاص بوزارة الشؤون الرياضية من حيث كونها مخططة للرياضة العمانية والخطة الإستراتيجية الوطنية، وعن التوجه الحكومي نحو الرياضة، إضافة إلى مناقشة موضوع اللجان التابعة للوزارة.
أما المحور الثاني فيتعلق باللجنة الأولمبية العمانية، من حيث دورها في رسم سياسات الرياضة العمانية، ومسؤولية متابعة الاتحادات الرياضية، والصلاحيات الممنوحة للجنة ومدى ممارسة هذه الصلاحيات.
وجاء المحور الثالث ليناقش وضع الأندية والفرق الرياضية، من حيث كونها منفذا للسياسات ومدى قدرتها على ممارسة هذا الدور، والتحديات التي تواجهها، ومدى قدرتها على احتواء الأنشطة الرياضية المختلفة.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة الدوري الثاني لدور الانعقاد السنوي الثاني (2016/2017م) من الفترة الثامنة للمجلس برئاسة سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
هذا وقد ناقش الاجتماع جملة من الموضوعات المتعلقة بمستوى الرياضة العمانية وأهم العقبات التي تقف حائل دون تطورها، وذلك من خلال التشريعات والإجراءات المنظمة، والبنية التحتية للأندية الرياضية، ومتابعة تنفيذ الخطط الإستراتيجية الخاصة بهذا الجانب.
وقد قدّم الضيوف العديد من المقترحات والحلول التي من شأنها التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه الرياضة العمانية، والتي ستثري دراسة اللجنة لموضوع واقع وتحديات الرياضة العمانية.
من جانبها ناقشت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى صباح أمس موضوع التربية الخاصة، حيث استضافت اللجنة عددًا من المعنيين من وزارة التعليم العالي.
وخلال اللقاء ناقش أعضاء اللجنة مع المعنيين جملة من الموضوعات منها الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي لذوي الاحتياجات الخاصة، والدور الذي تقوم به في مجال التربية الخاصة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري الثالث لدور الانعقاد السنوي الثاني (2016/2017م) من الفترة الثامنة (2015-2019م) برئاسة سعادة خالد بن يحيى الفرعي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وقد تضمنت المناقشات الحديث عن أنواع الإعاقات التي يسمح لها بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي، وإحصائيات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي المختلفة، إلى جانب أعداد المقاعد المخصصة لهم، وكذلك المنح والبعثات الداخلية والخارجية.
كما استفسر أعضاء اللجنة عن التحديات التي تواجه الوزارة في التعامل مع هذه الفئة. بالإضافة إلى الاستفسار عن القوانين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، ودور الملحقيات الثقافية في الخارج في متابعة الطلبة المبتعثين من ذوي الاحتياجات، إلى جانب الاطلاع على الإحصائيات المتعلقة حول مدى إكمالهم للدراسة من عدمه، والأسباب وراء انقطاع الدراسة.
من جانب آخر استعرضت اللجنة تقرير الجلسة الحوارية الثانية لدور الانعقاد السنوي الثاني حول التنمر والسلوكيات اللاأخلاقية في البيئة المدرسية، والتي جاءت بهدف تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية للقضاء على هذه الظاهرة والحد من انتشارها، حيث ستقوم اللجنة برفع تقريرها لمكتب المجلس.