الإتحاد العربي للمستهلك يدعو الى دراسة أنعكاسات الربيع العربي على المستهلكين العرب

بلادنا الأربعاء ٢١/ديسمبر/٢٠١٦ ٢٠:٠٩ م
الإتحاد العربي للمستهلك يدعو الى دراسة أنعكاسات الربيع العربي على المستهلكين العرب

مسقط - ش

دعا الاتحاد العربي لحماية المستهلك والذي أختتم اعماله اليوم في مسقط الى تعميم دراسات وأبحاث علمية حول المشاكل التي خلقتها ثورات ما يسمى بالربيع العربي على المستهلكين في العالم العربي.

كما أوصى الإتحاد بعقد ندوة عنوانها " الآثار المباشرة لاتفاقية ال TRips على المستهلك العربي . وتكليف المستشار القانوني للإتحاد بإعداد التحضيرات الضرورية لعقد وتنفيذ هذه الورشة في

الثلث الأول من العام 2017 م.

ودعا الإتحاد الحكومات والأجهزة التنفيذية ذات العلاقة وبالتعاون مع فعاليات القطاع الخاص للتنسيق مع حركة حماية المستهلك العربية فيما يتعلق بمشاكل وأزمات المستهلك من خاصية إيجاد الحلول المكلفة لها.

ودعا الى مشاركة ممثلو جمعيات حماية المستهلك عند وضع ومراقبة نظام التتبع الخاص بإدخال السلع والمنتجات للبلدان العربية إلى جانب الجهات ذات العلاقة من حكومية أو قطاع خاص.

كما دعا المؤتمرون الحكومات العربية الى دعم منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها حركة حماية المستهلك العربي وتقديم مختلف وسائل الإسناد والدعم المالي لها لتمكينها لتنفيذ أهدافها

المتمثلة بحقوق المستهلك المقره وفق الدليل الارشادي للأمم المتحدة الصادر عام 1985 م .

وكلف الإتحاد مجموعة من الخبراء المختصين في العلوم الاجتماعية والإنسانية لوضع استراتيجية وبرامج فعالة لنشر ثقافة استهلاكية جديدة بعيدة عن الشراء غير الضروري والاستهلاك

المبالغ به من جهه بالإضافة الى دعم وإسناد الانتاجية المنزلية من جهة أخرى .

ودعا الإتحاد الى دراسة انشاء قناة تلفزيونية متخصصه بشؤون المستهلك العربي من خلال بعض الخبراء الاعلاميين المختصين بالإعلام الاستهلاكي.

ودعوة جمعيات حماية المستهلك لاشراك أكبر عدد من الشباب والنساء في هيئاتها العامة وإداراتها التنفيذية لما في ذلك من تقوية وتمكين لحركة حماية المستهلك العربي.

والدعوة الى المبادرة الى عقد شراكات وتفاهمات مع السلطة الرابعة في بلداتنا والسلطة الخامسة ( الخافقة والمقلقة ) المتمثلة لحركة حماية المستهلك. ويمكن تنفيذ هذه التوصية من خلال

عقد مذكرات التفاهم بين الجمعيات فرادى او موحدة ( تحت مظلة الاتحاد العربي للمستهلك) ونقايات الجمعيات الصحفيين أو الاعلاميين في بلداتنا.

ودعا الإتحاد كذلك الى إيلاء موضوع التعليم أهمية في العالم العربي لكل فئات المجتمع ،إضافةً الى البرامج التوعوية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية يكون بذلك مدخلاً لبناء ثقافة استهلاكية واعية في ظل العولمة.