تواصل فعاليات ملتقى عُمان الشعري

المصنعة -
برعاية الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد طارق بن سليمان الفارسي، أقيمت الأمسيتان الثانية والثالثة لـ«ملتقى عُمان الشعري» في موسمه السادس، في الكلية التقنية بولاية المصنعة.

وبدأت الأمسية الأولى بتقديم الإعلامي عبدالمحسن البرقاوي، حيث أحياها الشاعر السعودي ناصر السبيعي، بدأها في ليلة البذخ الشعري بأبيات مهداة إلى السلطنة، عابراً في التنوع الموضوعي والجمالي للقصيدة لـ«العرّاب» السبيعي بين قصائد ذات ميل جماهيري، وأخرى تجد هوى ذوقياً لدى المتلقين من متابعيه ومحبيه، كان أبرزها قصيدة (انتهينا) التي تغنى بها الفنان الكويتي القدير عبدالله الرويشد. وحول غيابه الطويل عن الظهور الشعري عبر الملتقيات والمهرجانات، عبّر عنه السبيعي بظهور اختلافات في أساليب الإعلام الحديث التي تتعامل مع القصيدة، وقلة اللقاءات المباشرة، واصفاً مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث بأنها قامت بخدمة القطاعات المختلفة، إلا الشعر، فأصبح الشاعر إعلام نفسه.

بعدها شارك المنشد بندر بن عوير بالعديد من الشيلات الشعرية، بدأها بشيلة مهداة إلى السلطنة والمقام السامي لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- التي نالت استحسان الجماهير وتفاعلهم.

الأمسية الثالثة تفرّدت بالإبداع الشعري الجميل، كونها جمعت بين لفيف شعراء تميّزوا بحضورهم في فعاليات عامة، وهم: مستور الذويبي، وحمود بن وهقه اليحيائي، والشاب هيثم البلوشي، وهذا المــزيج التجــاربي جعل القصائد تتنوع من حيث المفردة المكتوبة والأسلــوب الإلقائي الشــيّق والتناول الجميل للموضوعات والأفكار، مما جعل الجمهــور في تفاعل مستفيض متوازٍ مع تميّز القصائد وشعرائها، في حيــن قــدّم الأمسية الإعلامي الكويتي فايز الزعل.

وفي الختام، قام راعي الأمسية بتكريم المشاركين في الأمسيتين الشعريتين.