رئيس جمعية مزارعي الباطنة لـ "الشبيبة": ارتفاع أسعار "الشحن الجوي" أهم التحديات

مؤشر الأربعاء ٢١/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
رئيس جمعية مزارعي الباطنة لـ "الشبيبة":
ارتفاع أسعار "الشحن الجوي" أهم التحديات

مسقط - حمدي عيسى عبد الله

أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية لمزارعي الباطنة ساعد بن عبدالله الخروصي أن "ارتفاع أسعار الشحن الجوي أهم التحديات التي تواجه الجمعية في توسيع صادراتها نحو مختلف دول العالم، حيث تبلغ تكلفة شحن الكيلو الواحد من الخضر والفواكه ما بين 550 و600 بيسة، وهو سعر يحدُّ من قدرة منافسة منتجات الجمعية في أسواق العالم، ونحن الآن في مفاوضات مع الطيران العماني وعدة شركات أخرى للنقل الجوي، والأجواء إيجابية".
وتابع "نحن نبذل جهدنا لتوسيع سوق صادراتنا خلال المرحلة المقبلة والوصول إلى أسواق أوروبا، خاصة هولندا وبريطانيا وألمانيا والنرويج".
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ "الشبيبة" أوضح فيها أيضاً أن الجمعية تصدِّر الفاصوليا الخضراء والفلفل الحلو الملون إلى اليابان للسنة الـ11 على التوالي، ونحن ننتج أنواعاً من الكوسة والشمام والقرع خاصة للسوق اليابانية، وفي إطار رفع نسبة صادراتها إلى هذا البلد تستهدف الجمعية تصدير 700 طن من الفاصوليا الخضراء إلى اليابان خلال موسم 2016 - 2017.
الخروصي قال أيضاً: الجمعية الزراعية لمزارعي الباطنة بدأت نشاطها العام 2005، وقد تم إشهارها رسمياً في 27 أكتوبر 2009 وهي تضم 105 أعضاء، من 12 ولاية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، وقد استعانت الجمعية بخبرات من خارج الجمعية متخصصة في الزراعات غير التقليدية، وبعد ثلاث سنوات أصبح لدى الجمعية الخبرة الكافية في هذا المجال مما مكنها من الاستغناء عن الشركة الأجنبية، وهي الآن تعتمد على جهود أعضائها وخبرتهم الميدانية التي مكنتهم من تحقيق إنتاج كميٍّ ونوعيٍّ يسوَّق 20% منه في السوق المحلي بينما يوجه 80% الباقي إلى الأسواق المجاورة والعالمية، وللجمعية عدة أهداف منها: حل المشاكل التي تواجه المزارع العماني بشكل عام والمزارع في شمال وجنوب الباطنة بشكل خاص، كما نعمل على تبني أنظمة الري الحديثة وآخر التقنيات التي يتوصل إليها العلم في هذا المجال، إضافة إلى الحفاظ على الأراضي الزراعية والعمل على توسيعها ونشر ثقافة العمل الزراعي، وحث الشباب على العمل في هذا القطاع.
الخروصي اختتم حديثه قائلاً: خطتنا المستقبلية تركز على زراعة محاصيل زراعية غير تقليدية والعمل على استقطاب كبار المزارعين إلى تصدير منتجاتهم، وهذا ما يعطي الفرصة لصغار المزارعين للتنافس في الأسواق المحلية والمجاورة، وكلنا ندرك أن رفع نسبة التصدير سيساهم في تنشيط العديد من القطاعات وعلى رأسها القطاع اللوجستي، كما سيوفر الكثير من فرص العمل للشباب العماني وهذا ما يتماشى مع الخطط الطموحة للحكومة الرشيدة لتحقيق التنويع الاقتصادي وتوظيف الباحثين عن عمل، والجمعية الزراعية لمزارعي الباطنة تعمل وفق خطة طموحة ورؤية تستهدف تحقيق المزيد من التطور والتوسع والمساهمة وبفعالية في التنمية الوطنية، ونحن فخورون بكل ما حققناه ونتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وثقة.