بنك صحار يجدد دعمه للجمعية العمانية لمتلازمة داون

مسقط -
ضمن إطار ممارسته لمسؤوليته الاجتماعية، قام بنك صحار مؤخرًا بتقديم الدعم إلى الجمعية العمانية لمتلازمة داون. حيث سيساهم هذا الدعم في شراء المعدات الأساسية للجمعية، ويعد هذا التبرع هو الثالث والعشرين للبنك هذا العام، كما أنه الدعم الثاني الذي يقدمه البنك للجمعية. وقد قامت المدير العامة للموارد البشرية والإسناد ببنك صحار، منيرة بنت عبدالنبي مكي، ومساعد مدير عام أول ورئيس دائرة التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار، مازن بن محمود الرئيسي، بتسليم مبلغ الدعم لرئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لمتلازمة داون أحمد بن محمد الجابري، وذلك في الفرع الرئيسي للجمعية.

وفي تعليق لها حول الدعم المقدم للجمعية تحدثت منيرة عبدالنبي مكي قائلة: «تقدم الجمعية العمانية لمتلازمة داون دعمًا متواصلًا للأطفال الذين يعانون من متلازمة داون وبالإضافة إلى عائلاتهم منذ العام 2003م، وقد تم إشهار الجمعية رسميًا من قبل وزارة التنمية الاجتماعية في العام الفائت. ونحن في بنك صحار نقدر الجهات التي تهتم بتقديم الرعاية للأطفال في المجتمع، ونعتبر أن دعم مثل هذه الجهات إحدى مسؤولياتنا تجاه المجتمع، لذلك نفتخر بتقديم الدعم للجهات الفاعلة في الخدمة المجتمعية مثل الجمعية العمانية لمتلازمة داون والتي تسعى باستمرار إلى نشر الوعي وتعزيز تقبل المجتمع للأطفال المصابين بمتلازمة داون».
من جانبه أعرب أحمد بن محمد الجابري عن شكره على دعم بنك صحار قائلا: «إن رؤيتنا هي تشجيع كل طفل مصاب بمتلازمة داون لإظهار إمكانياتهم الحقيقية والنمو كأعضاء منتجين ومساهمين في المجتمع. وتحقيق رؤيتنا لن يكون ممكنا بدون حصولنا على المساندة من قبل شركاء حقيقيين إلى جوارنا مثل بنك صحار من القطاع الخاص، حيث ساهم الدعم المقدم من البنك على مدى عامين على مساعدتنا لتحويل رؤيتنا إلى واقع ملموس، ونشكرهم على دعمهم المستمر والثابت لنا، إلى جانب الجهات غير الحكومية الأخرى». ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وقد أصبحت أعمال المسؤولية الاجتماعية في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار، وتقديراً لهذه المساهمات، حصل البنك على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدولية.