«جائزة الإمارات للطاقة» تسعى لجذب ابتكارات المؤسسات العمانية

مؤشر الاثنين ١٩/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
«جائزة الإمارات للطاقة» تسعى لجذب ابتكارات المؤسسات العمانية

مسقط -
في إطار جولته الخليجية الترويجية، عقد المجلس الأعلى للطاقة بدبي مؤتمراً صحفياً للترويج للدورة الثالثة لـ«جائزة الإمارات للطاقة 2017» التي تقام تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحت شعار «حلول مبتكرة لطاقة نظيفة»، وذلك في فندق جراند حياة مسقط بمشاركة عدد من ممثلي كبرى مؤسسات الطاقة والهيئات الحكومية العمانية والجهات العلمية والبحثية في البلاد المعنية بتكنولوجيا الطاقة والبيئة والمياه؛ من أجل الاطلاع على تفاصيل الجائزة وأهميتها وفئاتها وكيفية المشاركة بها.

وشهد المؤتمر الصحفي حضور نائب رئيس التسويق والفعاليات بالجائزة، عمر أحمد القرشي، ومدير إدارة البيئة والصحة والسلامة والتغيّر المناخي بالمجلس ناصر الشيبة، إضافة إلى العديد من وفود شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص والجامعات والمراكز البحثية التي تقوم بتطوير تقنيات وتكنولوجيا استخدام الطاقة المتجددة ووسائل الترشيد وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في السلطنة. وخلال المؤتمر استعرض ممثلو المجلس في الكلمة الافتتاحـــية، أهمــية جائزة الإمارات للطاقة في دعم وتكريم أفضـــل ممارسات ترشــــيد استهلاك الطاقــة التي تم تطبيقها، والتي تتميز بالابتكار، والتدابير المثالية منخفضة التكاليف لتوليد واستهلاك الطاقة.
وبهذا الصدد، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة سعادة أحمد بطي المحيربي: «تهدف الجائزة إلى تكريم أفضل الممارسات في ترشيد استهلاك الطاقة والتي تتميز بالابتكار، والتدابير المثالية منخفضة التكاليف، والتي من شأنها الوصول إلى حلول وتقنيات تضمن تحقيق التنمية المستدامة في مجال استخدام كفاءة الطاقة والمياه والبيئة، كما ستوفر الجائزة بيئة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى والحلول حول تلك التقنيات بهدف الارتقاء وتحقيق أفضل النتائج الممكنة في الابتكارات المستقبلية». مضيفاً: «تعد جائزة الإمارات للطاقة منصة رائدة يستعرض خلالها أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال استخدام الطاقة وترشيدها، وتعد المشاركة ضمن فئات الجائزة فرصة كبيرة أمام مختلف الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الطاقة والبيئة بالإضافة إلى الجامعات والمراكز البحثية لإبراز أحدث ابتكاراتهم أمام كبرى الشركات من أجل تبنّيها في مختلف القطاعات الحيوية، ونحن على ثقة من قدرة الابتكارات العمانية على التنافــس وتحقيق أفضل النتائج لدى مشــاركتهم ضمن فئات الجائزة المختلفة».
وتسعى الجائزة إلى الترويج لكافة فئاتها في السلطنة بهدف جذب مؤسسات القطاعين العام والخاص والمراكز البحثية؛ نظراً للجهود والمشروعات الكبرى التي تقوم بها في السلطنة في سبيل التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وهو ما يتوافق مع رؤية سلطنة عُمان «رؤية عام 2020» التي تهدف لإنتاج 10 % من متطلبات السلطنة من الكهرباء من موارد الطاقة المتجددة بحلول العام 2020. يُذكر أن السلطنة تتمتع بأعلى معدل لنقاء السماء، مما يجعلها واحدة من أعلى كثافات الطاقة الشمسية في العالم وسوقاً واعداً لمشاريع الطاقة الشمسية.
وتضم الجائزة عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة - أكثر من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة - أقل من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحث والتطوير وجائزة الابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضـــية والبرونزية وجوائز التميز الخاصة.