مفكر مصري تنبأ بمصير صدام حسين والعراق والربيع العربي وقتله الإرهاب .. من هو؟

الحدث الأحد ١٨/ديسمبر/٢٠١٦ ١٩:٥٧ م
مفكر مصري تنبأ بمصير صدام حسين والعراق والربيع العربي وقتله الإرهاب .. من هو؟

القاهرة – ش

كل ما يحدث في العراق حالياً من اقتتال طائفي، وبروز تنظيم داعش، وتقسيم بعض الدول العربية، وثورات الربيع العربي تنبأ به الكاتب والمفكر المصري الراحل، فرج فودة.

الكاتب الراحل، والذي اغتيل في العام 1992 قال في كتابه قبل السقوط إن صدّام حسين يسير بقدميه إلى نهاية محتومة، لن يدفع ثمنها وحده، بل سيدفعها العراق كله والمنطقة العربية كلها، العراق والتقسيم.. لأن العراق مهدد لأول مرة في تاريخه بالانقسام إلى عراق عربي وعراق كردي.

وكأنه يقرأ الغيب توقع المفكر المصري الراحل سقوط صدّام، وقال إن صدّام حسين وضع أول مسمار في نعش نظامه، وقد كتب نهايته بيده بغزو الكويت، كما توقع انقسام العراق لعدة دول بعد سقوط صدّام وتصفية الجيش العراقي تماماً، وهو ما حدث بعد حوالي 11 عاماً من وفاته، وأكد فودة أن نمو الإسلام السياسي في مصر هو جزء من اتجاه عام في جميع البلاد الإسلامية، يمكن أن يطلق عليه اسم "الثورة الإسلامية"، وأن هذا الاتجاه العام، بنجاحه في إيران، قد أحدث انقلاباً جوهرياً في أساليب ووسائل الأحزاب السياسية الإسلامية في العالم الإسلامي، حيث طرح منطق الثورة الشعبية، أو التغيير العنيف، كبديل لأسلوب التعايش مع النظم الديمقراطية والعمل في ظلها، كما أنه أحيا الآمال في نفوس أنصار هذه الاتجاهات في جميع البلدان العربية.

فرج فودة اغتاله متطرفون أمام منزله وبرفقة ابنه عام 92 بعد أن كفّروه واعتبروه من الردة؛ نظراً لكتاباته عن الإسلام السياسي ونشأته وفصل الدين عن السياسة.

تنبأ بأن الجماعات المتطرفة ستكون أكبر خطر على الإسلام والمسلمين، وخاصة عندما صعد الإخوان إلى البرلمان سنة 1984 لأول مرة عندما تحالفوا مع حزب الوفد.