اختتم أعماله بجامعة السلطان قابوس مؤتمر«الفكرالاجتماعي والتنمية» يوصي بتعميق الوعي بأهمية التراث

مسقط -
اختتمت جامعة السلطان قابوس المؤتمر الدولي الثاني لقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بعنوان: «الفكر الاجتماعي وعلم الاجتماع والتنمية في البلدان النامية» والذي استمر لثلاثة أيام. سعى المؤتمر إلى تعزيز وتحفيز الرؤية النقدية لاتجاهات الفكر الاجتماعي وعلم الاجتماع المعاصر وإبراز الوظيفة التنموية للفكر لاجتماعي وتطبيقاته في مختلف المجالات الاجتماعية.

وقد افتتح المؤتمر برعاية وكيل وزارة التنمية الاجتماعية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وشارك فيه عدد كبير من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، وقدمت فيه حوالي 46 ورقة علمية منها 26 قدمت من داخل السلطنة و17 من الدول المشاركة. وبعد مناقشات أعضاء المؤتمر ومداولاتهم في الجلسات المختلفة أوصى المؤتمر بما يأتي:

أولا: المحور الأول: نقد علم الاجتماع والفكر الاجتماعي

!التطلع إلى إنتاج علمي متميز له الهوية والروح العربية.

!تعميق الوعي بأهمِّية التراث الثقافيّ.

!النظر إلى التعليم باعتباره منظومة متكاملة.

!إنشاء مجالس على مستوى العالم العربي في العلوم والفنون والآداب.

!التوجه إلى نظرة جديدة للتراث في علم الاجتماع.

!التأكيد على الثقافة العلمية ودورها في صنع مناخات تحترم البحث العلمي.

ثانيا: المحور الثاني: الأبعاد الاجتماعية والثقافية للتنمية:

!إجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية الاجتماعية حول تنمية رأس المال الثقافي والاجتماعي.

!دعوة المؤسسات على اختلاف أنواعها وتوجهاتها لتحمل مسؤوليتها في خدمة ثقافة المجتمع.

!الاهتمام بالمكوّن القيمي والأخلاقي، هو السبيل الوحيد لتطوير رأس المال الاجتماعي الذي أصبح ساعداً مهماً من سواعد التنمية.

!التأكيد على عدم التقليد الأعمى لأنواع من السلوك والعادات غير العربية غير السوية.

!التأكيد على الاتجاه السائد حاليا في موضوع التنمية والمتمثل في إعطاء نوع من الأولوية للتنمية الثقافية.

!دمج مبادئ التنوع الثقافي وقيم التعددية الثقافية في مجمل السياسات والآليات التطبيقية.

ثالثا: المحور الثالث: التفكير الاجتماعي وعلم الاجتماع في البلدان النامية:

!التفكير في إمكانية إقامــــة مؤتمر حول الأبعاد الاجتماعية والثقافية للتنمية.

!الدعوة إلى إنشاء موسوعة عربية جديدة في الفكر الاجتماعي وعلم الاجتماع.

!حث جميع أقسام علم الاجتماع في الجامعات العربية لإقامة شراكات حقيقية مع المؤسسات الاجتماعية الحكومية والأهلية وتفعيلها.

!إجراء أبحاث ودراسات الاجتماعية لحصر احتياجات المؤسسات الوطنية العامة والخاصة.

!يوصي المؤتمر بتوسيع اهتمام المتخصصين في علم الاجتماع.

!إدراج مقرر تعليمي مبسط، للتعريف بعلم الاجتماع في المرحلة قبل الجامعية.

!الدعوة إلى إنشاء مركز عربي للبحوث الأنثروبولوجية السوسيولوجية يكون هو الأول على المستوى العربي ويكون لسلطنة عمان الأسبقية في هذا الإنجاز الكبير.