مسقط –
نظم مجلس البحث العلمي مؤخرا لقاء تعريفيا بالشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم للمؤسسات البحثية والتعليمية المستهدفة في السلطنة.
يأتي هذا اللقاء ضمن خطة مشروع الشبكة لاستقطاب أعضاء جدد وتعريفهم بالخدمات والمزايا المقدمة من قبل الشبكة لأعضائها، شاركت في اللقاء الشركة العمانية للاتصالات عمانتل الجهة الداعمة للمشروع وجمع غفير من عمداء وموظفي الكليات وهيئة تنظيم الاتصالات وهيئة تقنية المعلومات.
بدأ اللقاء بعرض مرئي قدمه مدير مشروع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم بمجلس البحث العلمي د.عبدالمنعم الخروصي والذي من خلاله تم التعريف بالشبكة (OMREN) والخدمات التي تقدما لأعضائها، كما تطرق د.عبدالمنعم الخروصي إلى التحديات الرئيسية التي تواجه الأعضاء من باحثين وطلبة وإداريين وجهات باعثة والحلول التي تسعى الشبكة إلى تحقيقها مع ذكر جملة من الحقائق حول البحث العلمي والتعليم في السلطنة والإمكانيات المتوفرة لدى الشبكة لدعم مسيرة البحث العلمي والتعليم كاستراتيجية وطنية لإثراء التعاون البحثي والتعليم وتحسين القدرات البحثية وتحقيق الاستدامة. كما عرج الدكتور على شرح طبيعة الشراكة بين مجلس البحث العلمي والشركة العمانية للاتصالات عمانتل المنفذة للربط الشبكي في المرحلة الأولى من عمر الشبكة والتي يؤمل أن يقوم المجلس مستقبلا بتسليمها للأعضاء لإدارتها وتنفيذ السياسات المستمدة من اللجنة التنفيذية المكونة من الأعضاء أنفسهم وبشراكة مع الهيئات الحكومية المختصة في السلطنة. ومن جانب آخر تم خلال اللقاء الإعلان عن بعض الأمثلة للمبادرات الدولية التي يمكن أن يستفيد منها أعضاء الشبكة مثل مبادرة رايب للتعاون الأكاديمي.
كما قدم خالد البلوشي من الشركة العمانية للاتصالات عمانتل عرضا مرئيا للخدمات المقدمة للأعضاء والتطوير الذي قامت به الشركة نحو دعم المستفيدين بشكل أفضل، بعدها قام المشاركون في الملتقى بطرح استفساراتهم ومرئياتهم والتي لاقت ترحيبا من قبل القائمين على مشروع الشبكة والتي قدمت حلولاً ومقترحات مستقبلية نحو تطوير المشروع.
جدير بالذكر أن الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم تعد أحد المشاريع المهمة والتي أنشئت من قبل مجلس البحث العلمي لربط مختلف مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات حكومية وخاصة عبر مركز حلول وخدمات تقنية معلومات متطورة وشبكة موحدة تمكن الطلاب والباحثين من الوصول إلى مصادر المعلومات والبحوث مستفيدة من الارتباط مع مختلف المراكز البحثية والجامعات المحلية والدولية عبر مشروع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم.