في استطلاع بين الناخبين.. دعوات للتصويت لذوي الكفاءة والقدرة على تحقيق أهداف المجلس البلدي

بلادنا الأربعاء ١٤/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٢٠ ص
في استطلاع بين الناخبين..

دعوات للتصويت لذوي الكفاءة والقدرة على تحقيق أهداف المجلس البلدي

البريمي- بركاء - حميد البادي- حمود العامري

دعا العديد من المواطنين مرشحيهم لانتخابات المجالس البلدية إلى التحلي بالمسؤولية والواقعية والقرب من المجتمع لمعرفة احتياجاته الخدمية، كما دعوا الناخبين إلى حسن اختيار المرشح والبعد عن التفكير الضيق عند الانتخاب، فالاختيار والانتخاب ينبغي أن يكون للكفء والأكثر قدرة على إيصال رسالة المواطنين للجــهات الخــدمـية في الولايات التي يمثلونها، داعين الناخبين كذلك إلى استشــعار حــس المسـؤولية الوطنية عند الانتخاب.

الاختيار الصحيح

يقول علي بن زايد الحبسي: المشاركة في انتخابات المجالس البلدية واجب وطني لعدة اعتبارات أولها المساهمة في إنجاح العملية الديمقراطية وذلك بتعود المواطن على نهج الاقتراع عبر صناديق الانتخابات، ثانيا السعي لاختيار الشخص المثالي لتمثيل الولاية بالشكل الصحيح.

دور الشباب

ويضيف الحبسي: ويجب على الشباب العماني إظهار الوجه الحقيقي لمستوى طموحاتهم من خلال اختياراتهم الموفقة لتمثيل المجتمع والتخلي عن التحزب للقبيلة أو خلافها، وأضاف: وعلينا نحن الشباب من الجنسين أن نصنع نهجا جديدا ليرسم صورة حقيقية للمستقبل كذلك علينا أن نترك المجاملات ونبتعد عن الخيارات العاطفية في اختيار ممثل المجلس البلدي للولاية كما يجب على جميع المرشحين أن يضعوا رؤية واضحة لتطلعاتهم وطموحاتهم.
ويرى الحبسي أن على الحكومة أن تترك مساحة مناسبة للأعضاء لتمكنهم من وضع بصمتهم خلال فترة وجودهم في المجلـس وأن يقــوم الإعلام بدوره في إبراز عمـــل المجالـــس البلديـــة بين فترة وأخرى ليشعر الناخب والمجتمع بالدور الحقيقي لها.

الواجب الوطني

فيما يقول بدر بن راشد الفارسي إن للمواطن دورا مهما تجاه المجلس البلدي تتركز في أنه واجب وطني لابد للجميع القيام به وممارسته على أكمل وجه فهو يعتبر حقا دستوريا للجميع يتم من خلاله المشاركة في صنع القرار لخدمة هذا الوطن والمواطن، كما أنه يعتبر صورة من صور الديمقراطية التي رسخها صاحب الجلالة لهذا البلد.
ويقول عيسى بن سعيد السعيدي: كما يعلم الجميع أن الخدمات البلدية تعتبر من أهم الخدمات التي تحرص الدول على توفيرها للمواطنين بمستويات متقدمة، ومشاركة المواطنين تعتبر حاجة ماسة وملحة، حيث إن هذه المشاركة تجعلهم في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية بما يدعم القرار الحكومي ويحقق مصلحة المواطنين.

قضايا المجتمع

فيما يؤكد إبراهيم بن خميس الفارسي: إنه من الضروري مشاركة المواطن في القضايا التي تهم المجتمع لا سيما تلك القضايا المتعلقة باحتياجاتهم، كما أنه من الواجب الذي يتحتم على جميع المواطنين المشاركة بفعالية جادة في اختيار المرشح المناسب القادر على إيصال رسالتهم ومطالبهم للجهات المعنية وذلك من مبدأ أن المواطن هو شريك أساسي في معالجة القضايا التي تهمه ويضيف الفارسي: إنه من المهم أن يعي الناخب بضرورة المســاهمة في إنجاح سير العملية الانتخابية والمشاركة الإيجابية في اختيار المرشح المناسب، كما يجب على المرشح أن يكون على قدر كبير من المسؤولية لتمثيل من رشحــوه لهذه المســؤولية بكل أمانة، وأضاف: ونحن كناخبين نأمل أن تعطي الحكومة بعضا من الصــلاحيات للمجالس البلدية لمناقشــة واتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالقضايا التي تخص ولاياتهم.

وعي الناخب

ويقول سالم بن سعيد الرحبي: إن الناخب أصبح على درجة كافية من الوعي بالدور الذي يقوم به عضو المجلس البلدي بالولاية وبالتالي ينعكس ذلك على اختياره بحيث يختار المرشح المناسب بعيداً عن أي ضغوطات أو تأثيرات أخرى، ونتمنى إضافة أدوار رقابية للمجلس البلدي وإعطاءه صلاحيات تتعدى مجرد رفع توصيات يعمل بها أو لا يعمل كون أن عضو المجلس المنتخب يمثل شريحة كبيرة من أبناء الولاية وبالتالي سيهتم بالصالح العام بينما المسؤول قد يغفل عن أمور أو يراها من وجهة نظر أخرى، وهناك حراك جيد في ولايات محافظات السلطنة واستعدادات مكثفة سواء من قبل الناخبين أو المرشحين، وهناك عدد من المرشحين الذين لهم مكانتهم ويمتلكون ما يمكنهم من القيام بالأدوار المنوطة بهم ونتمنى أن يختار الناخب مرشحه بكل حيادية.

تبادل الأفكار

فيما يقول حميد بن محمد البدري: حديث معظم المجالس هذه الأيام عن انتخابات المجالس البلدية وأسس اختيار المرشحين، كما أنهم يتبادلون الأفكار والرؤى حول المرشحين من حيث الإيجابيات والسلبيات ومدى قربه من الناخبين، وينبغي على المرشح الابتعاد عن المصالح الشخصية والاهتمام بالمصلحة العامة كي يقوم بدوره على أكمل وجه، كما يلزم أن يتحلى بالأمانة والصدق والموضوعية في طرحه لكافة الخدمات المتعلقة بالجانب البلدي، كما على الناخبين نبذ التعصب القبلي واختيار المرشح المناسب وأعتقد أن الناخب وصل لدرجة كافية من الوعي ما يمكنه من المفاضلة بين المرشحين واختيار الشخص المناسب الذي له إسهامات مجتمعية وأدوار واضحة في مختلف مجالات العمل البلدي، كما ينبغي على وسائل الإعلام قاطبة إبراز دور أعضاء المجلس البلدي كي يشعر الناس بأهميتهم وبالتالي ينمو لديهم جانب المسؤولية اتجاه أنفسهم ومجتمعهم.

نجاح الدورة

ويرى أحمد بن بدر الوهيبي أن تجربة المجالس البلدية في الدورة الفائتة كانت ناجحة بكل المقاييس والدليل على ذلك وجود الأعضاء ودورهم البارز في الولاية وما نلمسه اليوم من تحرك كبير وعلى نطاق واسع سواء من المرشحين أو الناخبين يوحي بأن العضو المنتخب وبلا شك سيكون هو الأجدر وهو من يستحق هذا المنصب، فنجد في هذه الفترة زيادة واضحة في عدد المرشحين والناخبين وهو مؤشر جيد، والولايات بحاجة إلى من يخدمها في شتى المجالات فالمشاريع في تنامي كبير وتحتاج إلى توفير مختلف الخدمات فإذا ما كان لدينا أعضاء في المجلس البلدي لديهم الإمكانات والقدرات على توصيل مطالب الولاية وتوزيع الخدمات بشكلٍ عادل فإننا بلا شك سنشعر براحة البال كوننا اخترنا من يمثلنا على الوجه الذي يرضينا ويحقق ما نصبو إليه.