مقرر اللجنة الرئيسية: مستعدون لانتخابات المجالس البلدية

بلادنا الأربعاء ١٤/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
مقرر اللجنة الرئيسية: 
مستعدون لانتخابات المجالس البلدية

مسقط - سعيد الهاشمي
تصوير- طالب الوهيبي

أكد مقرر اللجنة الرئيسية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية طلال بن أحمد السعدي في حديث لـ»الشبيبة» استعداد الوزارة التام لاستقبال جميع أعداد مجمل السجل الانتخابي، فـ»اللجان مستعدة وتم تدريبها وأيضاً الاستمارات لمجمل السجل الانتخابي والآلات المستخدمة هي لمجمل السجل الانتخابي نحن في أتم الاستعداد لهذه الانتخابات، ونأمل أن يكون هنالك إقبال من الإخوة الناخبين على هذه الانتخابات».

وأشار السعدي إلى أنه لا يمكن إعطاء موعد محدد لظهور نتائج الانتخابات ولكنها ستكون في وقت قياسي ومناسب.

وبين السعدي في تصريح خاص لـ«الشبيبة» أن هناك العديد من التسهيلات المقدمة للناخبين ليوم التصويت فقد تم بناء الخطة لأجهزة المراكز الانتخابية بحيث تراعي كثافة الناخبين، فقد تم بناء الخطة على النسبة الحقيقية لحضور الناخبين في كل ولاية على حدة، بحيث إن عملية التصويت لا تستغرق أكثر من دقيقتين للناخب وأن لا يكون هنالك زحام في كل مركز انتخابي، أيضاً خلال ذلك اليوم هنالك لجان متخصصة وغرفة للعمليات متخصصة من أجل قياس كثافة الناخبين في ذلك اليوم من أجل معالجة كل حالة على حدة، وهنالك أيضاً مركز للاتصالات في الوزارة والمواقع الإلكترونية وهنالك خطوط مباشرة ما بين اللجان الانتخابية في الولايات وبين اللجنة الرئيسية ولجنة الإعداد والتحضير والدعم الفني، جميع هذه الإجراءات لأجل أن يدلي الناخب بصوته بسهولة ويسر.
وعن المستجدات خلال هذه الانتخابات قال السعدي: هناك مستجدات كثيرة أغلبها يتركز في تطبيقات إلكترونية، فسيتم استخدام صندوق «التصويت» وهو صندوق يجمع ما بين عمليتي تصويت والفرز في آن واحد من أجل ضمان الحصول على نتائج بسرعة قياسية، أيضاً هنالك ثلاثة تطبيقات إلكترونية، تطبيقان منها للجمهور وهما تطبيق السجل الانتخابي وتطبيق برنامج الفرز الآلي الذي يمكّن جميع المهتمين بهذا الموضوع من الاطلاع على جميع النتائج أولا بأول لمرشح معين لولاية معينة.
وحول سؤال «الشبيبة» إذا ما كانت هنالك انسحابات للمترشحين من هذه الانتخابات قال السعدي: هناك حالات انسحاب، ولكنها رغبة شخصية منهم نتيجة لعوامل هم ارتأوها، وبالتالي هو خيار شخصي ولا يمكن الإفصاح عنه، فكون طلبات الترشح قد عوملت بسرية وبالتالي طلبات الانسحابات لابد أن تعامل بنفس المعيار، ولكن العدد الحقيقي الآن وهو 731 مترشحاً، وهو عدد يلامس ما كان موجود في انتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة وترى اللجان المنظمة لهذه العملية أن هذا العدد هو عدد مناسب جدا.
وفيما إذا كان هناك تنسيق مع الجهات المعنية لإعلان إجازة رسمية للناخبين، أكد السعدي أن هناك استمارات لحضور الناخب هي استمارة للإجازة، فكل من أثبت حضوره في المركز الانتخابي للإدلاء بصوته سيتم إعطاؤه هذه الاستمارة وهناك تنسيق مع الجهات المختصة لإعطاء هؤلاء الإخوة ممن حضروا وأثبتوا حضورهم وأدلوا بصوتهم في هذا اليوم إجازة رسمية.
وأضاف: سيتم تطبيق نظام لإصدار شهادات إثبات حضور يوم التصويت، من بعد أن يقوم الناخب بإثبات حضوره في قاعة التصويت وأخذ استمارة للإدلاء بصوته يقوم بالتوجه إلى مكان معين في المركز الانتخابي للحصول على هذه الاستمارة، ويتم ذلك عن طريق استخدام البطاقة الشخصية في برنامج متخصص لهذه الشهادات وأي شخص لم يقم بإثبات حضوره والإدلاء بصوته في ذلك اليوم لن يستطيع الحصول على هذه الاستمارة، وهذه العملية إلكترونية عن طريق المعلومة الموجودة في البطاقة الشخصية لن يتمكن أي شخص لم يدخل لهذا المركز ولم يدل بصوته من الحصول على إجازة في ذلك اليوم.
جاء ذلك على هامش اللقاء التعريفي الخاص بمستجدات العملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية مع وسائل الإعلام المختلفة الذي نظمته وزارة الداخلية للوقوف على الاستعدادات الجارية ليوم الانتخابات والذي سيصادف يوم الأحد 25 ديسمبر 2016.
وخلال اللقاء قدم المنتدب للقيام بأعمال رئيس قسم السجل الانتخابي د. هلال بن سعود بن خليفة الحاتمي عددا من المستجدات لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية كان منها المركز الموحد قائلا: من منطلق حرص وزارة الداخلية على إدخال التقنيات الحديثة في مجال تنظيم العملية الانتخابية مستهدفة السرعة والسهولة لإجراءات التصويت والفرز وصولا لظهور النتائج بما يضمن الدقة والشفافية، فقد تم توسيع تجربة استخدام برنامج التصويت الإلكتروني ليشمل في هذه الفترة الانتخابية فقد فتح مركز انتخاب موحد في محافظة ظفار، إضافة إلى مركز الانتخاب الموحد في محافظة مسقط والذي سيخصص للناخبين من ولايات محافظتي ظفار ومسندم وأعضاء اللجان العاملة في الانتخابات في ولايات محافظة مسقط.

فرز الاستمارات

وأضاف الحاتمي أن عملية فرز الأصوات في يوم التصويت تقسم إلى قسمين أولهما: وهو عملية فرز الأصوات آليا ومباشرة في قاعات التصويت عند وضع الناخب لاستمارة التصويت في الجهاز دون إظهار النتائج في تلك المرحلة، والقسم الثاني: عملية فرز الأصوات إلكترونيا وبشكل كامل عن طريق رؤساء لجان الفرز في الولايات باستخدام بطاقات الذاكرة لتلك الأجهزة عن طريق قراءاتها بواسطة برنامج خاص لفرز النتائج والذي يتيح لرؤساء لجان الفرز التحقق من جميع الاستمارات المرفوضة آليا من الجهاز والتحقق منها بالإضافة إلى إرسال نتائج الفرز مباشرة إلى رئيس لجنة الانتخابات البلدية آليا بواسطة البرنامج ومن ثم إرسالها إلى رئيس اللجنة الرئيسية لاعتمادها وإعلانها.

صندوق التصويت

وتحدث الحاتمي عن صندوق التصويت قائلا: يعتبر الصندوق من أفضل الحلول التقنية لفرز وعد الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت، وهو عبارة عن صندوق مصنوع من مادة البلاستيك ذات نوعية خاصة توفر القوة والصلابة لذلك الصندوق ليتمكن من استيعاب عدد معين من استمارات التصويت، ويحتوي جزؤه العلوي على غطاء بلاستيكي مثبتاً عليه الماسح الضوئي المستخدم في عملية فرز الاستمارات وثلاث ذاكرات تخزينية في الجهاز بالإضافة إلى أقفال الأمان.

مميزات استخدام الصندوق

أكد الحاتمي أن للصندوق مميزات عديدة منها توفير أقصى درجات السرية لصوت الناخب مع مراعاة الخواص الأمنية لقراءة الاستمارة وعدم قدرة أي شخص على تكرار صوته، وأيضا الدقة المتناهية والسرعة القياسية في فرز الاستمارات في قاعة التصويت وإعلان النتائج بعد نهاية يوم التصويت.

المواصفات الفنية والتقنية للصندوق

أوضح الحاتمي أن القسم السفلي من الصندوق عبارة عن قطعة واحدة بلاستيكية مصنوعة من مادة SAES-1800 plus ذات القوة العالية والقابلة لتحمل الظروف المختلفة، كما يحتـوي الجهــاز علـى أحدث تقنيــات قــراءة الاستمــارات وفرزهــا ويحتوي أيضا على أحدث البرمجيات التي تحفظ الحقوق الانتخابية للناخبين، وكذلك يمكن للماسح الضوئي قراءة استمارة التصويت من جميع الاتجاهات، ونقل البيانات بشكل آمن عبر قنوات الاتصال المتوفرة للاستخدام في مراكز الانتخاب، وقراءة كل استمارات التصويت وتصنيفها إلى مقبولة أو مرفوضة.

طرق اعتماد نتائج الفرز وإرسالها

كما أوضح الحاتمي أنه بعد انتهاء عملية الفرز يتم إرسال البيانات إلكترونياً إلى رئيس اللجنة الانتخابية بالولاية ومن ثم يتم إرسالها إلى رئيس اللجنة الرئيسية.
وذكر الحاتمي أن إجمالي عدد المراكز الانتخابية 107 مراكز منها 18 مركزاً مخصصاً للذكور و18 مركزاً مخصصاً للإناث و71 مركزاً مشتركاً للإناث والذكور.