مع شباب جمهورية إيطاليا السلطنة تشارك في لقاء شباب دول مجلس التعاون الخليجي

الجماهير الأربعاء ١٤/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:١٠ ص
مع شباب جمهورية إيطاليا
السلطنة تشارك في لقاء شباب دول مجلس التعاون الخليجي

مسقط - ش

تشارك السلطنة ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية في اللقاء الأول لشباب دول مجلس التعاون الخليجي مع شباب جمهورية إيطاليا والذي يقام في الجمهورية الإيطالية في الفترة من 10 – 18 ديسمبر. ويأتي هذا الحدث والذي تنظمه الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز العلاقات بين الشباب الخليجي من جهة وتبادل الحوار والخبرات مع الشباب الإيطالي من جهة أخرى، حيث أقام سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في اليوم الأول بإيطاليا مأدبة غداء على شرف الوفد المشارك.
وقال سفير السلطنة لدى إيطاليا سعادة السفير د.أحمد سالم محمد باعمر، بأن "مشاركة السلطنة في هذا اللقاء الثقافي هي بادرة جيدة لتعزيز روح التواصل بين الشعوب والثقافات خاصة في بلد عريق مثل إيطاليا ودول الخليج العربية التي تحظى بثقافة وتاريخ مميز هي الأخرى، كما أنه يتيح الفرصة لكوكبة من الشباب لعكس صورة حية لواقع الشعب الخليجي كشعوب واعية ومثقفة، وهذا ينم عن اهتمام دول الخليج بالعناصر البشرية وتنميتها وتطويرها".
وأضاف سعادة السفير: "إن البرنامج المنوع الذي تم وضعه يعطي رؤية واسعة وعميقة لهذا البلد، وأن الشباب المشاركين هم سفراء يعكسون صورة الشعب العماني، وأننا دائما نثق أنهم يقومون بهذا الدور على أكمل وجه".

فرصة للاطلاع

فيما أوضح رئيس وفد السلطنة المشارك محمد اليحمدي: "إن انتقاء الأعضاء تمّ بعناية من خلال مشاركاتهم في أنشطة الوزارة، إذ تم ترشيحهم من المختصين في ولاياتهم، وبعد ذلك تم اختيار النخبة من المترشحين، وتُعد هذه المشاركة إيجابية كون البرنامج يتضمّن الاطلاع على التجارب المشابهة لتجارب الوزارة في المجال الرياضي والثقافي"، وأضاف اليحمدي بأن "المشاركة في هذه التجربة هي بحد ذاتها فرصة للمشاركين للاطلاع على ثقافة جديدة بما فيها من تكوين ثقافة الالتزام واحترام الوقت والمشاركة الإيجابية والتفاعل مع الوفود سواء من خلال المشاركة في الأنشطة أو الزيارات. ونأمل أن تنتهي الزيارة بكمية كبيرة من التراكم المعرفي والفكري والاجتماعي، وأن ينعكس هذا على نشاط الفرد في الحياة مستقبلاً كتحفيز إيجابي للمشاركة في المجتمع".

انطباعات المشاركين
وقال أحمد بن محمد الخروصي، عضو في وفد السلطنة: "تشرفت هذا العام بمشاركة إخواني وأخواتي من شباب دول الخليج والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في المجال الشبابي والتطوعي، إذ تمثّل هذه الزيارات بيئة مثالية لتبادل المعارف وتقوية الأواصر بين أبناء الخليج ومناقشة المواضيع التي تهم جيل الشباب".
وتقول نوف بنت سعيد السنيدية، عضوة في الوفد: "سُررت بهذه المشاركة والتعرف على البعد التاريخي والثقافي لبلد مثل إيطاليا، ومثل هذه اللقاءات والتي غالباً ما يخوض المشاركون فيها تجارب وإنجازات مختلفة وبنفس روح المبادرة للعمل على التطوير والتغيير رغم التنوع الثقافي، وهو ما يتيح لنا الفرصة كمشاركين للبحث عن طرق استغلال هذه المعارف والخبرات لإيجاد نتائج أفضل تعود بالفائدة على الوطن والمواطن".
فيما أشار عبدالله الكعبي إلى أن مشاركته في هذا الملتقى تعتبر محطة لتبادل الأفكار وكسب المعارف لنقلها والعمل لتطوير قطاع الشباب، كما يعتبر اللقاء في جمهورية إيطاليا والزيارات للبرلمان واللجنة الأولمبية، مكسباً لزيادة الخبرة في المجال السياسي والرياضي.