تحييها الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية.. فندق قصر البستان ينظم أمسية موسيقية 11 فبراير

مؤشر الأربعاء ٠٣/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٠٥ ص
تحييها الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية.. فندق قصر البستان ينظم أمسية موسيقية 11 فبراير

مسقط -ش
ضمن برنامجه الحافل بالعديد من الفعاليات المتنوعة ينظم فندق قصر البستان ريتز كارلتون يوم 11 فبراير الجاري أمسية موسيقية تقدم خلالها الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية معزوفات متنوعة من الموسيقى العالمية من أوروبا وأمريكا ويتوقع أن يستقطب الحفل جمهوراً كبيراً من محبي الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية التي تتمتع بسمعة عالمية وعوَّدت جمهورها على الإبداع والتميز وستفتتح الأبواب على الساعة السابعة مساءً وتنطلق الحفلة في تمام الثامنة وقد حددت إدارة الفندق سعر تذكرة الحفل بـ10 ريالات عمانية كما يمكن للحضور التمتع بعشاء شهي في أجواء استثنائية بشرفة الخيران في الفندق وذلك بسعر 22 ريالاً عمانياً للشخص الواحد.

يحقق فندق قصر البستان ريتز كارلتون إنجازات متتالية ونجاحات رائدة جعلته يحتل الصدارة وبجدارة في المنظومة السياحية للسلطنة وهو يشكل بتصميمه الفريد تحفة بأتم معنى الكلمة تمزج بين الإبداع المعماري الحديث وروح الأصالة المستمد من التراث العماني العريق. وهو يقع بين شاطئ مذهل وسلسلة من الجبال الشاهقة وسط واحة هانئة من الحدائق المنسقة بالأشجار والنباتات الزمردية الممتدة على مساحة 200 فدان. ويتميز الفندق هندسياً بقبة ترتفع 38 متراً فوق البهو الرئيسي، وكان خضع في العام 2008 لعملية تجديد بلغت تكلفتها عدة ملايين من الدولارات لتعزيز تصميمه الداخلي والخارجي وتثبيت مكانته وسمعته كجوهرة السلطنة. ويستضيف الفندق العديد من رؤساء الدول وأفراد العائلات الحاكمة من زوار السلطنة. وتضفي المشغولات اليدوية على الجدران وفي القطع المحفورة، شعوراً بالانتماء إلى المكان للفندق الذي بُني قبل 30 عاماً بهدف استضافة قمة دول مجلس التعاون الخليجي في العام 1985. وتضم ردهة الأتريوم أكبر ثريا في العالم من نوعها وفي أسفلها نافورة بلورية كبيرة، كما يقدم صندوق كنز مجوهرات تحتوي على أثمن المجوهرات. أما جدران الأتريوم فهي مزينة بمنحوتات عربية من الخشب وأم اللؤلؤ وورق ذهب حينما تتجلى الأرضيات بترصيع نغمي من الرخام. كما يتباهى فندق قصر البستان الذي تديره مجموعة ريتز كارلتون العالمية بتصميمه وأثاثه المعزز بعناصر مأخوذة من التقاليد المحلية وأخرى مستوحاة من الفن الحديث «آرت ديكو» والمتناغمة بروعة تبرز غنى الثقافة العربية وفنها وتاريخها. ويتكون الفندق من 250 غرفة وجناحاً لكل منها شرفتها الخاصة، إضافة إلى تسهيلات للمؤتمرات والحفلات تتّسع لحوالي ألف شخص، وحدائق منسّقة تمتد على مساحة 200 فدان وأطول شاطئ في البلاد.