المدير التنفيذي لمركز الخليج للتنمية الاقتصادية حمود الحاتمي لـ «الشبيبة»: بيــئة العـمـل المحـفـزة اسـاس نجاح المـؤسسـات الصــغـيرة بالسلــطــنـة

مؤشر الأربعاء ١٤/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص
المدير التنفيذي لمركز الخليج للتنمية الاقتصادية حمود الحاتمي لـ «الشبيبة»:


بيــئة العـمـل المحـفـزة اسـاس نجاح المـؤسسـات الصــغـيرة بالسلــطــنـة

مسقط - حمدي عيسى عبد الله

اكد المدير التنفيذي لمركز الخليج للتنمية الاقتصادية حمود سعيد الحاتمي ان حرص رائد العمل على توفير جو عمل مناسب وبيئة محفزة مع الاعتماد على خطة مدروسة ينفذها بدقة سيمكنه دون شك من تجسيد طموحاته على ارض الواقع وانشاء شركته الخاصة على اسس دقيقة وعميقة جاء ذلك في تصريح خاص للشبيبة اوضح فيه ايضا ان فرض المؤسسات الصغيرة لوجودها في السوق في بداية مشوارها تحدي كبير يحتاج الى جهد وصبر ومثابرة خاصة انها تنافس شركات لها باع طويل في السوق وعلاقات متجذرة مع الشركات الكبرى التي تعودت التعامل معها لسنوات طويلة لكن بفضل الاصرار و الابداع والحرص على تقديم خدمة تسبق توقعات الزبائن يمكن لرواد الاعمال ان يفرضوا وجودهم ويكسبوا ثقة الشركات الكبرى

بناء مؤسسة تتطور وتنمو.

حمود الحاتمي قال ايضا :» حينما انشات شركتي « مركز الخليج للتنمية الاقتصادية « المتخصصة في الخدمات المتصلة باستخراج النفط و الغاز و التنمية البشرية كان هدفي بناء مؤسسة تتطور وتنمو لتنافس الشركات الكبرى و قد انطلقت متسلحا بالخبرات العملية المسبقة بنفس المجال كما قمت بدراسة مديدانية ومسح مبدئي عن مشاريع مشابهه اضافة الى الاستعانه بخبرات ذات كفاءات عاليه لوضع اسس الانطلاقة لانني ادرك ان بنتاء قاعدة قوية والانطلاق وفق اسس علمية مدروسة من اهم عوامل نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كما حرصت على توفير بيئة عمل مثالية و جو محفز للعطاء و بفضل المتابعة الشخصية و العمل بروح الفريق الواحد تمكنت من تحقيق الكثير من المكاسب التي حددتها في خارطة العمل التي رسمتها.

كل مشكلة لها حل

مضيفا :» التحديات الي تواجه رواد الاعمال كثيرة وكل يوم تتجدد ولا يمكن لشخص ان يقول انه تغلب عليها لأنها تكون مصاحبه لكل مشروع ولا يمكن ان نحكم على مشروع او صاحب عمل انه تغلب على مشكلاته وتحدياته إلا في حالة انتهاء المشروع ومشاريعنا ومسيرتنا لم تتوقف ولم تنتهي وكل ما تقدم المشروع وتوسع حجم العمل زادت التحديات ولايمكن مواجهتها الا بالثقة في النفس والبحق عن حلول جذرية لها وفق اسس علمية مع التحلي بالطموح المطلق لأن الطموح اساس النجاح ولا بد من رائد العمل ان يكون طموحاً و يتطلع دائما الى الافق الرحب و يضع نصب عينيه ان كل مشكلة لها حل و كل تحدي يزيد الانسان قوة و عزيمة.

من اهم التحديات

حمود الحاتمي اضاف قائلا :» من اهم التحديات التي يواجهها رائد العمل بناء جسر الثقة المتبادله بينه وبين الزبائن وكيفية تقديم منتاجته وعرضها واقناع الطرف الاخر بها اختياري لهذا المشروع هو بعد دراسة السوق وعدد من المشاريع و قد اخترت العمل في مجال الخدمات المتصلة باستخراج النفط و الغاز و التنمية البشرية لانني ادرك ان المنافسة ستكون قليلة بسبب استحواذ الشركات الاجنبية على هذا النشاط و في حال وجود منافس من قبل شركة وطنية سيتم التقليل من الاعتماد على الشركات الاجنبية مما يمكننا من فرض وجودنا و احتلال مراكز متقدمة فالمستقبل في هذا المجال كبير و يوفر مجال واسع للعمل و التوسع والتطور.

توفير المزيد من الدعم

حمود الحاتمي اختتم حديثه قائلا :» اتمنى ان يتم فرز الشركات والمؤسسات و تقديم اكبر دعم للمؤسسات التي يتفرغ لها اصحابها وتكون هي مصدر رزق لهم بحيث يتم التركيز عليها اكثر وتوفير كل سبل النجاح لها من اجل تخطي كل الصعاب و مواجهة التحديات و هناك جهود تبذل من مختلف الجهات والمستويات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة وفق منظومة عمل من اجل تحقيق المزيد من التطور والتوسع لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي تعول عليه السلطنة كثيرا لتحقيق التنويع الاقتصادي و توفير فرص العمل وكل ما تحقق يحفز على توفير المزيد من الدعم في المرحلة المقبلة.