أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيتخلى عن إدارة شركاته ومشاريعه للتركيز على الرئاسة وتجنب تضارب المصالح، وذلك قبل أن يتسلم الرئاسة في 20 يناير العام المقبل.
وقال ترامب في سلسلة من التغريدات ليلة الاثنين إنه يعتزم تسليم إدارة شركاته إلى أبنائه، إريك ودونالد الابن، والمديرين التنفيذيين الآخرين. وأضاف: "على الرغم من أن القانون لا يفرض عليّ هذا الأمر، فإنني أشعر كرئيس بأهمية ألا يكون تضارب بين منصبي وأعمالي".
ولا يفرض القانون على الرئيس تصفية أعماله، لكن رغم ذلك؛ أثارت مصالح ترامب، ومشاريعه، وشركاته جدلا حول مصيرها بعد تسلمه الرئاسة.
وكان من المقرر، أن يعقد ترامب مؤتمرا صحافيا، منذ فترة طويلة، لحسم هذه المسألة، وحتى يوم الاثنين الفائت، أجل ترامب هذه المؤتمر، مؤكداً أنه سيعقدهُ في "المستقبل القريب".
وحتى الآن، من غير الواضح إن كان ترامب سيتجرد تماما من ممتلكاته ومشاريعه، والتي تشمل عدة البلدان في جميع أنحاء العالم.
وكانت المصالح التجارية متاهة الرئيس المنتخب إذ سببت له الكثير من النقد خلال حملته الانتخابية، والآن وقبل تسلمه للرئاسة، تثير المخاوف.
يشار إلى أن ترامب قال في تغريدات سابقة: "سأعقد مؤتمرا صحفيا مهما في نيويورك مع أبنائي يوم 15 ديسمبر لمناقشة قراري بالتخلي عن إدارة جميع أعمالي بهدف التركيز على إجارة البلاد، من أجل أن نستعيد عظمة أمريكا".
وكان ترامب، الذي سينصب رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير/ كانون الثاني، أشار في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز، في وقت سابق، أنه قادر على الفصل بين مهمة الرئاسة وإدارة أعماله، وأنه واثق من قدرته على أداء الوظيفتين.
ويتولى 3 من أبنائه مناصب في امبراطوريته، التي تشمل ملاعب غولف، وأبراجا إدارية وعقارات في العديد من البلدان.
المصدر: موقع insider business الأمريكي