مسقط -
احتفلت جمعية المهندسين العمانية مؤخراً بمرور خمسة عشر عاماً على تأسيسها، وذلك في فندق جراند ميلينيوم مسقط، برعايــة مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي معالي محمد الزبير، وحضـــور عــدد من أصحاب المعالي وأصحــاب السعادة والمكرمين من أعضـــاء مجلس الدولة، وأعضاء مجلس إدارة جمعيـــة المهندسين العمانية القدامى والمساهمين خلال الخمسة عشر عاماً الفائتة.
تحدث عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية خلال الحفل حول مراحل عمل المهندسين المنتسبين للجمعية في قطاعات الهندسة المختلفة، حيث تأسست جمعية المهندسين العمانية في العام 2001 بموجب مرسوم وزاري لقانون الجمعيات المهنية، وقد أقامت العديد من الفعاليات الداعمة للمهندسين المنتسبين إليها من السلطنة وخارجها، والذين وصلت أعدادهم إلى أكثر من 2700 مهندس، وذلك من خلال الأنشطة التدريبية والدورات القصيرة والندوات والملتقيات المحلية والخليجية والعالمية.
وعلى هامش الاحتفال تم تدشين العدد الأول من مجلة (المهندس) الفصلية باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تضمنت عدداً من المواضيع والمقالات المهمة للمهندس والمتابع للحركة الهندسية في السلطنة، منها حوار مع رئيس مجلس إدارة الجمعية والذي تحدث خلاله حول الاهتمام بالكوادر العمانية وتدريبها ورفع كفاءتها، حوار مع وكيل النقل والاتصالات حول شبكة الطرق الإسفلتية الواقعة تحت مسؤولية الوزارة، تقرير حول البيوت الصديقة للبيئة، نصائح حول التخطيط السليم في مشاريع المقاولات، وغيرها الكثير من المواضيع والأخبار الصحفية داخل العدد.
في تعليــق حول الاحتفال وتدشين مجلة المهنــدس، قال رئيس مجلس إدارة الجمعيـــة المهندس خميس بن سالم الصولي: نؤمـــن بأهمية العمل التطوعي وأهمية دور الجمعيات المهنية ومنها جمعيــــة المهندسين العمانية، وأن خدمة المجتمع والوطن هــــي أولوية قصوى لا نحيد عنها.
وقال الأمين العام للجمعية المهندس عبدالله بن علي البوسعيدي: لا شك أن جمعية المهندسين العمانية على مدار السنوات الماضية قد استطاعت أن تحدث نقلة نوعية في مجال التدريب والتطوير بما يخدم منتسبيها، وذلك على نحو جعلها واحدة من أنشط الجمعيات المهنية بالسلطنة.
وقد كرمت الجمعية خلال الاحتفال المهندسين والمهندسات المنتسبين والمنتسبات للجمعية، الذين عملوا باجتهاد لرفع مستوى عمل المهندس، والذين كان لهم دور بارز في دفع عجلة التنمية بقطاعات الهندسة وتمكين قدراتهم ومهاراتهم.