وكالات
ما بين حين وآخر تطل علينا ظاهرة انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام وغيرها، والغريب في الأمر أنه رغم حساسية هذه الأخبار -وفي بعض الأحيان خطورتها- إلا أن الكثيرين يعيدون نشرها ويروجونها! وهنا نحاول أن نساعدك في كيفية اكتشاف الأخبار الكاذبة أو «المفبركة» والشائعات من خلال اتخاذ بعض الإجراءات ومنها: لا تقف عند قراءة العنوان الرئيسي: فأحياناً يقرر القارئ المتعجّل نشر مقالة ما بناءً على قراءة عنوانها فقط، إلا أنه -في بعض الأحيان- قد تجد بعد الضغط على رابط مقالة ما أنه لا علاقة بين المقالة والعنوان الرئيسي لها، لذا اقرأ المقالة أيضاً ولا تكتفِ بالعنوان.
تصفح الموقع الناشر للموضوع: عليك أن تتشكك في المواقع غير المعروفة التي عادةً ما تجدها مملوءة بالإعلانات المثبتة والأخرى التي تظهر فجأة، ويمكنك بسهولة معرفة ما إذا كان هذا الموقع موثوقاً أم لا من خلال البحث عنه في جوجل.
تأكد من تاريخ ووقت النشر: شكل آخر من أشكال الأخبار المزيفة يكمن في ظهور مقالات قديمة وكأنها حدثت مؤخراً، لذلك فالتأكد من وقت النشر يعد أمراً سهلاً قد يجنبك قراءة أخبار مزيفة.
من هو الكاتب؟ معرفة كاتب المقال قد تساعدك في معرفة الكثير عن مصادر أخباره؛ فرؤية ما كتبه هذا الكاتب من قبل ستُمَكِّنك من تحديد ما إذا كان صحفياً حقاََ أم أن له تاريخاً من الأخبار المزيفة.
تقفّد الروابط والمصادر المُستخدمة: نقص الروابط والمصادر لادعاء ما في مقال هو دليل واضح على زيفه.
احذر من الاقتباسات والصور المثيرة للتساؤل: من السهل جدا على صانعي الأخبار المزيفة أن يضعوا اقتباسات مزيفة وينسبوها لشخصيات عامة شهيرة، لذلك عليك أن تتشكك في الاقتباسات التي تبدو مروعة ومشبوهة وأن تتأكد من صحتها من مصادر أخرى. وكذلك من السهل أن تأخذ صورة من حدث ما وتدعي زوراً أنها من حدث آخر؛ لأنّ الصور أيضا يمكن تكييفها مع القصص المزيفة، إذن فالبحث العكسي للصور قد يساعدك في هذا الشأن، فيمكنك إما عن طريق جوجل أو موقع مثل TinEye أن تتأكد من المصدر الحقيقي للصور.
لا تدع تحيزاتك تسيطر عليك: عادة ما يميل الناس لتصديق ما يدعم وجهات نظرهم وما يصدّق على شعورهم تجاه أشياء معينة، وعليه فإن الأخبار المزيفة مُصممة خصيصا لتلعب على إثارة مشاعر القارئ واستمالة تحيّزاته.
فكر قليلاً قبل النشر: فكثير من مواقع الأخبار المزيفة تعتمد في ترويج أكاذيبها على تفاعل ونشر القرّاء لتلك الأكاذيب.