القاهرة – ش ترك مهنة الخياطة لعشقه للفن والطرب، لم يسِر على نهج والده "جبرائيل غالي"، الخياط البسيط في قرية بني أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا، بل تفرغ للغناء والطرب، وأخذ يسبح في كل ربوع مصر، من قرية إلى قرية ومن محافظة إلى محافظة حتى ذاع صيته، واشتهر بالغناء العاشق لدى المسلمين قبل الأقباط.
صحيفة "المصريون" التقت الفنان والمداح الشعبي مكرم جبرائيل غالي، والمشهور "بمكرم المنياوي"، الذي وُلد عام 1947، بقرية بني أحمد الشرقية، والذي يعرفه عشاق الطرب الشعبي الأصيل.
وأكد ، أنه أشعل ليالي وقرى الصعيد منذ منتصف الستينيات بالطرب والمواويل والقصص التاريخية، وصار "ماركة" مسجلة للطرب الجميل الذي يمس الوجدان دون ابتذال.
وقال جبرائيل: "أنا من صغري أحب الغناء والدندنة، وأنا عمري 17 سنة ابتديت أغني، اشتغلت ترزي في بداية الأمر، وكنت أيامها متيّم بسماع صالحين وعبد الرازق العربي، وهو من عرب الطيبة سمالوط، ومحمد طه وغيرهم من نجوم الطرب الشعبي، هذه كانت بداياتي مع بحر الطرب والمواويل".
وعن مدح الرسول الكريم يقول: "الفنان ميزان لا يميز، والفنان ياخد حس الكل، ويهدي نفوس الكل، وإلا ما يبقاش للفن فايدة خالص، ويقول لك إزاي مكرم اللي داقق صليب على إيده وبيمدح في الرسول؟".
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
