الحجري: 16 ألف زائر لملتقى بدية السياحي

مؤشر الأحد ١١/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
الحجري: 16 ألف زائر لملتقى بدية السياحي

مسقط - حمدي عيسى عبد الله

أوضح رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية والمشرف العام على ملتقى بدية السياحي علي بن سالم الحجري في تصريح خاص لـ«الشبيبة» أن ملتقى بدية السياحي الذي اختتمت فعالياته أمس الأول استقطب 16 ألف زائر طيلة 10 أيام حافلة بالأنشطة والفعاليات، وهو رقم تجاوز توقعات المنظمين، فقبل انطلاق الملتقى كان الهدف استقطاب 10 آلاف زائر لكن التجاوب منقطع النظير من الزوار جعل المنظمين يرفعون سقف طموحاتهم إلى 12 ألف زائر. وجاء العدد النهائي ليؤكد النجاح الهائل للمهرجان وتمكنه من استقطاب الزوار بأعداد غفيرة من داخل السلطنة وخارجها حيث تجولوا في القرية التراثية وأركانها وحضروا مختلف فعاليات الملتقى.

مشاريع استثمارية في الأفق

الحجري أضاف قائلاً: «هناك العديد من المستثمرين المحليين والإقليميين الذين زاروا الملتقى وأعجبوا بفعالياته وطرحوا فكرة الاستثمار المشترك مع أبناء الولاية في القطاع السياحي ومختلف القطاعات الأخرى، وهذا ما سيقدم دفعة كبيرة للمشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن تنشيط الحركة التجارية التي تشهدها ولايتي بدية ووادي بني خالد التي تتمتع بحوافز استثمارية وتجارية ونحن نرحب بأي شراكات تعقب هذا الملتقى الثري الذي نرى كمنظمين له أن قد حقق أهدافه بل وفاق كل التوقعات، من حيث الجذب السياحي الذي شكله والذي سوف يدر بالفوائد الاقتصادية لمحافظة شمال الشرقية ككل وستعقب هذه النسخة نسخة أخرى من الملتقى، حيث سيكون سنوياً بأفكار جديدة وطموحات عالية».

وأضاف: «نحن في قمة الرضا عما تحقق وسجلنا النجاح وبالعلامة الكاملة، وذلك بفضل العمل الجماعي وحرص كل عضو في فريق العمل على أداء دوره على أكمل وجه وبإبداع لقد سهر الكل واجتهد وابدع ولابد من كلمة شكر كبيرة لكل أعضاء فريق العمل الذين ابهرونا بعطائهم، كما تميزت مختلف الفعاليات بالتنوع والإبداع وقد ساهم توافد الزوار من مختلف مناطق السلطنة في إبراز أهمية هذه المبادرات ودورها في تنشيط السياحة الداخلية، حيث أكد الكثير من الزوار إعجابهم الشديد بالمنطقة ومقوماتها، مؤكدين أنهم سيعودون إليها، وهذا ما سيدفعنا للعمل على تطوير القطاع السياحي وتوفير المزيد من المنشآت والخدمات لتتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة، خاصة أن الكل يطالب أن يصبح هذا الملتقى موعداً سنوياً. ونحن نتطلع إلى المستقبل بكل ثقة وتفاؤل لأداء دورنا على أكمل وجه والمساهمة في تجسيد خطط التنمية الوطنية على أرض الواقع».