المنجية: مشاركة "السنيدي" في "توجيه" قدمت إضافة نوعية لرواد الأعمال بالسلطنة

​​​​​​​​​مسقط - حمدي عيسى عبد الله

أكدت رئيسة مجلس إدارة مشاريع الحذيفة الحديثة للتجارة وردة بنت سيف المنجية أن مشاركة وزير التجارة والصناعة معالي علي بن مسعود السنيدي في برنامج توجيه تقدم إضافة نوعية للبرنامج، وتجسد رؤية معاليه التي تركز على توفير الدعم المطلق لرواد الأعمال مع الحرص على أدق التفاصيل لإيجاد بيئة عمل تتوفر على الظروف المثالية التي تمكن رواد الأعمال من تجسيد طموحاتهم على أرض الواقع، جاء ذلك في تصريح خاص لـ "الشبيبة" قالت فيه أيضاً: "شركتي حظيت بتوجيه مباشر من طرف وزير التجارة والصناعة معالي د.علي السنيدي ضمن برنامج «توجيه»، وقد جاء اختياري نظرا لما حققته من نجاحات على ارض الواقع حيث كانت توجيهات معاليه عميقة ومؤثرة تحمل خلاصة تجربة ثرية و تنبض برغبة جامحة في تقديم الدعم المطلق للشباب وقد أفادتني تلك التوجيهات كثيرا و مكنتني من تحقيق الكثير وهي كانت وما زالت و ستظل نبراسا اهتدي به في رحلة العمل خلال المرحلة المقبلة والتي أتطلع إليها بتفاؤل مطلق وثقة استمدها من إمكانياتي و خبرتي ومنظومة الدعم التموفرة في السلطنة

بروح ابوية و بخبرة ميدانية
المنجية اضافت قائلة :" كلنا ندرك ان برنامج وزير التجارة و الصناعة معالي علي بن مسعود السنيدي مكتظ فمسؤولياته كثيرة لكن رغم كل ذلك فانه يحرص على متابعة البرنامج شخصيا من خلال اختيار شركة تحضى بتوجيهه المباشر و من خلال جلساتي مع معاليه ضمن برنامج توجيه استفدت كثيرا و حثني على التحلي بالمزيد من الطموح كما اضاء لي العديد من الزوايا التي قدمت لي الاضافة و بنا ان شركني مختصة في مجال تقنية المعلومات، فقد حثني على عدم التركيز على التوريد فقط وفتح مراكز للصيانة كما حثني ايضا ستهداف الاسواق الخارجية مبيينا اهمها وقد كنت استمع اليه كثيرا وهو يتحدث بروح ابوية و بخبرة ميدانية و طموح يهدف الى التحليق برواد الاعمال في الافق الرحب والحقيقة ان هذه اللفتة المتميزة من معاليه تجسد فكرا ميدانيا كما انها تدفع الجميع للعمل باقصى جهد و قد كان لتوجيهات معاليه تاثير كبير حيث حفزتني و اضاءت لي الكثير من معالم الطريق و لاشك ان هذا الاشراف الشخصي من معالي الوزير يجعل كل الشباب بيدعون ليحضوا بهذا الشرف لان العمل مقياس الاختيار كما يقدم للشباب دعما معنويا ونفسيا ويؤكد لهم أن الكل معهم في كل لحظة وانا واصل رحلة العمل بطموح لا حدود له حيث اطلع الى المزيد من التوسع و وضع شركتي في خارطة " العالمية " وهي خطوة ستتجسد على ارض الواقع قريبا باذن الله

الدعم المطلق من مختلف الجهات
وردة بنت سيف المنجية اختتمت حديثها قائلة :" ما وصلت إليه يحفزني لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأكثر في ظل توفر الدعم المطلق من مختلف الجهات فالكل يعمل باصرار لاداء دوره على اكمل وجه لان الكل يؤمن ايمانا مطلقا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه و بان ما حققه قطاع ريادة الأعمال في السلطنة جاء بفضل العمل الجماعي بروح الفريق الواحد وفق القواعد التي أرساها فكر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وقد رسمت ندوة سيح الشامخات التي جاءت بتوحيهات سامية من جلالته خارطة مستقبل قطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالسلطنة الذي حقق نجاحات متواصلة ويشهد نموا كبيرا في ظل العمل الجاد و السعي للتطور و التحديث و ابتكار العديد من البرامج التي تساهم في تطوير مستوى رواد الاعمال لانهم يتحلون بالطموح و الجراة لكنهم يفتقرون الى الخبرة ويعتبر برنامج توجيه الذي اعتمدته الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة " ريادة " لبنة في خطة عمل متكاملة اعتمدتها الهيئة تهتم بأدق التفاصيل أكدت فاعليتها على ارض الواقع

برنامج يتمثل في علاقة ثنائية
برنامج الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التوجيهي السنوي ، يتمثل في علاقة ثنائية بين موجه الأعمال و رواد الأعمال تقوم على الثقة المتبادلة و تهدف إلى حث رواد الأعمال العمانيين و مؤسساتهم على النجاح و الانطلاق. حيث يقدم الموجِّهون الخبرة الشخصية و المعرفة و الحافز و إلهام رواد الأعمال و مؤسساتهم من أجل أن ينموا و يحققوا النتائج المنشودة. ​ و يعتمد برنامج التوجيه عن أصحاب الخبرة من رجال الأعمال القدوة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النامية في عمان. و يركز أن يكون موجهو الأعمال من الذين يشغلون، أو قد شغلوا، منصب رئيس مجلس الإدارة أو رئيس تنفيذي أو رئيس أو مدير عام أو مدير تنفيذي أو شريك أو ما يعادل ذلك، ويتمتعون بعدة مميزات منها بمهارات تواصل شخصي ممتازة، خاصة مهارات الاستماع.و القدرة على المحافظة على السرية وبناء علاقة ثقة بينهم والمتدربين. بالإضافة إلى القدرة على تقديم ملاحظات فعالة بطريقة مهنية وبناءة.مع خبرة شخصية ومهنية في مجال الأعمال مع الوعي بالتحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما يشترط برنامج التوجيه "إلهام النجاح" على كل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تلتزم بالمشاركة في برنامج التوجيه لمدة 12 شهرا، شاملة التدريب الإرشادي، وحضور أمسيات التواصل على الأقل، فعاليتي تواصل والمشاركة في حفل التخرج لبرنامج التوجيه. اضافة الى حضور الدورات التدريبية المتخصصة المعدة فقط للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البرنامج. و الاجتماع بالموجه الخاص بك مرة واحدة في الشهر.مع الحرص على إتمام خطة التنمية الشخصية في بداية البرنامج ومراجعتها في منتصف المدة و نهايتها و البقاء على الاتصال بصورة منتظمة مع فريق عمل برنامج التوجيه بالهيئة. و الالتزام بسياسات وإجراءات الهيئة ذات الصلة.