لماذا تصدر مصر الحمير للصين والكلاب لكوريا الجنوبية؟

الحدث السبت ١٠/ديسمبر/٢٠١٦ ٢١:٠٦ م
لماذا تصدر مصر الحمير للصين والكلاب لكوريا الجنوبية؟

لماذا تستورد الصين الحمير؟، وما حاجة كوريا الجنوبية بالكلاب؟ ولماذا توافق مصر على تصدير هذه الحيوانات؟، وهل ستتدخل جمعيات الرفق بالحيوان من أجل وقف هذه العمليات من تصدير واستيراد؟. وفيما يلي نقاط تجيب على هذه الأسئلة.

10 آلاف حمار إلى الصين
السلطات المصرية سمحت مؤخرا بتصدير 10 آلاف حمار للصين، وذلك للحد من مخالفات ذبح الحمير، وتداول لحومها داخل مصر، بحسب ما جاء في موقع المصري اليوم.
تسعى الصين إلى شراء جميع الحمير المعروضة للبيع في العالم، بغرض استخدامها في تصنيع المستحضرات الطبية والدوائية، خاصة إنتاج الجيلاتين وبعض الأدوية الخاصة بعلاج أمراض الدورة الدموية والدوار والأرق، كما ينتج منها أدوية منشطة للدم، ووقف نزيف الدم الشديد، وأيضا علاج فقر الدم أو انخفاض عدد خلايا الدم وكريمات لقرحة الساق.

الحد من الكلاب الضالة
من جانب آخر تقدمت إحدى الشركات الكورية بعرض لاستيراد كلاب من مصر وتتجه السلطات للموافقة، للحد من انتشار الكلاب الضالة التي رفضت جمعيات الرفق بالحيوان قتلها بِسُم الستركلين، بحسب المصري اليوم.
ويستهلك مواطنو كوريا الجنوبية، لحوم الكلاب، الأمر الذي أثار على الدوام أزمة لسول أمام منظمات الرفق بالحيوان.
نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للرفق بالحيوان شهاب عبد الحميد قال إن عدد الكلاب الضالة في شوارع مصر يتجاوز الـ 15 مليون، مشيرًا إلى أنه طبقا للتقارير الرسمية حالات عقر من الكلاب الضالة تجاوزت 300 ألف حالة خلال العام الماضي.

الالتزام بفتوى الأزهر
وقال الدكتور ابراهيم محروس رئيس الهيئة إنه تمت الموافقة على تصدير الحمير للصين وفقا لحصة تم الاتفاق عليها مضيفا أنه سيتم تصدير الحمير حية التزاما بفتوى الأزهر بعدم ذبح الحمير خاصة أن الصين تريد جلودها فقط وليس لحومها.
وقال اللواء الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إن موافقة اللجنة العلمية على تصدير 10 آلاف حمار حي إلى الصين طبقا لـ«كوتة» وضعتها الهيئة يتم من خلالها تصدير جلود الحمير إلى الصين.
وبرر «محروس»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، ذلك بأن هناك قرارا وفتوى من الأزهر تحظر ذبح الحمير أو إقامة مجازر لها في البلاد رغم أن بعض المستثمرين عرض إقامة نقطة بذبح الحمير في أحد المناطق الحرة لتصدير الجلود ومنتجات لحوم الحمير إلى الخارج، الذي يحقق عائد اقتصادي من العملات الأجنبية في حالة تقنين هذا الوضع.
وأضاف «محروس» أن الهيئة تتابع بلاغات المواطنين عن وجود مخلفات هياكل عظيمة الحمير في آي محافظة، لضمان التأكد من أنه تم التصرف فيها وفقا للقواعد التي حددتها الهيئة في حالة تصدير جلود الحمير، ومنع وصولها إلى المستهلك، مشددا على صعوبة ذبح الحمير لأغراض بيع اللحوم، لأن قيمة الحمار المادية في جلود الحمير ذات العائد الاقتصادي التصديرية.