
دشنت جمعية المرأة العمانية بالرستاق اليوم السبت مشروع العمل التطوعي الميداني الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية ضمن الحملة الإعلامية التوعوية "سوي خير"،
واشتمل العمل الميداني التطوعي قد اشتمل على تنفيذ عدد من الأنشطة التطوعية داخل مبنى الجمعية، ساهم في تنفيذها متطوعون من أبناء الولاية، وموظفون من وزارة التنمية الاجتماعية
بالإضافة إلى طلاب مجموعة ألوان الفن التابعة لكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وتمثلت الأنشطة التطوعية في تهيئة الفناء الخلفي للجمعية ليكون حديقة للأطفال تشتمل على عدد من
الألعاب وممشى للنساء لممارسة رياضة المشي بأريحية وخصوصية، حيث قام المتطوعون بزراعة عدد من الشتلات على حافة الحديقة، على أن تستكمل أعمال الحديقة خلال الايام القادمة،
بالإضافة إلى نشاط استثمار ثلاث قاعات في الجمعية وتهيئتها لتكون احداها قاعة ألعاب للأطفال ذات ريع يعود للجمعية، حيث تم تجهيز القاعة بالألعاب والكتب التعليمية والالكترونية والأثاث
اللازم، وتجهيز القاعة الثانية لتكون مقهى نسائيا يوفر مساحة للحوار واللقاء بين نساء الولاية بعد ما خلفته التكنولوجيا من عزلة اجتماعية، أما القاعة الثالثة فقد تم استثمارها لتكون مكتبة
للقراءة الحرة ومساحة لتنفيذ البحوث وعقد النقاشات الفكرية، بالإضافة الى ذلك تم تنفيذ نشاط الرسم على جدران روضة الأطفال وعيادة الروضة التابعة للجمعية برسومات هادفة نفذها طلاب
مجموعة ألوان الفن بجامعة السلطان قابوس بمساعدة بعض المتطوعين، وكذلك تجهيز غرفة الجاليات بتركيب بعض الأرفف وترتيب الكتب عليها.
واوضحت رئيسة جمعية المراة العمانية في الرستاق شاكرة بنت نصيب البوسعيدية ، الاهتمام الذي تحظى به جمعيات المرأة العمانية في مختلف ولايات السلطنة، وقالت ان أهم ما حظيت به
هذه الجمعيات هو انشاء مقار ثابته لها، كما تطرقت لدور المرأة العمانية في بناء المجتمع والمساهمة في رقية جنبا إلى جنب أخيها الرجل، وأكدت شاكرة البوسعيدية على أهمية المشاريع التي تم
تنفيذها خلال برنامج العمل التطوعي الميداني ومدى مساهمتها في دعم الجمعية لتنفيذ أعمالها التنموية، كما أنه يعطي الجمعية دافعية لتطوير أعمالها القادمة،
من جانبه تحدث سليمان بن جمعة العدوي في كلمة عن المتطوعين عن أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمع، وأهمية تكاتف الجهود من قبل مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية
وأفراد المجتمع لبناء هذا الوطن جنبا إلى جنب المؤسسات الحكومية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، مشيرا إلى أهمية التسريع في وضع قانون منظم للعملية التطوعية وذلك لتنظيم الجهود التطوعية وتفعيلها،