هـذه أبرز أفكــــــــار مستشار ترامب للأمن القومــي عن الإسلام

الحدث الخميس ٠٨/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٥:٤٠ ص
هـذه أبرز أفكــــــــار مستشار ترامب للأمن القومــي 

عن الإسلام

يعكس اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمستشاريه، ما تحملهُ واشنطن من رؤية للعالم، تختلف عما كان في إدارة الرئيس باراك أوباما.

وربما يكون، اختيار الجنرال المتقاعد مايكل فلين، مستشاراً للأمن القومي الأمريكي لدى ترامب، أحد أهم، وأكثر المناصب حساسيةً، نظراً لما يمثلهُ هذا الموقع المسؤول من تحديد لتوجهات واشنطن الخارجية، فما هي أفكار فلين؟

اقرأ أيضاً: سائق تاكسى يعتدى على أول نائبة أمريكية مسلمة ويهددها بنزع حجابها

«فلين» شغل منصب رئيس الاستخبارات الحربية الأمريكية خلال حربي أفغانستان والعراق، وكان يشغل منصب المدير السابق لوكالة الاستخبارات الحربية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة ما بين عامي 2012- 2014. وهو معروف بآرائه الداعمة والمقربة لروسيا. يمكن التعرف على فلين، وتوجهاته، من خلال كتابه «ميدان القتال: كيف يمكننا كسب الحرب العالمية ضد الإسلام الراديكالي وحلفائه»، وفيما يلي أبرز 9 أفكار فيه، وفق مقال نشر في موقع buzzfeednews الأمريكي:

يعتقد أن «الإسلام الراديكالي»، على حدِّ وصفهِ، يشمل كل شيء، من الحكومة الإيرانية وحتى داعش، بل ويضم إلى القائمة الأنظمة المناهضة لواشنطن في جميع أنحاء العالم... بما في ذلك كوبا.

يربط مستشار ترامب بين الإرهاب وكل شخص يؤمن بالإسلام ويعتقد بهِ، فالرد يتساوى بذلك مع الحكومات، كما في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

يروج فلين إلى مصطلح «الإرهاب الإسلامي» على عكس الرئيس أوباما الذي كان يرفض الربط بين الدين وسلوكيات المتطرفين.

يرى أن أمريكا تأسست وفق الديانتين اليهودية، والأمريكية، وأن هنالك من يريد فرض تطبيق الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة.

لا يؤمن بالتصالح، ويرى أن اللباقة السياسية ليست محبّبة، معتقدا أن الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية أكثر تحضراً، وأخلاقية، من الأعداء.

يتساءل فلين لماذا لا يفوز المسلمون بجوائز نوبل في العلوم، وينسى هنا العالم الكيميائي التركي عزيز سانجار الذي نال هذه الجائزة في العام 2015.

يرى أن على الولايات المتحدة الأمريكية «تفجير» الإرهابيين حتى عن وقوعهم في الأسر، وينتقد في هذا الصدد «المعايير القانونية والأخلاقية العالية في قواعد الاشتباك» بين واشنطن والإرهابيين، ولا يرى من مانع في استهداف هؤلاء داخل المخيمات، ووسط العائلات والمدنيين.

يعتقد أن الرئيس أوباما أرسى سياسات خاطئة لإصراره مراراً وتكراراً على أن «الإسلام هو دين السلام».

لا يؤمن فلين بالعداء للإسلام، أو ما يعرف بـ«الإسلاموفوبيا»، ويرى أن هذا المصطلح تشكل من قبل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، ومنظمات، وتيارات أخرى ليبرالية.