مسقط -
رعت وزيرة التربية والتعليم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية صباح أمس حفل تدشين مشروع إعادة تأثيث مختبرات العلوم المدرسية للمرحلة الأولى، وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.
وتضمن برنامج حفل تدشين المشروع كلمة الفريق المشرف على متابعة تنفيذ المشروع، ألقاها سالم بن حمد العلوي مستشار الوزيرة لشؤون المباني المدرسية، قال فيها: يأتي إنجاز مشروع إعادة تأثيث مختبرات العلوم هذا تكملة للطريق الذي انتهجته الوزارة في تطوير المختبرات المدرسية ليعكس آفاقاً تربوية وعلمية وتقنية حديثة، ويواكب كل مراحل التطوير الذي تشهده الوزارة في كافة المجالات التربوية. ثم توالت فقرات الحفل لتشمل الأوبريت الطلابي «مختبراتنا انطلاقة لمستقبلنا» قدمته طالبات مدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي (5-9)، حول أهمية المختبرات المدرسية ودورها في إثراء معارف الطالب العلمية.
ثم قدمت رئيسة قسم مختبرات العلوم بالمديرية العامة لتطوير المناهج بدور بنت قاسم العجمية ورقة عمل تناولت فيها نبذة حول بدايات المشروع وآليات التنفيذ والتحديات والمتطلبات، والتطلعات المستقبلية للمشروع.
قامت بعدها معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بتدشين المشروع، تلا ذلك تقديم عرض مرئي تناول أهمية المختبرات المدرسية ودورها في توفير بيئة علمية مشوقة للطالب. وفي ختام الحفل قامت معاليها بتكريم المشرفين على تنفيذ المشروع من جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة.
وبهذه المناسبة قال المدير العام المساعد للمديرية العامة لتطوير المناهج سلطان بن محمد الكندي: يأتي تدشين المشروع ضمن خطة الوزارة الخمسية الثانية لتطوير المختبرات التي مر عليها ما يقارب الـ 25 سنة في المدارس القديمة، وقد مر المشروع خلال ثلاث سنوات بالعديد من المراحل في إعداد وتحضير وتصميم المختبرات، وتم الانتهاء من تأثيث 102 من المختبرات في الفيزياء والكيمياء والأحياء، والعدد الأكبر كان في مجال العلوم العامة وذلك لكبر عدد مدارس الحلقة الثانية، كما أن وجود هذه المختبرات سيرفع من التحصيل الدراسي للطلاب، ويساعدهم على القيام بالتجارب العملية بصورة علمية صحيحة، كما نتطلع إلى استكمال هذه المسيرة في العدد المتبقي من المختبرات والتي يبلغ عددها من 90 إلى 100 مختبر وهذا ما نأمله في الخطة الخمسية التاسعة إن شاء الله.