1- تقارب لمواجهة التحديات
الجلسة الافتتاحية ركزت على الواقع المؤلم الذي تعيشه بعض البلدان العربية من إرهاب وصراعات داخلية وتدخلات سافرة مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها".
والدعوة إلى "أعلى درجات التعاون والتكامل" بين دول الخليج لمواجهة الظروف العالمية "غير المسبوقة".
2- تعاون تجاري وعسكري مع بريطانيا
وعلى هامش أعمال القمة، التقت رئيسة الوزراء البريطانية بقادة الدول الخليجية المشاركين في القمة، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
ويأتي حضور ماي للقمة الخليجية في وقت تواجه حكومتها انتقادات متصاعدة حيال عدم تحركها سريعاً لتدارك عقبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المستوى
التجاري.
وكان بيان صادر عن الحكومة البريطانية أكد الاثنين أن المسؤولة البريطانية ستركز في لقاءاتها مع قادة دول الخليج الغنية بالنفط على "الاتفاق حول البحث في إمكانية التوصل إلى اتفاقات تبادل تجاري حر جديدة ما إن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي".
وقالت ماي عشية وصولها إلى البحرين "سأكون أمام فرصة التشاور مع القادة الستة حول كيفية تطوير علاقاتنا التجارية وتعاوننا في مجالي الأمن والدفاع".
اقرا ايضا .... 5 حقائق تفسرحضور تيريزا ماي القمة الخليجية
3- الرياض تعطي ظهرها للقاهرة
وتنعقد القمة الخليجية فيما يظل الخلاف بين القاهرة والرياض مخيماً على أجواء الانعقاد، إذ لم تحمل زيارة الملك سلمان للإمارات أية انفراجة في هذا الملف رغم ما أثير في وسائل إعلام عدة عن تدخل الإمارات لتحسين العلاقة بين القاهرة والرياض التي توترت على ضوء الموقف المصري في مجلس الأمن المعارض للموقف السعودي في التعاطي مع القضية السورية.