افتتاح معرض الفنانة الصينية "لو زينجانج" بدار الأوبرا بحضور رفيع المستوى

7 أيام الثلاثاء ٠٦/ديسمبر/٢٠١٦ ١٩:٤١ م
افتتاح معرض الفنانة الصينية "لو زينجانج" بدار الأوبرا بحضور رفيع المستوى

مسقط،- خالد عرابي
تحت رعاية معالي وزير التراث والثقافة صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد افتتح مساء أمس (الاثنين) بدار الأوبرا السلطانية مسقط معرض الفنانة الصينية الشهيرة "لو زينجانج" وذلك بمقر الدار.

وقد حظي المعرض الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ويضم مجموعة فنية فريدة من نوعها وثمينة حضور فريد من نوعه حيث حضر حفل الافتتاح ععد من أصحاب السمو والسادة والمعالي ونحول خمسة وزراء ومستشار جلالة السلطان المعظم معالي محمد الزبير.

ويعكس معرض الفنانة الضينية الأشهر من خلال هذه المجموعة المكونة من سبعة ألواح خلابة على بارفانات مرسومة بالحبر التقليدي مع ماء الدهب والفضة رؤيتها التي تركز على الطاقة اللانهائية للطبيعة وتأثيرها على حركة فرشاتها الفنية.

وتظهر تلك المجموعة الفتية أساليب زينجانج التي تركز من خلالها على إبراز أصالة وتفرد فنون الخط التقليدية والمتفردة. ويأتي معرض "طبيعة وتناغم" ليعكس القوى اللانهائية للطبيعة ومدى توافقها وتناغمها مع الروح والعراقة الصينية المعاصرة، كما وتجسد أعمال زينجانج الفنية التي جاءت تحت بعنوان: " طبيعة وتناغم" إحدى تجاربها المستنبطة من الدمج بين ملامح الفن التجريدي المعاصر وروح ومقومات فنون الخط التقليدية.

ومن خلال أعمالها الفنية هذه استطاعت زينجانج أن تعبر عن إمكاناتها الإبداعية والتي مكنتها من إبراز تفاعل الضوء وطبقات الحبر والأكريلك والخطوط الذهبية والفضية التي تزين بها أعمالها مما يعكس أسلوبها الفني التي طورته لتجسيد روعة وحيوية التراث الفني الآسيوي.

وعقب حفل الافتتاح علق عضو مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد قائلا: "مما لا شك فيه أن هذه الفعالية مميزة واستثنائية نظرا لأنها أولى المعارض التي تحتضنها دار الأوبرا السلطانية مسقط. وإنني على ثقة أن هذا المعرض الفني سيشكل نقطة انطلاق لدار الأوبرا السلطانية مسقط لاستضافة المعارض الفنية التشكيلية بالإضافة الى الفنون التعبيرية، ولكن شرط أن تكون بهذا المستوى، الأمر الذي من شأنه تعزيز هذا القطاع الإبداعي الحيوي بالسلطنة."

أما زينجانج فقالت: يسعدني ويشرفني أن يكون أول معارضي الفنية في منطقة الشرق الأوسط في صرح دار الأوبرا السلطانية العمانية الفخم وكلي أمل أن يشكل نقطة تقارب جديدة تقلص المسافة بين هاتين البلدين العريقتين وتعزز من علاقتهما المتبادلة التي استمرت حتى أكثر من ثلاثة عشر قرنا.