مسقط – ش وفق عدد من الإحصاءات غير الرسمية فهناك تفاوت بين كل عضو وآخر وإن كان يتصدر القائمة القلب بسعر يتراوح من 500 ألف – 800 ألف جنيه، فيما تحل في المرتبة الثانية الكبد بسعر 40 ألف جنيه.
أما باقي الأسعار بالجنيه المصري كالتالي «الكلية 30-80 ألف – اليد أو الذراع 2500- فص العين 10 آلاف – الشريان التاجي 7 آلاف – الأكتاف 4 آلاف – الأمعاء الدقيقة 15 ألف – فروة الرأس 5 آلاف – الطحال 3500- البنكرياس 40 ألف. هذه قائمة اسعار نشرتها صحيفة مصرية حوةل الظاهرة في مصر ..
تجارة الأعضاء البشرية في ارتفاع يومًا بعد يوم؛ «لأنها سوق محدودة ويتزايد فيها الطلب أكثر بكثير من المتاح والمعروض في السوق، وأن الطلب على الأعضاء البشرية المتبرع بها في الدول الغنية آخذة في الارتفاع بشكل أسرع بكثير من المعروض من الأعضاء في الدول الفقيرة».
- الدول المستوردة لتلك الأعضاء "في الخفاء" هي "أمريكا، إسرائيل، "، و تلك المافيا تستأصل أعضاء مثل "الكلية، الكبد، القرنية، وحتى قلوب لأشخاص أحياء.
- الضحايا أغلب فئة مستهدفة هي المهاجرين الأفارقة "أثيوبيا، السودان، وأريتريا"، الذين يعبرون شمال أفريقيا، ويستأصلون أعضائهم بلا شفقة بعد اختطافهم.
إقرأ أيضاً: كشف شبكة لتجارة الأعضاء البشرية في مصر.. مفاجات تعرف عليها
- 10 آلاف عملية بيع وشراء للأعضاء البشرية بالسوق السوداء العالمي سنويًا، ويعُتقد أن ما بين خمسة و10% من جميع عمليات زراعة الكلى على مستوى العالم، تجري عبر عمليات الاتجار والتهريب عبر الحدود.
- الأرقام المبدئية تشير إلى تحقيق هذه التجارة المُجرّمة أرباحًا تتراوح بين 600 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار سنويًا حول العالم وسط مخاوف من تحولها إلى جريمة وصناعة منظمة
* سوريا
- وصل عدد حالات الاتجار بالأعضاء البشرية الموثقة للسوريين بأكثر من 18 ألف حالة في أربع سنوات فحتى مطلع عام 2013، نقلت أعضاء 15600 شخص من أصل 62 ألف جريح عولجوا في دول الجوار”.
- اللاجئين السوريين، بدأت جريمة بيع اعضائهم بإعلانات تنشر على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهجرة، ووصل الأمر حتى تسمية الصفحات بـ “كلى للبيع” على موقع “فيس بوك”، الأمر لم يتوقف عند الكلى، فهناك من يبيع جزءًا من الكبد أو جزءًا من الرئة.
- “داعش” يقوم بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية من المقتولين والرهائن الأحياء، بينهم أطفال من الأقليات في العراق وسوريا.
*إسرائيل .. تاريخ حافل
- عام ١٩٩٨ توفّي اسكتلندي في ظروف غامضة في مطار تل أبيب، وأنه عند تشريح جثته اكتشف أن القلب وعظام الرقبة مفقودين، ممّا دفع بالسفارة البريطانية في تل أبيب لتقديم شكوى ضدّ دولة إسرائيل.
- عام ٢٠٠٤، تمّ تفكيك شبكة الإتجار بالأعضاء الدولية التي لها فروع في إسرائيل وفي ريسيفي في البرازيل، ومرة أخرى فقد ضمت لائحة الاتهام اثنين من المواطنين الإسرائيليين بينهم ضابط متقاعد في الجيش والذي كان قد قال للمحكمة إنه لم يعتقد أن نشاط الشبكة غير قانوني لأنّ الحكومة الإسرائيلية كانت تمولها...
-عام ٢٠٠٩،أعلن أن شبكة واسعة للاتجار بالأعضاء والتي كانت تدار في إسرائيل قد تمّ تفكيكها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في عملية واسعة النطاق تمّ فيها إلقاء القبض على خمسة حاخامات (بعض الجثث كانت قد أخذت من أطفال خطفوا في الجزائر).
-عام ٢٠١٠، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه قد تم اعتقال ستة إسرائيليين بتهمة الإتجار بالأعضاء، من بينهم لواء في الاحتياط العام في الجيش واثنين من المحامين.
-عام ٢٠١٣، ألقي القبض على ضابط إسرائيلي سابق في روما، حيث كان مسؤولا عن شبكة إتجار بالأعضاء والتي كانت تضم مجموعة مستشفيات خاصة في جنوب أفريقيا.
* الكلى اكثر رواجا في مصر
تجارة «الكُلى» هى أكثر الأعضاء البشرية مبيعاً فى مصر، ويصل سعرها إلى 80 ألف دولار يتم توزيعها بين البائع والجراح وعدد من الوسطاء
* حيل شيطانية
- كثيراً ما يلجأ أفراد العصابات إلى بعض الحيل لسرقة الأعضاء البشرية، ومن ذلك قيام سيارة بصدم أحد المارة فى الشارع وإسراع صاحبها بنقله إلى أحد المستشفيات التابعة لهم بحجة إسعافه، ثم يقومون باستئصال ما يريدونه من أعضائه، ولا يكتشف المصاب ذلك إلا عندما يقوم بإجراء أشعة عندما يعانى من مضاعفات بعد ذلك.
- الأغرب من ذلك أن مافيا تجارة الكُلى فى سعيها للتغلب على العوائق التى تعترض أعمالها غير المشروعة، يلجأون إلى حيلة شيطانية عن طريق تزويج سيدات وفتيات فقراء يردن البيع من أثرياء عرب بشكل قانونى ظاهرياً، وبعدها يتم الطلاق عقب إجراء عملية الزرع.
* بورصة لجثث الحروب
وامتدت عملية الاتجار بالأعضاء البشرية في العراق، حسب معطيات من مصادر صحافية، إلى جثت ضحايا التفجيرات وضحايا المواجهات المسلحة التي تعرفها البلد، حيث تقوم مجموعة من المستشفيات، حسب المصادر نفسها، بنزع الأعضاء الناشطة للضحية، وتوجهها نحو زبائن داخل العراق وخارجه.
* اكثر ربحا من المخدرات بالعراق
سعر الكلية يبدأ من 5 آلاف دولار وصولاً إلى أكثر من 25 ألف دولار، وعملية نقل الكلية تتم في المستشفيات الخصوصية في بغداد أو مستشفى في أربيل في إقليم كردستان (شمال)، بعد إجراءات نتبعها تكون في غاية السرية والكتمان