من هم أبرز 10 زعماء قُتلوا على مدار التاريخ؟

الحدث الثلاثاء ٠٦/ديسمبر/٢٠١٦ ١٨:١٣ م
من هم أبرز 10 زعماء قُتلوا على مدار التاريخ؟

لم تكن المذابح على مدار التاريخ من نصيب الشعوب وحدها؛ بل إن بعض حوادث القتل طالت الحكام أيضاً.
ومنهم من مُثّل به بعد مقتله ومن طال القتل أفراد عائلته. إليكم 10 نماذج على حوادث قتْل كان ضحيتها الحكام.

1 معمر القذافي - ليبيا:
20 أكتوبر2011 تناقل العالم صور الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ملطَّخاً بالدماء في قبضة ثوار ليبيا الذين أعلنوا عن تصفيته ضرباً بالرصاص عقب القبض عليه، لتنتهي بذلك 42 عاماً وصل فيها القذافي إلى الحكم في ليبيا بوصفه قائداً لثورة جماهيرية عظمى لتطيح به ثورة جماهيرية أخرى عن عمر 69 عاماً.

2 - صدام حسين - العراق:
تم إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30 ديسمبر 2006. وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب.
وفي لحظة التنفيذ لم يبدُ على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة.
وصُوِّر مشهد الإعدام بواسطة جهاز هاتف محمول مزود بكاميرا مدته 2:38 دقيقة، قامت بعرضه بعض القنوات الفضائية العربية والأجنبية، ويصور آخر اللحظات الأخيرة قبل إعدام الراحل صدام حسين.

3- رينيه معوض - لبنان:
في يوم 22 نوفمبر 1989 وأثناء توجه موكب معوض إلى السراي الحكومي المؤقت للاحتفال بذكرى الاستقلال اللبناني عن فرنسا، كان بانتظار الموكب ما قدر بـ250 كيلوجراماً من المتفجرات المزروعة في طريقه، ليؤدي الانفجار إلى مصرعه، مع 23 من مرافقيه.

4 - إبراهيم محمد الحمدي - اليمن الشمالي:
في 13 يونيو 1974، قاد المقدم إبراهيم محمد الحمدي انقلاباً عسكرياً وسعى إلى التقارب مع النظام الاشتراكي في اليمن الجنوبي وفي خطوات السير نحو الوحدة، ورتّب لزيارة كانت ستكون الأولى من نوعها إلى عاصمة الجنوب عدن، لكنه وقبل الزيارة المرتقبة بيومين -تحديداً ليلة 11 أكتوبر 1977- قُتل هو وأخوه عبدالله في ظروف غامضة لم يبتَّ فيها حتى اليوم.

5- أحمد حسين الغشمي - اليمن الشمالي:
في 24 يونيو 1978 وبعد أقل من عام من وصوله للسلطة، استقبل في مكتبه مبعوثاً رئاسياً من سلطات الحكم في الجنوب يدعى مهدي أحمد صالح والذي حمل إليه حقيبة ملغومة انفجرت في مكتبه بقلب مبنى القيادة العامة للجيش، ما أدى إلى وفاته على الفور.

اقرأ أيضاً ... ما علاقة القذافي بمقتل ذكرى؟

6 - الملك فيصل الثاني بن غازي الهاشمي - العراق:
في صباح يوم 14 يوليو 1958، استيقظ الملك الشاب على أصوات طلقات نارية في قصر الرحاب الملكي ببغداد بعد حصاره بقوات الجيش فيما عُرف لاحقاً بثورة 14 يوليو 1958 التي ألغت الملكية الهاشمية وأعلنت الجمهورية العراقية.
طلبت القوات من العائلة الملكية التسليم، وهو ما وافق عليه فيصل، فخرجت العائلة لتتجمّع في بهو حديقة القصر، وفور تجمّعهم قام ملازم في قوة الجيش المحاصِر للقصر، يدعى عبدالستار العبوسي، بفتح النار على العائلة، ليصيب فيصل برصاصتين في الرأس والرقبة، ما أدى إلى مقتله على الفور ويصيب الأمير عبد الإله في ظهره، والملكة نفيسة جدة الملك والأميرة عابدية خالته ويقتلهما.

7 - الشيخ مجيب الرحمن - بنجلاديش:
هو المؤسس الحقيقي لدولة بنجلاديش والمخطط لانفصالها عن باكستان سنة 1971 وكان يلقب بـ"أبو الأمة."
في 15 أغسطس، قام الجيش بانقلاب عسكري وحاصرته وحدات عسكرية في منزله، حيث قُتل الشيخ مجيب الرحمن هو وأفراد عائلته باستثناء ابنتيه؛ بسبب وجودهما في ألمانيا، وأصبحت إحداهما -الشيخة حسينة- رئيسة وزراء بنجلاديش فيما بعد.

8- نيكولا تشاوتشيسكو - رومانيا:
أحد أشهر وأسرع الإعدامات التي نُفذت بحق رئيس دولة، كان إعدام نيكولا تشاوتشيسكو في 25 ديسمبر 1989.
تولى تشاوتشيسكو الرئاسة العام 1974 وعاشت رومانيا في عهده حكماً دموياً نكّل فيه تشاوتشيسكو بالمعارضة وقمع الحريات.
وفي نهاية الثمانينيات، انتفض الشعب الروماني على حكمه وحاز دعم الجيش، فهرب تشاوتشيسكو مع زوجته، إلا أن فرقة من الشرطة العسكرية ألقت القبض عليهما وحاكمتهما على الفور وأصدرت في اللحظة نفسها الحكم بإعدامهما رمياً بالرصاص. ونُفذ الحكم في اليوم التالي أمام عدسات التلفزيون القومي ليشاهده الشعب الروماني والعالم أجمع.

9- الإمبراطور نيكولا الثاني - روسيا:
أطاحت الثورة البلشفية بالحكم القيصري في روسيا العام 1917، وُضع القيصر نيكولا الثاني وأفراد عائلة رومانوف الحاكمة رهن الاعتقال وفي مساء 16 من شهر يوليو 1918، أمر الحرّاس الإمبراطور نيكولا وزوجته ألكسندرا مع 5 من أبنائهم و6 من الخدم بارتداء ملابسهم الرسمية والنزول إلى قبو المنزل وفور نزولهم، أُمروا بالاصطفاف في صفين متتاليين، حيث وقف الإمبراطور وزوجته وبناته في الأمام والخدم في الخلف، وعقب اصطفافهم اقتحمت القبو فرقة مكونة من 12 عسكرياً مسلحين بالبنادق، وقاموا بإطلاق النار على الجميع، ثم قاموا بطعن الجثث بـ"السونكي" للتأكد من وفاتهم جميعاً.

10- سيف الدين قطز - الدولة المملوكية بمصر:
بالعودة إلى التاريخ، سنجد القتل السياسي يطل برأسه في مختلف حقباته، فبعد معركة عين جالوت التي هزم فيها المسلمون التتار بـ50 يوماً فقط، قُتل سيف الدين قطز -القائد المملوكي الذي حكم مصر- وهو في طريق عودته من دمشق إلى القاهرة، حيث كان المماليك الحربية بقيادة بيبرس يتحينون الفرصة لقتل قطز؛ لأخذ الثأر لمقتل أميرهم فارس الدين أقطاي، الذي قتله قطز في عهد السلطان عز الدين أيبك، فلما غادر قطز دمشق لم ينتظر المماليك دخوله مصر حيث سيستحيل قتله، فعاجلوه في منطقة تسمى الصالحية بفلسطين وقتَله القائد المملوكي ركن الدين بيبرس.