ماهي قصة الجندى الذي فقد بصره دفاعا عن المسجد النبوى ؟

الحدث الثلاثاء ٠٦/ديسمبر/٢٠١٦ ١٧:٤٣ م

الرياض – ش شهد أقدس البقاع قرب الحرم النبوي قبيل الإفطار في شهر رمضان الماضى حيث اشتبه الجنود الخمسة أثناء إفطارهم بإحدى السائلين، وهو يسأل عن طريق الحرم وهو على مقربة منهم، إلا أن الإرهابي فجّر نفسه ليستشهد أربعة من رجال الأمن ويصاب رجل الأمن الخامس، وهو الناجي الوحيد من بين رجال الأمن.

حسام بن صالح الصبحي، أحد الجنود الخمسة الذين كانوا يتناولون الإفطار في شهر رمضان المبارك قرب الحرم النبوي، حيث يعد الناجي من بين الخمسة من رجال الأمن نقلا عن موقع العربية نت .

حسام (25 عاماً)، جندي في قوات الطوارئ الخاصة، وقبل هذا كان يعمل في شركة ينبع، عشق الجندية منذ صغره وعمل فيها بالقرب من بيت الله الحرام. يسكن حسام في أحد المراكز التابعة لمحافظة بدر ذات التاريخ الإسلامي العريق والتي تقع إلى الجنوب الغربي لمنطقة المدينة المنورة.

اقرا ايضا .... بالصور .... 8 معلومات عن الكعبة المشرّفة ... تعرّف عليها
إصابته وعلاجه

أصيب حسام الصبحي بجروح بالغة في يوم التفجير، ليتم نقله لمستشفيات المدينة المنورة، قبل أن يتم إخلاؤه لمستشفى قوى الأمن بالرياض.

ويتذكر الصبحي كيف كان اليوم الأخير مع زملائه الأربعة، الذين استشهدوا في نفس العملية وكيف كانوا يتناولون إفطارهم في العشر الأواخر من رمضان قرب الحرم النبوي، في مشهد آمن وتحفه الطمأنينة من كل جوانبه قبل أن يتقدم الإرهابي حاملاً كرتوناً معه، كانوا يعتقدون أنه يحمل وجبات للمعتمرين ولم يدر بخلدهم أنه يحمل معه القتل والتدمير، متناسياً قدسية المكان والزمان.

ليستشهد أربعة من رفاقه الجندي هاني الصبحي والجندي عبدالمجيد الحربي والجندي محمد المولد والجندي عبدالرحمن الجهني، ويصاب حسام الصبحي بإصابات بالغة نقل على إثرها للمستشفى القريب.