أحمد العميري.. فن الجمع بين الرسم اليدوي والرقمي

مزاج الثلاثاء ٠٦/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
أحمد العميري..
فن الجمع بين الرسم اليدوي والرقمي

مسقط - زينب الهاشمية

اكتشف موهبته في مرحلة مبكرة، يهوى الرسم ويتابع بشغف إبداعات الرسامين المتميزين، ساعدته مرونة يده ورغبته الشديدة في التعلم، على تطوير موهبته، ورسم لوحات إبداعية جميلة تنال الإعجاب.

الرسام أحمد بطي مبارك العميري، يحكي لنا بدايته قائلاً: بدايتي الفعلية في الرسم منذ الصف الثاني عشر، حيث كانت عبارة عن «شخابيط» على كتبي المدرسية، ورسومات اقتبسها من رسوم الفنانين؛ لكي أطوّر من مرونة يدي، وبعد ذلك أخذت اقتبسها من حياتي اليومية، أو أرسمها لمناسبة معيّنة. وأول من اكتشف موهبتي، معلم المادة الفنية، حيث أعجب بأدائي، وكان له دور كبير في تشجيعي المستمر ومساعدتي في التقدم إلى الأمام. ويضيف: كما تلقيت بعد ذلك إعجاباً من قِبل الناس عبـر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شجعوني على تطوير موهبتي بشكل أفضل.

وعن أول لوحة فنية أنجزها العميري قال: كانت لوحة من وحي الخيال، عبارة عن يد ممسكة بقلم وترسم العين، مع تفاصيل اليد، أحسست بأنني أنجزت شيئاً مميزاً، مما جعلني أعرضها على معلمي وأعجب بها.
أما بالنسبة للمشاركات فيقول أحمد: كانت معظم مشاركاتي الفنية داخل السلطنة، ولأعمال خيرية، حيث رسمت قصة صغيرة لحملة «على هونك» للسلامة المرورية، وبعض الرسومات لحملة «ولهم علينا»، بعد ذلك توجهت للعمل التجاري، حيث أصبحت أتاجر برسوماتي، وأرسم للمشاريع الصغيرة.
وحول حرصه على تطوير موهبته واكتساب خبرة أكبر، يقول أحمد: تواصلت مع رسامين عمانيين موهوبين بكافة مجالات الرسم من داخل السلطنة وخارجها، وما زلت أتبادل معهم الآراء حول الرسم بما يسهم في تنمية مهاراتي، وتمكنت من تعلم رسم «الانمي» ورسم الأشخاص، ورسم الكرتون، وأرغب في أن أتوسع في مجالي إلى رسم المناظر الطبيعية.
ويضيف قائلاً: كما أنني سعيت إلى تطوير رسمي اليدوي، واتجهت أيضاً إلى الرسم الرقمي على الأجهزة الذكية، والآن أطمح إلى تطوير مهارتي في الرسم الرقمي، والحصول على أجهزة ذات كفاءة، مما يساعدني في تسهيل عملية الرسم.
ويختتم العميري قائلاً: خطوتي المستقبلية أن أطور مهاراتي بشكل أفضل، وافتح مشروعي الخاص في الرسم.