مسقط –
فاز بنك «باركليز» بجائزة «أفضل بنك خاص على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي»، وذلك خلال حفل توزيع جوائز «ويلث بريفينج» (WealthBriefing) لمنطقة الخليج العربي للعام الجاري 2016. ويؤكد هـذا الإنجاز المتميز على الالتزام المتواصل من جانب البنك بتقديم أفضل الخدمات المصرفية الخاصة في القطاع المصرفي الخاص.
ويأتي هذا التقدير من جوائز «ويلث بريفينج» بناءً على تقييم شامل أجرته لجنة مستقلة متميزة من المحكمين، فضلاً عن أن البرنامج يعدّ واحدًا من أبرز الجوائز المخصصة لقطاع الخدمات المصرفية الخاصة في المنطقة. وتم تقديم الجائزة المرموقة لبنك «باركليز» تقديرًا لدوره الريادي في مجال إدارة الثروات والاستثمار على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها تأتي عقب فوز البنك بمجموعة من الجوائز وشهادات التقدير التي حصل عليها في هذا المجال على مدى السنوات السابقة.وقال المدير التنفيذي ورئيس إدارة الثروات والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «باركليز»، سيدريك ليزان: «يسعدنا الفوز بجائزة أفضل بنك خاص في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعكس هذه الجائزة المرموقة، والجوائز الأخرى التي حصدناها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ريادة باركليز في تقديم خدمات إدارة الثروات والاستثمار في المنطقة». وأضاف: «نحرص على مواصلة إطلاق منتجات وخدمات جديدة لتلبية الاحتياجات والمتطلبات المتطورة لزبائننا، ونؤكد التزامنا المستمر إزاء تقديم خدمات متميزة لزبائننا الأثرياء وأصحاب الثروات الطائلة في منطقة الشرق الأوسط، بما يتماشى مع احتياجاتهم ومدى إقبالهم على اتخاذ المخاطر. إن ما نمتاز به من خبرات وقدرات عالمية المستوى، إلى جانب ما نحظى به من معرفة إقليمية وخدمات مصرفية عالية المستوى، تساعدنا على توفير خدمات فريدة لعملائنا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي».
وقد منحت لجنة التحكيم الخاصة بجوائز «ويلث بريفنج» بنك «باركليز» جائزة «أفضل بنك خاص في المنطقة» استنادًا إلى عدد من العوامل، بما في ذلك الجودة الاستثنائية للخدمات التي يقدمها بنك «باركليز» للزبائن، ومنصات التداول الشاملة والتي توفر مجموعة متكاملة من المنتجات المصممة خصيصًا لتغطية مختلف جوانب العمليات، بما في ذلك الاستثمارات والقروض، بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية المتعددة للبنك.
وهناك عامل آخر فريد يساعد باركليز على التفوق في المنافسة العالمية والإقليمية، ألا وهو اعتماده «نموذجًا مصرفيًا متكاملاً»، يسمح لقسم إدارة الثروات والاستثمار العمل بمثابة بوابة لعملائه للاستفادة من الإمكانات الإقليمية والعالمية التي يتمتع بها باركليز.