انتبه فيسبوك قد يقودك إلى السجن

مزاج الأحد ٠٤/ديسمبر/٢٠١٦ ١٩:٠٨ م
انتبه فيسبوك قد يقودك إلى السجن

مسقط - وكالات

سهّل فيسبوك، الذي تجاوز عدد مستخدميه 1.59 مليار مستخدم، التواصل، وتبادل الأفكار، وتكوين صداقاتٍ جديدة، إلا أنه على النقيض أوقع مستخدميه في بعض الأخطاء التي انتهت بعواقب وخيمة، حيث انتهى الأمر ببعض الأشخاص بالاعتقال والزج بهم في السجن بسبب تفاعلهم على الموقع الإلكتروني.
وهنا، نستعرض بعض الأشياء البسيطة التي قام بها أصحابها على فيسبوك وتسببت لهم في عواقب وخيمة:

  1. القبض على امرأة قامت بنكز شخص على فيسبوك

تبعاً لسياسة موقع فيسبوك، يقوم الأشخاص بنكز أصدقائهم أو أصدقاء أصدقائهم فقط للفت الانتباه، أو قول مرحباً، وعند النكز يرسل فيسبوك إشعاراً للشخص الذي نكزته. إلا أنه، في سبتمبر/ أيلول عام 2009، أُلقي القبض على سيدة تدعى شانون جاكسون من مقاطعة هينديرسونفيل بولاية كارولينا الشمالية، بعد اتهامها بانتهاك نظام الحماية لامرأة أُخرى تُدعى دانا هانا على فيسبوك، بعد القيام بنكزها.
ووفقاً لما جاء في نص الحماية، فقد مُنعت جاكسون من الاتصال الهاتفي، أو التواصل بأي شكل من الأشكال مع مُقدمة الطلب. صُنِّفت تلك القضية جُنحة من فئة A، والتي يصل عقابها إلى الحبس 11 شهراً و29 يوماً، بالإضافة إلى غرامة تصل إلى 2500 دولار.

2- القبض على مغربي لإنشائه حسابا ًوهمياً باسم شقيق الملك
تُوجد الكثير من الحسابات المزيفة للمشاهير على فيسبوك، لكن الحساب الذي أنشأه المغربي فؤاد مرتضى، البالغ من العمر 26 عاماً، تسببَ في اعتقاله عام 2008، بعدما أنشأ مرتضى حساباً على فيسبوك باسم "مولاي رشيد" وهو الشقيق الأصغر للملك محمد السادس. كان الملك محمد السادس قد ذكر أنه وجميع أعضاء أسرته لا يملكون أية حسابات على مواقع التواصل أو مدوَّناتٍ شخصية، قبل وقوع الحادث، وقد أُفرج عن مرتضى بعد مكوثه 3 سنوات في السجن.

3- سُجن 200 ساعة لنشره صور مسرح جريمة
اعترف الأميركي مارك موساريللا –فني طوارئ طبية سابق- بأنه مذنبٌ في جنحة سوء سلوكٍ رسمي، بعد نشره صوراً على فيسبوك في مارس/آذار 2009 لامرأةٍ تُدعى كارولين فِيمر وهي مشنوقة بسلك مجفف الشعر، في شقتها الموجودة غرب برايتون، بحي ستاتين، في مدينة نيويورك الأميركية.
كان مارك قد نشر صوراً من مسرح الجريمة لتلك المرأة، ورأتها إحدى صديقاتها وقامت بإبلاغ الشرطة. حُكم على مارك بالسجن لمدة 200 ساعة، وجُرِّد من شهادة الطوارئ الطبية.

4- إدانة امرأة قطعت رأس فأر
أقرَّت الشابة الأسترالية ناعومي أندرسون بأنها مذنبة وقاسية على الحيوان، وكان ذلك على أثر نشرها فيديوعلى فيسبوك وهي تفصل رأس فأر عن جسده، وذلك في يوليو/تموز من عام 2011. حيث أقر أعضاء جمعية الرفق بالحيوان ببشاعة المنظر، وقالوا إن الفأر استغرق 40 ثانيةً حتى يموت تماماً، فيما حُظرت أندرسون من امتلاك حيوانات عامين، وحُكم عليها بالعمل في الخدمة المجتمعية غير مدفوعة الأجر مدة 180 ساعة، ووُضعت تحت ملاحظة حسن السير والسلوك 18 شهراً.

5- تناولا حيواناً نادراً
أُلقي القبض على الزوجين الأميركييْن فانيسا ستار بالم، وألكسندر دانيال راست عام 2009، لنشرهما بعض الصور على فيسبوك في أثناء تناولهما حيوان الإغوانا المُحرَّم صيده. إذ كان الزوجان في عطلة بجزر البهاما عندما أمسكا بالإغوانا، وقتلاها، وقاما بطهيها، وأظهرهما الفيديو في أثناء أكلها أيضاً، فيما وصلت تلك الصور إلى السلطات بجزر البهاما، فقاموا بتعقب الزوجين وألقوا القبض عليهما.
وقد وُجه إلى الزوجين تهمة انتهاك قانون حماية الحيوان، وأُطلق سراحهما بكفالة قدرها 500 دولار لكل منهما.

6- رجل عوقب بالسجن لإرساله طلب صداقة
في عام 2007، صدر أمر قضائي بمنع رجل يدعى ديلان أوسبورن من الاتصال بزوجته المنفصلة عنه، بعد اتهامها له بالتحرش بالمكالمات الهاتفية، والرسائل النصية.
وعندما انضم ديلان إلى فيسبوك، أرسل طلب صداقة تلقائي لكل من هم مسجلون في بريده الإلكتروني وكان بريد زوجته السابقة واحداً منهم، لتقوم بالاتصال بالشرطة في اليوم التالي لاتهامه بخرق الحكم القضائي.
وحكمت عليه محكمة ويلتون كينز للصلح، الموجودة بشمال غربي لندن في المملكة المتحدة، بالسجن لمدة 10 أيامٍ، ولكن أُطلق سراحه بعد 3 أيام فقط.

7- القبض على سيدة بعد نشر صورة لابنها على فيسبوك

نشرت سيدة أميركية تدعى راشيل سترينجر، وتبلغ من العمر 19 عاماً، صورة التقطتها لابنها الرضيع في أثناء إمساكه بأداة التدخين "النارجيلة" على فيسبوك، لتقوم شرطة مقاطعة فلوريدا بالقبض عليها، واتهمتها بحيازة مواد مخدرة، ولكنها ادعت التقاط تلك الصورة على سبيل المزاح مع إحدى صديقاتها.
لكن ما زاد الأمر سوءاً، رؤية أحد سكان تكساس الصورة على الإنترنت، فقام بالاتصال بالخط الساخن بولاية فلوريدا وأخبرهم بالواقعة، فيما تم إخضاع الطفل لاختبارات المخدرات، ولكن كانت النتائج سلبية، ما أكد سلامة الطفل.

8- اعتقال سيدة لادعائها انتماء زوجها السابق إلى "بوكو حرام"
بعدما بدأ النيجيري ألفا عمر جوبير، من ولاية لاغوس بنيجيريا، في تلقّى العديد من المكالمات الهاتفية من أصدقائه وزملائه يستنكرون خلالها انضمامه إلى جماعة بوكو حرام، ذهب عمر إلى الشرطة لتقديم شكوى ضد زوجته السابقة "أفولاكيني" يتهمها بتسجيل صورته على فيسبوك كعضوٍ في تلك الجماعة.
كانت زوجة عمر السابقة قد نشرت صورته على فيسبوك ومكتوب أسفلها: "هذا واحدٌ من (بوكو حرام)، في أي وقت التقيته، اقذفه بقنبلة".
وقد أُلقي القبض على أفولاكيمي من قِبل أجهزة الشرطة، وعند سؤالها عن سبب ما فعلته، قالت ببساطة لأن زوجها قال لها إنها ستموت هي وطفلها، وأكدت عدم ندمها على ما فعلت.