«الصحة» تحتفل باليوم العالمي للإيدز

بلادنا الأحد ٠٤/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص
«الصحة» تحتفل باليوم العالمي للإيدز

مسقط –

في إطار احتفال دول العالم باليوم العالمي للإيدز والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض (دائرة مكافحة الأمراض المعدية) صباح الخميس الفائت احتفالية باليوم العالمي للإيدز، بفندق جراند حياة مسقط، وذلك برعاية وكيل الوزارة للشؤون الصحية سعادة د.محمد بن سيف الحوسني وبمشاركة 200 من مقدمي الخدمة الصحية من جميع أنحاء السلطنة.

جاء الاحتفال هذا العام تحت شعار «الحد من الوصمة والتمييز في الرعاية الصحية» بهدف تسليط الضوء على أهمية التكاتف من أجل الحد من الوصمة والتمييز وجعل مرضى نقص المناعة المكتسبة كباقي المرضى لهم الأحقية في الرعاية والعلاج والمتابعة وتقوية وتعزيز الأطباء ومقدمي خدمة الرعاية الأولية لمرضى فيروس نقص المناعة والتعريف أكثر عن المرض وتشخيصه وعلاجه وكيفية التعامل مع المرضى في المجال المجتمعي والصحي.

وقد أشار سعادة د.محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية إلى أهمية الحد من الوصم والتمييز في القطاع الصحي الذي بدوره يسهم بصورة إيجابية وفعالة في سبيل تحقيق المزيد من التقدم على مستوى الاستجابة الوطنية لمكافحة الإيدز.
وذكر بأن الوصمة والتمييز يشكلان تحديا كبيرا لدى المتعايشين مع المرض ما يؤدي إلى عواقب غير مرضية عند متابعة المرضى وتلقيهم للعلاج.
تضمن برنامج الاحتفالية كلمة للمدير العام للمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض د.سيف العبري رحب فيها بالحضور وثمن دور مقدمي الخدمات الصحية في السلطنة في القضاء على مرض الإيدز.
بينما أشار القائم بأعمال الممثل العام لمنظمة الصحة العالمية د.جواد محجور إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم والتكاتف من أجل الحد من الوصم والتمييز في المجتمع.
وقال مدير دائرة مكافحة الأمراض المعدية بالمديرية د.إدريس العبيداني إن تأثير الوصم والتمييز في المجتمع ينعكس سلبا على الحياة الاجتماعية للمريض وهنالك دراسة حول الوصم والتمييز تم توزيعها لمقدمي الخدمة في جميع محافظات السلطنة.
فيما تطرق د.عبد الله بالخير استشاري أمراض معدية بمستشفى جامعه السلطان قابوس إلى تاريخ الفيروس وتاريخ مرض الإيدز بشكل عام.
ثم تحدثت د.أمل المعنية استشارية أولى أمراض معدية في طب الأطفال في محاضرتها عن كيفية انتقال المرض من الأم إلى الطفل ومدى خطورة عدم أخذ العلاج في فتره الحمل.